خطة ”القابضة للتشييد” لتسوية النزاع بين شركة عمر أفندي و”أنوال” السعودية
سنوات عديدة مرت دون وضع حل للخلاف بين شركة "عمر أفندي" التابعة للشركة القابضة للتشييد، وشركة "أنوال" السعودية، ومالكها جميل القنبيط.
ويعود النزاع إلى عام 2011 عندما قضت محكمة القضاء الإداري ببطلان عقد بيع شركة عمر أفندي لشركة أنوال المتحدة ومستثمرين سعوديين.
ودفع ذلك الخلاف الشركة القابضة للتشييد والتعمير لتقديم مقترح لإنهاء النزاع القائم، مقابل تسوية مالية لم يتم الإفصاح عن قيمتها، وفق ما صرح به رئيس مجلس إدارة القابضة للتشييد هشام أبو العطا.
وأضاف أبو العطا: "طرحنا على المتضرر من قرار عودة الشركة للدولة، تسوية مالية مقابل إنهاء النزاع بين الطرفين، وننتظر رده على المقترح".
وكانت شركة عمر أفندي وقعت في 2018 اتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية لتسوية النزاع القائم بينهما حول المديونية المستحقة للمؤسسة، وكذا حصتها في رأسمال الشركة مقابل 35 مليون دولار لمؤسسة التمويل الدولية كتسوية نهائية وشاملة لإجمالي المبالغ المستحقة للمؤسسة، وذلك بضمان وزارة المالية، بعد توقف الملاك السعوديين عن سداد القرض الذي حصلت عليه "عمر أفندي" بقيمة 40 مليون دولار في 2007 من مؤسسة التمويل الدولية بعد بطلان عقد ملكيتهم للشركة.