لماذا لم تلجأ مصر للإغلاق الكامل لمواجهة كورونا؟.. متحدث الرئاسة يجيب
قال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس، الأربعاء، لاستعراض الموقف كاملاً في ضوء تداعيات فيروس كورونا المستجد، تناول تقديم وزارات الصحة والداخلية والتعليم خطة شاملة لتأمين الطلاب خلال امتحانات الثانوية العامة وصلت قيمتها مليار جنيه.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول أيضاً امتحانات الثانوية العامة وتوجيهات من الرئيس السيسي بمتابعة الأمر بشكل يحافظ على طلاب الثانوية العامة في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد.
وأكد السفير بسام راضي، أن الرئيس السيسي وجه بأهمية الحفاظ على صحة طلاب الثانوية العامة، مشيرا إلى أن هناك حرصا على اتباع إجراءات السلامة في امتحانات الثانوية العامة.
وكان الرئيس السيسى، وجه باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، بالتنسيق بين وزارة التربية والتعليم ومختلف الجهات الحكومية المعنية، لتوفير أقصى درجات التأمين للطلاب والقائمين على المنظومة خلال إجراء الامتحانات النهائية للثانوية العامة للعام الدراسي الحالي.
وأكد السفير بسام راضي، في تصريحات للتليفزيون المصري، أن كل دولة تطبق النموذج الملائم لظروفها في التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن هناك عدة دول تتشابه مع ظروف مصر لم تلجأ للإغلاق الكامل، ولم تجر المسح الشامل وهي دولة تتشابه في كثافة سكانها مع مصر، حيث يصل عدد السكان فيها إلي نحو 126 مليون نسمة.
وأعلنت اليابان، أنها ستتوقف عن إجراء الفحوص الشاملة للكشف عن حالات الإصابة بفيروس كورونا، وستستهدف عوضا عن ذلك المعرضين للإصابة ومن يواجهون الحد الأقصى من المخاطر.
وأضاف "راضي"، أن هناك دولًا أوروبية لجأت للإغلاق الكامل وكذلك لعملية المسح الشاملة، ومع ذلك لم تنج من انتشار الفيروس وسجلت أرقامًا كبيرة من الوفيات والمصابين.
وأضاف راضي أن الرئيس السيسي تناول في الاجتماع عودة النشاط الرياضي بما يحافظ على صحة المصريين، مضيفًا :"هذا الموضوع في غاية الأهمية والخطورة".
وفي هذا الإطار، أكد المتحدث باسم الرئاسة أن هناك خطة تدرس بشكل تدريجي لعودة الأنشطة الرياضية وحركة الطيران.
وأشار إلى أن الدولة تعمل على حلول بديلة لمواجهة هذا الأمر بما يحافظ على حقوق المواطنين والمستشفيات في علاج مصابي كورونا