عقيلة راتب.. بدأت كمطربة .. وخوفها من والدها سبب تغير اسمها

تحل اليوم الذكرى الـ21 لوفاة الفنانة الكبيرة عقيلة راتب
حيث توفيت فى مثل هذا اليوم من عام 1999، وولدت في القاهرة، فى 22 مارس من عام 1916
تلقت تعليمها فى مدرسة التوفيقية القبطية، كانت تحلم أن تكون مطربة واشتهرت في بدايتها بصوتها الجميل والذي قدمته من خلال فرقتي علي الكسار وعزيز عيد الغنائيتين المسرحيتين في القاهرة.
تربت فى عائلة محافظة فكان والدها كان رئيساً لقسم الترجمة بوزارة الخارجية بدأت حياتها الفنية في الثلاثينيات عملت ممثلة في المسرح في فرقة على الكسار هي وزوجها المطرب حامد مرسى اختارت لنفسها اسم عقيله راتب بعد أن رفض الأب عملها في السينما حيث أن راتب هو أخيها، وعملت في أوبريت هدى، كبطولة وغنت فيه، واختارها زكى عكاشه لتكون بطلة فرقته المسرحية في العديد من الأعمال منها مطرب العواطف، حلمك يا شيخ علام، الزوجة آخر من تعلم، خلف البنات، جمعيه كل وأشكر، نالت العديد من الجوائز عن أفلام مثل، "لا تطفئ الشمس" فقدت البصر في أواخر حيتها بسبب المياه على عينها ومن أشهر أعمالها في التلفزيون عادات وتقاليد ،نجحت في أدوار السيدة التي تعيش في الأحياء الشعبية أكثر من البنت الأرستقراطيه وفي البطولات لم تكن نجمة شباك تجذب المتفرج، لكن يمكن الوقوف عند أدوارها في "زقاق المدق، حب ودموع، ودور الزوجة في القاهرة 30"، وقدمت مايزيد عن 60 فيلما في السينما المصرية
، "منها بواب العمارة"، "غدا يعود الحب"، "الفرسان الثلاثة" وكان آخر أفلامها الفاتنة والصعاليك العام 1976 من إخراج حسين عمارة. كما قدمت عددا من الأعمال المسرحية منها "مصير الحي يتلاقى" و"الزوجة آخر من يعلم" ومن أشهرها "هدى" و"ملكة الغابة"، وقامت بأدوار الأم فى عدد من الأعمال الشهيرة ومنها فيلم عائلة زيزى ومسلسل عادات وتقاليد، وغيرها من أعمال أدت فيها عقيلة راتب دور الأم ببراعة، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن الفنانة الراحلة كانت أول فنانة أطلق عليها لقب السندريلا قبل ليلى مراد وسعاد حسنى وأنها كانت فى شبابها فنانة استعراضية تغنى وترقص وتمثل وتقدم استعراضات حتى كادت تصل للعالمية.
عندما وصلت لسن 5 سنوات قامت بسببها معركة بين المصريين والانجليز أطلق عليها معركة الخليج المصرى بعد أن حاولت قوات الاحتلال القبض على والدها وضرب أحد الجنود الانجليز الطفلة على رأسها فأغمى عليها وثار الأهالى وحدث اشتباك بينهم وين الجنود الانجليز وراح ضحيته 5 شهداء.
وقع الطلاق بينها وبين زوجها حامد مرسى بعد زواج استمر لمدة 26 عاما واستمرت علاقة الود والصداقة بينهما حتى وفاته ولم تتزوج بعده
بعدما كبرت كانت عقيلة راتب من أنجح الفنانات اللاتى قدمن دور الأم وظلت تعمل حتى شاركت فى أخر أفلامها وهو فيلم المنحوس عام 1987 وقبل إنتهاء مشاهدها فى الفيلم اصيبت بالعمى وفقت البصر ولكنها أصرت على استكمال مشاهدها، وبعدها ابتعدت عن الفن حتى وفاتها فى 22 فبراير من عام 1992.
تم نسخ الرابط