بين السرقة والزواج العرفي والشروع فى القتل.. أزمات الفنانين مع مديرين أعمالهم عرض مستمر
أزمات الفنانين مع مديرين أعمالهم عرض مستمر لم ينتهي فمعظمها لا يمر بسهولة وتنتشر تفاصيله بسرعة البرق علي مواقع التواصل الاجتماعي وربما تصل تلك الأزمات إلي ساحات المحاكم، والبعض الأخر يمر بسلام بعد بتدخل أشخاص لحل النزاع وتنتهي بعدم تعامل الطرفين مرة أخرى، وفي السطور المقبلة يرصد "الموجز" أبرز الأزمات بين نجوم الفن مديرين أعمالهم.
البداية مع الفنان اللبنانية هيفاء وهبي التي تصدرت محركات البحث الأيام الماضية وذلك بسبب أزمتها الأخيرة مع مدير أعمالها فهي أصبحت حديث السوشيال ميديا خلال الفترة الماضية.
حيث اتهمت هيفاء وهبي مدير أعمالها محمد وزيري بالإستيلاء على عائدات حفلاتها ومسلسلاتها، موجهة رسالة غير مباشرة تتهمه فيها بالإستيلاء على أموالها التي حصلت عليها على مدار السنوات الماضية من العمل، وحجم المبلغ المسروق حوالي أربعة ملايين دولار أي ٦٣ مليون جنيه، حسب تصريح محامي الفنانة اللبنانية ياسر قنطوش.
وقالت هيفاء وهبي عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة تويتر: "تعب وقضيت سنين بالطيارات بين السما والأرض تفكير وسهر وتصوير ليل ونهار وليالي بلا نوم وعلى قلبي مثل العسل لأن هيدا شغلي تيجي أنت بالآخر تسرق كل هيدا على الجاهز من مجهود مرا، خايف من حكي الناس والصحافة ومش خايف من ربّك مش أنا الغلطانة أني أمنتلك أنت الغلطان لأنك مش قد شرف الأمانة".
ولا ينتهي الأمر إلي هذا الحد بل وصل إلي أنتشار أخبار زواج هيفاء من مدير أعمالها وذلك بعد تداول إيصال إيداع لأوراق دعوى إثبات زواج تقدم بها وزيري لمحكمة قصر النيل، في واقعة نادرة بالمحاكم المصرية حيث المعتاد أن تتقدم النساء بدعوى إثبات زواج ونسب بعد إنكار الأب لنسبه لأطفاله.
إيصال الدعوى يفيد بتقديم محمد وزيري الأوراق إلى نيابة قصر النيل لشؤون الأسرة في 16 مايو الجاري للمطالبة بإثبات زواجه وحملت الدعوى رقم 89 لسنة 2020، وتم تحديد أول جلسة في الثاني من يونيو المقبل، وهو ما يعني أن الزواج إذا تم إثباته سيكون عرفيًا أو مدنيًا أو شفهيًا ويتوجب تأكيد حدوثه بشهادة شرعية تؤكد حدوث "خلوة الزوجية" بين الطرفين، أو شهادة أصدقاء مقربين بإعلان هيفاء الزواج من وزيري أمامهما، أو أية مخاطبات مكتوبة أو مسموعة بين الطرفين تؤكد وجود العلاقة الزوجية.
وهددت الفنانة هيفاء وهبي باللجوء إلى القضاء للرد ادعاءات زواجها مؤكدة أن الواقعة كلها غير حقيقية، وتعد من قبيل التشهير بسمعتها، وطلبت من متابعيها انتظار نتائج التحقيق وما ستسفر عنه إجراءات المحاكمة.
ومن أبرز الأزمات التي أثارت ضجة كبيرة كانت مشكلة شيرين عبد الوهاب مع مدير أعمالها السابق، حيث أعلنت منذ ثلاث أعوام أنفصالهما بشكل نهائي، وذلك من خلال بيان نشرته علي صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي وجهت خلاله الشكر والتقدير لمدير أعمالها ياسر خليل لمساندته لها خلال سنوات عمله معها.
ومع تسريب فيديو البلهارسيا الشهير لشيرين، الذي تسبب في حالة من الهجوم عليها، اُتهم ياسر بتسريب الفيديو ونشره على وسائل الإعلام، لكن ياسر نفى تورطه بتسريب الفيديو في هذا الوقت، قائلاً: "فيه ناس كتير ميعرفونيش وغيرهم يعرفوني، وأكلوا معايا عيش وملح، وفي سيرتي طول الوقت، أنا مش زعلان منكم أنا مشفق عليكم، لأن اللي بيعيش جواه كراهية ما بيعذبش إلا نفسه، النار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله".
وبعد مرور فترة علي هذه الأزمة تقدم ياسر خليل ببلاغ ضد الفنان حسام حبيب، يتهمه فيها بالشروع في قتله، أمام منزله، لأنه أشهر السلاح الناري في وجهه، وقال خليل في التحقيقات إن حسام حبيب وآخرين تعدوا عليه بالضرب بالأسلحة ما تسبب في إحداث إصابته، حيث أسفرت التحقيقات عن تقديم الطرفين للمحاكمة الجنائية التي قضت ببراءة المنتج ياسر خليل ومعاقبة حسام حبيب بالسجن عام و10 آلاف جنيه تعويضًا.
وبعد سبع سنوات من العمل، أنهت الفنانة غادة عبد الرازق تعاونها مع مديرة أعمالها جيهان يوسف الشهيرة بـ"جيجي"، ويرجع السبب الرئيسي لإنهاء علاقة العمل بينهما، اتهام غادة لها بسرقة مجوهرات يتجاوز ثمنها الـ 4 ملايين جنيه، وهو ما نفته جيجي وقتها، لتكون هذه هي نهاية العلاقة بينهما.
ومن جانبها أعربت جيهان يوسف مديرة عن إستياءها الشديد من الإتهامات التي وجهتها غادة لها بسرقة خاتم يبلغ سعره نصف مليون دولار، مؤكدة أنها قررت عدم التعاون معها بعد أن عملت لديها لأكثر من 10 سنوات.
وقالت جيهان وقتها في تصريحات صحفية: "أرفض الدفاع عن نفسي لأنني توكلت على الله، حسبي الله ونعم الوكيل في كل شخص يتهمني بالسرقة، وأنا واثقة أن الكثير من الفنانين لا يصدقون هذا الكلام، فالجميع يعلم جيداً من هي جيهان يوسف و يعرفون مدى إخلاصي في عملي كما أنني لن أتحدث عن تفاصيل وأسباب خلافي مع غادة لأنني فوضت أمري إلى الله".
ومن النجمات اللاتى وقعن فى فخ الخلافات مع مدير الأعمال الفنانة بوسى، حيث إن السنوات الماضية شهدت العديد من الخلافات التى وصلت إلى ذروتها بينهما ووصلت للقضاء، وكان حكم قد صدر ضد بوسى بالحبس تسع سنوات لإتهامها بتحرير شيكات بدون رصيد قيمتها 30 مليون جنيه، وذلك فى القضيتين المقيدتين برقم 21034 سنة 2015، والأخرى المقيدة برقم 20353 سنة 2015 لصالح زوجها السابق وليد فطين.
وعقب التصالح وسداد المبالغ، صدر حكم جديد عن محكمة جنح الهرم غيابيًّا، ودان بوسى رسميًّا بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد لصالح طليقها، بنفس حيثيات الحكم الصادر.
أما المطربة الأردنية ديانا كرازون فقد نشبت حرب شرسة بينها وبين مدير أعمالها ومنتجها السابق محمد المجالي، الذي طالب بمنعها من الغناء في مصر أو حتى الغناء بشكل عام بعد إخلالها بشروط التعاقد معه وطالبها بسداد قيمة الشرط الجزائي وقدره مليون جنيه، لكن مع تدخل نقيب الموسيقيين اتفق الطرفان على وقف التجاذب الإعلامي وحل الخلاف بشكل ودي ودفع الشرط الجزائي إلا أن كرازون ماطلت في سداد قيمة الشرط المتفق عليه فلم يجد المجالي أمامه سوى اللجوء إلى القضاء الأردني، وبدأ أيضًا في شن حرب شرسة من التصريحات ضدها وكشف العديد من أسرارها.