لو عايز تشتري عربية.. اعرف تداعيات كورونا على سوق السيارات

كثيرون يفكرون هذه الأيام في اقتناء سيارة ترحمهم من عذاب المواصلات، لكنهم يتراجعون فور التفكير في الأمر، ويفضلون الاحتفاظ بمدخراتهم المالية تحسبًا لتداعيات أكثر سلبية لفيروس كورونا المستجد.

على كلٍ، إذا كنت تفكر في شراء سيارة يجب أولًا الوقوف على موقف سوق السيارات في ظل الظروف الراهنة، والتي تستعرضها "الموجز" في التقرير التالي.

بدا أن قطاع السيارات المصري يتعافى في الربع الأول من العام الجاري بعد سنوات من هبوط المبيعات، لكنه عاد للانتكاس مجددا بسبب "كوفيد-19".

ومنذ منتصف مارس الماضي، واجهت شركات التجميع والموزعين صدمة مزدوجة في العرض والطلب معًا، إذ تباطأت واردات السيارات وأجزائها بسبب اضطرابات سلاسل التوريد العالمية، وفي الوقت نفسه توقف الطلب من المستهلكين في ظل إجراءات الإغلاق وعدم اليقين بشأن الكيفية التي سيؤثر بها الوباء على الاقتصاد.

وتشير البيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات (أميك) إلى تراجع مبيعات سيارات الركاب بنسبة 26% خلال أبريل، إذ حققت 5800 سيارة فقط مقارنة بـ 8 آلاف سيارة تقريبا في أبريل من العام الماضي. وكان حال قطاع الشاحنات (الذي غالبا ما يعكس الطلب في قطاع الشركات) أسوأ بكثير، إذ شهد انخفاضا بنسبة 42% في المبيعات ليصل إلى 1500 فقط مركبة خلال الشهر. وبشكل إجمالي شهدت السوق هبوطا قدره 22%، إذ تراجعت المبيعات في أبريل الماضي إلى 8900 فقط، مقارنة بـ 11500 مركبة في أبريل 2019.