تنبأ بموته ويعود نسبه للرسول .. أسرار لا تعرفها في حياة الفنان المظلوم على الشريف
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل على الشريف، الذي ولد في مثل هذا اليوم 23 من يونيو عام 1934، اشتهر وسط جمهوره بصوته الأجش وإتقان أدوار الشر، وعلى الرغم من ملامحه الشريرة إلا أنه عرف بإنسايته وطيبة قلبه لقبها الجمهور بالنجم "المظلوم".
"الموجز" يرصد خلال السطور التالية أبرز محطات في حياة الفنان المظلوم على الشريف بمناسبة ذكرى ميلاده:ـ
ـ تخرج "الشريف" من كلية تجارة جامعة القاهرة عام 1965، وعمل كموظف في أحد البنوك، تزوج من سيدة تدعى خضرة محمد إمام ابنة خاله وأثمرت تلك الزيجة عن 3 أولاد و3 بنات، وابنه هو الممثل والمخرج المسرحي حسن على الشريف.
ـ يعود أصله إلى الأشراف فهو من نسل الإمام الحسين، حيث تمدد عائلته إلى الأشراف الذي يعود نسلهم إلى سيدنا محمد رسول الله ـ ص ـ.
ـ اعتقل لمدة 6 سنوات في الستينات بتهمة الانضمام لتنظيم شيوعي سري يهدف لقلب نظام الحكم في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وذلك بعد تفرغه للعمل السياسي وهو ما دفعه للتحويل من كلية هندسة إلى كلية تجارة، وكان هذا الاعتقال السبب الرئيسي وراء انطلاقه في عالم التمثيل حيث قدم مع زملائه مسرحيات ترفيهية لتسلية أنفسهم
ـ أثبت بجدارة موهبته الفنية منذ أول دور له من خلال شخصية "دياب" التي قدمها مع المخرج الراحل يوسف شاهين في فيلم "الأرض" ويعتبر العمل سبب شهرته مع الجمهور حيث نال من خلاله على العديد من الجوائز.
ـ قدم وجبة دسمة من الأفلام في السينما المصرية كان أبرزها، فيلم "الكيف" و"كراكون في الشارع" و"العذاب امرأة" و"آخر الرجال المحترمين" و"فتوة الناس الغلابة" و"عصابة حمادة وتوتو" و"رجب فوق صفيح ساخن" و"غريب في بيتي" و"أفواه وأرانب" و"المشبوه" و"المتسول" و"الكرنك" و"على من نطلق الرصاص"، والكثير من الأعمال.
ـ تنبأ بموته بعد إفتتاح مسرحية "علشان خاطر عيونك"، حيث عاد للبيت وقال لزوجته أنه متعب بسبب القولون لأنه انفعل كثيراً وبعدها بدء يزداد تعبه وعرق كثيراً فاقتحرت عليه الذهاب إلى الطبيب ولكنه رفض وقال: "لن نذهب وخلي الولاد ميروحوش المدرسة النهاردة ولا أنتى تروحي الشغل"، وطلب منها ألا تصرخ وقت وفاته وأعلمها بكل شىء ما له وما عليه ثم قام وردد الشهادتين ثم رقد على السرير وسند رأسه ثم توفي يوم 11 فبراير عام 1987 عن عمر ناهز 53 عاماً.