عاجل.. خريطة الثروات الليبية التي يطمع فيها أردوغان
تحت ستار الاستثمارات وبوابة المصالح يخطط رجب طيب أردوغان رئيس تركيا لوضع يده من جديد على أموال وموارد البلاد حتى لو كان ذلك على حساب الأمن والاستقرار والسيادة الوطنية.
وتعد ليبيا أول سوق استثمار خارجي دخله المقاولون الأتراك منذ عام 1972، من خلال تولي شركة ستيفا التركية بناء ميناء طرابلس.
استثمارات تركية ضخمة في ليبيا وصلت إلى ذروتها قبل انطلاق الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بنظام الزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011.
وبلغ حجم المشاريع التي فازت بها الشركات التركية في ليبيا 124 مشروعا بين عامي 2009 و2010، تصل قيمتها إلى 28.9 مليار دولار وربما هذا ما يفسر الدعم التركي غير المسبوق لحكومة السراج.
وبلغت قيمة المشاريع العالقة للشركات التركية في ليبيا 19 مليار دولار، وتكبد المقاولون الأتراك خسائر هائلة، واضطر 25 ألف عامل تركي للعودة إلى ديارهم.
وفي السطور التالية نستعرض الثروات الليبية التي يطمع فيها أردوغان :
- حقل آمال النفطي، يقع في الواحات شمال شرقي ليبيا، وينتج 400 ألف برميل نفط يومياً.
- أما حقل الشرارة فيقع في صحراء مرزق جنوب طرابلس، وينتج 300 ألف برميل يومياً.
- وفيما يتعلق بحقل الفيل جنوبي البلاد، فينتج 300 ألف برميل يومياً.
- أما حقل الفارغ، فيحتوي على احتياطي يقدر بنحو 12.2 مليون برميل من النفط.
وتقع معظم منشآت النفط الليبية في مناطق تسيطر عليها قوات الجيش الوطني الليبي.
- كما تضم ليبيا منطقة الهلال النفطي التي تمتد من ميناء الزويتينة شمال شرق مدينة اجدابيا، مرورًا بالبريقة ورأس لانوف، وصولًا إلى ميناء السدرة
وتبلغ مساحة تلك المنطقة نحو 250 كيلو متر، وتكمن أهميتها في أنها تضم أكبر مخزون للنفط في البلاد فضلا عن وجود أهم موانئ تصدير النفط مثل السدرة ورأس لانوف والبريقة