كيف يتعامل طلاب الثانوية العامة مع ضغوط الامتحان؟.. إليك الطريقة
في ظل الضغوط التي سببها انتشار وتفشي فيروس كورونا فضلا عن الضغط الطبيعي للامتحانات أصبح طلاب الثانوية العامة معرضين بشكل أكبر للتأثر نفسيا في هذه الفترة وهو ما يمكن أن يؤثر على الصحة العقلية للطلاب ويسبب العديد من المشاكل.
ونقدم فيما يلي بعض التوصيات التي يمكن للطلاب وضعها في الاعتبار للتعامل مع ضغوط الامتحان:
- يجب الكشف عن العلامات المبكرة لمخاوف الصحة العقلية في الوقت المناسب، حيث تشير العديد من العلامات الحمراء إلى أن الطالب يحتاج إلى دعم عقلي وعاطفي، لذلك يجب أن نكون علي وعي بذلك، فإذا أظهر الطالب هذه الأعراض من الضروري طلب المساعدة من طبيب نفسي.
- تغيرات في المزاج مثل الشعور بالحزن لفترات طويلة والانسحاب من الأشياء التي استمتعوا بها أو أحبوها في السابق.
- السلوك الغاضب أو العدواني.
- ضعف التركيز أو الأرق.
- العزلة عن الأقران وأفراد الأسرة والهدوء والانسحاب.
- تغيير في أنماط النوم والعادات الغذائية - الكثير أو القليل جدًا من أي منهما.
- إيذاء النفس الجسدي ، مثل قطع النفس.
- تدهور الأداء الأكاديمي.
- تشجيع الطلاب على طلب المساعدة
لكي يتعامل الطالب بشكل فعال مع التحديات العاطفية والعقلية، فإنه يحتاج إلى دعم مهني، ومع ذلك ، وغالبًا ما يتردد الابناء في التحدث إلى المستشارين لأنهم يخشون مضايقة ووصم الأقران، ويحتاج الآباء والمعلمون إلى طمأنة الابناء إلى أن طلب الدعم للصحة العقلية مقبول ومناسب مثل المرض الطبي.