خلال 15 دقيقة.. جامعة مصرية تبتكر طريقة جديدة لإنقاذ البلاد من فيروس كورونا
منذ ظهور جائحة كورونا سخرت جامعات مصر أبحاثها للمساعدة في تطوير لقاح لإنقاذ البلاد من الوباء الذي أثار الرعب في العالم.وخلال الأيام الماضية نجح فريق بحثي بالجامعة المصرية اليابانية في التوصل إلى نظام تشخيص فيروس كورونا، عن طريق عينة من لعاب الشخص المشتبه بإصابته.
وقال الدكتور أحمد عبد الموجود، أستاذ الكيمياء الحيوية بمعهد العلوم الأساسية والتطبيقية بالجامعة المصرية اليابانية، إن طرق التشخيص السريعة لفيروس كورونا ستلعب دورا كبيرا في تحديد المصابين الفعليين من المشتبه بهم، خاصة أنه مع تزايد الأعداد المصابة وعدم توافر عدد كافٍ من الاختبارات يتحتم على الباحثين والأطباء تطوير طرق بديلة تعتمد على تقنيات مختلفة سواء تلك التي تعتمد على المادة الوراثية للفيروس أو تلك التي تعتمد على وجود أجسام مضادة للفيروس في جسم الإنسان المصاب.
وأوضح عبد الموجود أن طرق الكشف عن كورونا فيروس باستخدام اللعاب تعد أفضل من الطرق الأخرى حيث إنها لا تستدعي أخذ عينة دم قد تكون مؤلمة للمريض، ويمكن عمل الاختبار في مكان تواجد المريض حيث لا تحتاج إرسالها إلى المعمل وتكون النتائج سريعة جدا ويمكن أن تستغرق خمسة عشرة دقيقة.
وتابع: "يتميز هذا النوع من التشخيص أيضا بأنه لا يتطلب أية أجهزة حيث يتم معرفة نتيجة التحليل بواسطة المريض نفسه حيث يقوم المريض بوضع عينة من لعابه على مكان وضع العينة".
وأشار إلى أنه يجرى حالياً تصنيع الاختبار داخل الجامعة المصرية اليابانية بإمكاناتها الذاتية وخبرات باحثيها المتميزين على أن يتم استيراد الأجسام المضادة لفيروس كورونا من إحدى الشركات العالمية وهذه الأجسام المضادة سوف تكون كافية لعمل البحث والتطوير بالإضافة إلى إنتاج عدة آلاف من الاختبارات بهدف توفيره بسعر بسيط وفي المتناول داخل معامل الجامعة المتقدمة والاستفادة من تقنية النانو وتقنية التصنيع الدقيق.
وأكد أن النتائج الموجبة تكون بظهور خطين أو ثلاث خطوط حمراء والنتيجة السالبة تكون بظهور خط واحد أحمر، أما عدم وجود خطوط حمراء فهذا يعني أن الاختبار تم بطريقة غير سليمة.