حبيب الجميع.. مذكرات البابا تواضروس عن والدته وأصدقائه المسلمين

البابا ووالدته
البابا ووالدته

منذ أن تولى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الكرسي المرقسي وهو يؤكد بكلامه وأفعاله ان علاقته بالمسلمين جيدة جدا وتصل الي حد الصداقه، وقد أوضح أكثر من مرة انه يحب الطقوس الروحانية التي يتميز بها شهر رمضان.

حيث أكد في كثير من لقائته التلفزيونية إن مشهد صنع الكنافة اليدوية كان يثير إعجابه في فترة الطفولة، وإنه كان يهوى ويتابع فوازير رمضان عبر الإذاعة، وكانت تدعو لإعمال العقل.

وأوضح أن أسرته كانت علاقتها طيبة بجيرانهم المسلمين، وكانت والدته تعد الطعام لجيراننا المسلمين في شهر رمضان.

اما عن علاقته باصدقائه المسلمين بالجامعة فاكد ان هناك تواصل بينهم حتى الآن، مشيراً الي انه يحرص على زيارة جامعة الإسكندرية، حيث انه خريج كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية.

ولفت الي ان علاقته ما زالت جيدة بزملاء وأساتذة سنوات الدراسة، مؤكدا أن دراسة الصيدلة علمته الكثير.

وعلى الرغم من أن البابا خريج دفعة ١٩٧٥ الا انه يحرص على لقاء أساتذته وزملاء دفعته وأصدقاءه مرة كل عام على الاقل.

وقد نشأ البابا تواضروس بين المنصورة وسوهاج ودمنهور حيث كان يتنقل مع والده الذى كان يعمل مهندس مساحه، فقد بدأ دراسته في المرحلة الابتدائية بسوهاج ثم بعد ذلك عاد لدمنهور حيث اكمل دراسته هناك حتى التحق بكلية الصيدله جامعه الإسكندرية مثما كان يحمل منذ طفولته، وقد كان للبابا الكثير من الاصدقاء المسلمين والمسيحين فمنذ صغره وهو تربطها علاقات طيبه بالجميع.

تم نسخ الرابط