نكشف ملامح خطة الحكومة لاحتواء التضخم وتعزيز معدلات النمو
طالب فخرى الفقى الخبير الاقتصادى ومستشار صندوق النقد الدولى الأسبق، الحكومة المصرية بضرورة التعزيز النقدى والمالى، فيما يتعلق بالتضخم وسعر صرف الجنيه المصرى، وتعزيز النمو من خلال موازنة يتم احتواء الدين العام بها، مؤكدا أن عودة النشاط الاقتصادى حاليا يحتاج سياسة متوازنة.
وتابع خلال برنامج "المصرى أفندى" على قناة القاهرة والناس: التحدى الثانى هو الخدمات الاساسية كالصحة والتعليم والبحث العلمى والاتصالات، وهى أصبحت فى غاية الأهمية، وظهرت أهميتها فى ظل جائحة كورونا، ولولا أن مصر اتخذت قرارات مهمة فى التعليم قبل 3 سنوات وأيضا منظومة التأمين الصحى الشامل فى بورسعيد كان سيكون أمامنا عقبات كبيرة.
وأضاف: صادراتنا وتحويلاتنا وقناة السويس والاستثمارات الأجنبية المباشرة، بعض هذه المصادر أصابها التراجع، وبالتالى نحن مرتبطون بالعالم، والنقل الدولى تأثر بشدة، وهنا لابد من فتح المجالات الجوية تدريجيا، ومصر اتخذت اجراءات احترازية، أما عن التحويلات فستتأثر بسبب تراجع سعر برميل البترول الذى وصل إلى مشارف الـ 40 دولارا، وهو ما يؤثر على دول الخليج، والصادرات وقناة السويس لم يتأثرا من أزمة كورونا كثيرا، بل أن الصادرات تتحسن ، والجنية المصرى مستقر، ولا توجد سوق سوداء، لأن البنك المركزى أمام تعويم حر.