حكاية السادات مع أغنية ” قولوا لمأذون البلد ”

السادات
السادات

­­­­­­­

المعروف أن الفنان محمد رشدى كان محظوظا حين استمعت اليه السيدة أم كلثوم وكانت فى مدينة دسوق تحيى أحد حفلاتها وغنى محمد رشدي وأعجبت بصوته وقالت : الولد ده كويس وصوته حلو، وطلبت أم كلثوم من فريد باشا زعلوك إرساله الى معهد الموسيقى.

وفى القاهرة التحق رشدي بمعهد الموسيقى وكان من أحلامه أن يصبح مطربا مشهورا ، وفى مساء احد الأيام تعرف رشدي على احمد المنشاوي احد أولاد بلده دسوق كان يعمل ساعي فى مكتب الأستاذ محمد عبد الوهاب وعندما ينصرف الأستاذ كان محمد رشدي يدخل ليتفرج على المكتب ومن بين الأوراق التي يجمعها بلدياته ليلقى بها فى سلة المهملات عثر رشدي على أغنية ( سامع وساكت ليه ) أخذها ولحنها وقدمها للإذاعة ،وجاءت أغنية ( قولوا لمأذون البلد ) لترفع اسمه خاصة بعد أن قامت ثورة يوليو – عندما كان رشدى حريصا على الغناء فى ذلك اليوم ،وسأله السادات عن الأغنية التي سوف يغنيها فى هذه المناسبة فكانت ( قولوا لمأذون البلد) وغنى رشدي وتقاضى خمسة جنيهات وأذاع السادات البيان الأول لثورة يوليو – وأصبحت الأغنية تتردد يوميا تعبيرا عن فرحة الشعب بقيام الثورة .

تم نسخ الرابط