عاجل.. سامح شكري يتحدث عن آخر تطورات الخلاف مع أثيوبيا
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إنه منذ التوقيع على اتفاق مبادئ ملء وتشغيل سد النهضة في عام 2015 وهناك رغبة لدى الجانب المصري في الانتقال بالعلاقات المصرية الإثيوبية لمجال أرحب من التعاون، فضلًا عن اعتراف مصر بحاجة إثيوبيا إلى التنمية مع عدم الإضرار الجسيم لدولتي المصب.
وأضاف «شكري» في مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء Dmc»، المذاع عبر فضائية «Dmc»، مساء الاثنين: «سوف نستمر في الدفاع عن مصالحنا المائية، وهذه قضية تهم كل مواطن مصري»، مؤكدًا على ضرورة مواصلة الجهود للوصول إلى اتفاق بشأن سد النهضة.
واستطرد: «مصر دائمًا تسعى للتعاون وتوثيق العلاقات والاحترام المتبادل والمصلحة»، لافتًا إلى أنه لم يُصرح أي مسؤول مصري خلال السنوات الست الماضية بأي تلويح باستخدام القوة العسكرية أو دق طبول الحرب، مثلما فعل وزير خارجية إثيوبيا، على حد تعبيره.
وتابع: «لنا حقنا في الحفاظ على مصالحنا دون أي تعدي على مصالح الآخرين»، مؤكدًا أن الدولة المصرية تسعى للحفاظ على حقوق جميع الأطراف.
وأصدرت وزارة الخارجية الجمعة الماضية، بيانًا أعلنت فيه أن مصر الموافق 19 يونيو 2020 تقدمت بطلب إلى مجلس الأمن بالأمم المتحدة حول سد النهضة الأثيوبي تدعو فيه المجلس إلى التدخل من أجل تأكيد أهمية مواصلة الدول الثلاث مصر وأثيوبيا والسودان التفاوض بحسن نية تنفيذًا لالتزاماتها وفق قواعد القانون الدولي من أجل التوصل إلى حل عادل ومتوازن لقضية سد النهضة الإثيوبي، وعدم اتخاذ أية إجراءات أحادية قد يكون من شأنها التأثير على فرص التوصل إلى اتفاق.
وأضافت أن خطاب مصر إلى مجلس الأمن استند إلى المادة 35 من ميثاق الأمم المتحدة التي تجيز للدول الأعضاء أن تنبه المجلس إلى أي أزمة من شأنها أن تهدد الأمن والسلم الدوليين.