«أبوللو وأنا» .. «كورونا» تدفع «فاروق الباز » لكتابة مذكراته
قال الدكتور فاروق الباز، العالم المصرى، إنه استثمرت فترة فيروس كورونا فى كتابة مذكراتى بعنوان (أبوللو وأنا) ولم أنته منها حتى الآن"، مؤكدا أنه جلب 4 أطنان من الصخور النادرة من مناجم العالم إلى مصر لدراستها جيولوجيًّا، وفوجئ بطلبهم تدريس مادة الكيمياء للطلبة فرفض ذلك ولم يكن معه نقود وقتها وكانت زوجته حاملا وكان لا يملك ثمن إجراء العملية الجراجية لولادة زوجته، وكان هذا المبلغ 35 جنيها قام باستلافه، وتابع الباز، أنه كان يريد منذ صغره أن يصبح جراح مخ ولكن مجموع درجاته فى الشهادة الثانوية حال دون ذلك.
وعن قضية سد النهضة قضية، أكد أنها قضية شائكة ولا يستطيع أحد التحدث فيها خاصة بعد انتقالها إلى مجلس الأمن، مشيرا إلى أنه لا يمكن التفريط فى مياه نهر النيل والدولة تقوم حاليا بمخاطبة العالم.
وتابع الباز، خلال مداخلة عبر خاصية سكايب فى برنامج الجمعة فى مصر الذى تقدمه الإعلامية ياسمين سعيد، أنه لا يستطيع أحد التشكيك فى أهمية مياه نهر النيل وأحقية مصر فيه، مؤكدا أن استغلال عدد من الصحف لحديثى السابق عن المياه الجوفية هو كلام فارغ، مشيرا إلى أن اجتماع مجلس الأمن الاثنين المقبل، إما أن يتخذ قرارا بإنهاء الأمر أو الإعلان عن إجراءات بتوقيتات محددة.
وواصل الباز أنه إذا وجد شيئا من الخلل بشأن سد النهضة فالدول الثلاثة مسئولة عن هذا الخلل ولا بد من إيجاد حل واتفاق بين الدول الثلاثة مهما حدث، مؤكدا أنه لا يعتقد أن تكون هناك أيدٍ خفية تحاول أن تجر مصر إلى حرب بسبب سد النهضة.