استطلاع رأي : 55%من الشعب التركي يريدون رحيل أردوغان وإلغاء النظام الرئاسي

كشفت استطلاعات أجراها مركز الأبحاث التركي «كونسينسوس» في الفترة من 18 أبريل إلى 19 مايو من العام الجاري، عن تفضيل المواطنين الأتراك لعودة النظام البرلماني مقابل الرئاسي الحالي، كما أظهرت نتائج استطلاع آخر أجراه المركز في الفترة نفسها عن تصدر البطالة وغلاء المعيشة أهم المشكلات التي تواجه الشعب التركي خلال الفترة الحالية.

ونشرت صحيفة «كي آر تي»، نتائج الاستطلاع الذي أكد تفضيل 55.8% من المشاركين لعودة النظام البرلماني ورحيل أردوغان بينما يفضل 44.2% لصالح بقاء النظام الرئاسي الحالي.

وتناول الاستطلاع إمكانية عقد انتخابات رئاسية مبكرة في تركيا في سؤال «في رأيك، إذ عقدت انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة هل سيكون ذلك جيدًا أم الأفضل أن تعقد في موعدها عام 2023؟، وأجاب 60.2% من المشاركين بضرورة عقدها في موعدها فيما أجاب 39.8% من المشاركين بعقد انتخابات مبكرة.

وطرح الاستطلاع سؤال «ماهي أهم مشكلات في تركيا تؤثر على حياتكم وتريدون حلها»؟ وأشارت الإجابات إلى أن البطالة وغلاء المعيشة تتصدر تلك المشكلات، وحول سؤال «هل تحسن الوضع الاقتصادي لعائلتكم خلال هذا العام مقارنة بالعام الماضي؟» أجاب 47.1% من المشاركين أن أوضاعهم الاقتصادية تغيرت للأسوأ، فيما أجاب 27.4% أنها ظلت كما هي، وأكد 25.5% أنها صارت أفضل.

وحول استطلاع اجراه «كونسينسوس» حول فيروس كورونا المستجد، أكدت نتائجه أن الرسائل الهاتفية لم تصل للشعب من أجل استلام الكمامات، كما أن مستلزمات النظافة التي أعلنتها الرئاسة التركية لم تصل إلى الشعب.

وطرح الاستطلاع وجهة نظر المواطنين حول قانون العفو الرئاسي الذي أعلنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يتعلق بإطلاق سراح 90 ألف من المعتقلين بالسجون التركية. وكان السؤال «هل أنتم راضون عن قانون العفو»؟ فأجاب 30.1% من المشاركين بأنهم موافقين، فيما أجاب 13.9% منهم بأنهم على الحياد، وأجاب 56% من المشاركين بعدم قبولهم هذا القانون.

وتناول الاستطلاع وجهات نظر المواطنين حول منع حكومة الحزب الحاكم لبلديات حزب الشعب الجمهوري من تقديم الخدمات للمواطنين خلال فترة تفشي فيروس كورونا. وأكد 70.1% من المشاركين على قبولهم لحملات المساعدة التي قامت بها البلديات، وقال 8.1% من المشاركين بأنهم على الحياد، فيما قال 21.8% أنهم يرفضوا قيام البلديات بذلك.