خطة الجامعات لإجراء امتحانات طلاب الفرق النهائية فى زمن ”كورونا”
بالرغم من حالة الرعب التى تسيطر على طلاب الفرق النهائية بالجامعات وأسرهم و التى طالت أيضاً القائمين على الجامعات إلا ان وزارة التعليم العالي تصر وتؤكد على أن الامتحانات ستجرى فى موعدها فى الأول من يوليو المقبل .
وبدأت الجامعات بالفعل فى اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لحماية الطلاب أثناء فترة الامتحانات وتواجدهم داخل اللجان حرصاً سلامتهم وخوفاً من خطر تفشى فيروس كورونا بينهم .
من بين تلك الإجراءات وجود مساحة بين كل طالب وزميله لا تقل عن 2 متر وتوزيع اللجان بحيث تكون على 3 فترات في اليوم وزيادة عدد اللجان بحيث يتراوح عدد الطلاب فى اللجنة الواحدة بين 10 و15 طالبا و30 في المدرجات الكبيرة.
بالإضافة لذلك عدم السماح بدخول الطلاب إلى اللجنة بدون ارتداء الكمامات كما أن الجامعات ستعمل على توفير كمامات للطلاب الذين ليس لديهم كمامة.
إلى جانب ذلك إجراء عمليات التطهير قبل وبعد اللجان واتخاذ إجراءات وقاية للمراقبين.
ومن بين الإجراءات الإحترازية وضع الأوراق الخاصة بالإجابة بعيدا عن متناول أيدي المصححين لمدة 24 ساعة قبل بدء التصحيح وإجراء المسح الحراري لجميع الطالب قبل دخول مقرات اللجان الامتحانية.
وتخصيص ساعتين بين كل فترة امتحانية لإجراءات التعقيم والتطهير وعدم دخول طالب الفترة الثانية إلا بعد خروج جميع طلاب الفترة الأولي.
كما قامت بعض الكليات بتخفيض المدة الزمنية للامتحان للنصف بحيث يكون زمن الامتحان ساعة بدًلا من ساعتين.
وتخفيض عدد الملاحظين والمراقبين وأعضاء الكنترولات إلى الحد الادنى لتقليل عدد المتواجدين فى الفترة الواحدة بحيث يتواجد ملاحظ واحد فى اللجنة الواحدة ومراقب واحد لكل مبنى لتقليل العدد بالإضافة إلى وجود كاميرات مراقبة ولكن عدم الاستغناء عن العنصر البشري .
وتقوم الجامعات أيضاً بتحديد الآليات التنفيذية الواجبة الإتباع بالكليات التي تحتم على طلاب الفرق النهائية الحصول على امتحانات عملية و إكلينيكية وتكليفات مختلفة كمتطلب لائحي قبل الخضوع للامتحان النهائي مع توفير احتياجات الكليات لاستكمال بعض الدروس الإكلينيكية والعملية قبل موعد بدء الامتحانات.
بالإضافة إلى التنسيق مع مكتب الاتصال العسكري بالجامعة وأفادته بموعد اعتماد النتائج حرصًا على الموقف التجنيدي للطلاب الذكور والذين يبلغ عددهم 18260 طالبا.
وحصر الطلاب ذوي الإعاقات وتوجيه الكليات بإعداد لجان خاصة وتذليل كافة الوسائل لهم.
حصر الطلاب المغتربين من خارج القاهرة الكبرى والمقيدين بالفرق النهائية والذين يقيمون بالمدن الجامعية طلبة وطالبات وذلك تمهيدا لتخييرهم بين الإقامة بفروع المدن الجامعية المختلفة التابعة للجامعة بخلاف المدن الجامعية المستغلة كمقرعزل طبى لمصابي فيروس كورونا والمصريين العائدين من الخارج أو السماح للطلاب بالحضور من المحافظات المقيمين بهـا يوم الامتحان مع تحمل الجامعة لتكاليف وسائل النقل حرصا من الجامعة على أداء دورها نحو أبنائها الطلاب .
وقبول أعذار الطلاب الوافدين المتواجدين خارج البلاد وغير قادرين على الخضوع للاختبارات النهائية.
وتأجيل الامتحانات بعذر طبي مقبول للطلاب المتواجدين بلجان الامتحان حال الاشتباه بهم وظهور أعراض مرضية ترتبط بمرض كورونا.