الشرير الظريف.. والدته توفت بسبب الفن.. والجزار طارده بالساطور لإعتقاده أنه حرامي
"أحلي من الشرف مفيش"،"يا اااه ياااااه" "والعلبة دي فيها إيه" هي جمل عند سماعها تتذكر الفنان الكبير والذي لقب بالشرير الظريف، توفيق الدقن، والذي توفي في عام ١٩٨٨، وولد في محافظة المنيا وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950، وبدأ حياته الفنية منذ أن كان طالبا في المعهد من خلال أدوار صغيره إلى أن اشترك في فيلم " ظهور الإسلام" عام 1951.
التحق بعد تخرجه بالمسرح الحر لمدة سبع سنوات ثم التحق بالمسرح القومي وظل عضوا به حتى إحالته إلى التقاعد، واشتهر بأدوار الشر وإن لم يخلُ أدائه من خفه ظل، وكان ناجحاً في أدوار اللص والبلطجي والسكير والعربيد إلى درجة أن بسطاء الناس كانوا يصدقونه فيما يفعله ويكرهونه بسبب تلك الأدوار.
ومن المواقف الصعبة التي تعرض لها لكونه يجسد شخصية الشرير ، أن والدته توفيت والتي قدمت من صعيد مصر، المنيا للعلاج بعد أن اعتقدت أنه بالفعل شرير ولص وسكير كما نعلته أحد الناس المهووسين بشخصيات الأفلام أثناء سيرهم بسيارته في الطريق العام في شارع عماد الدين ولم يسمح الظرف بأن يشرح له أن هذا مجرد تمثيل فقد كانت تجلس بجواره وماتت قهراً بعد أن اعتقدت أن ابنها الوحيد بهذه المواصفات، عندما سكن لأول مرة في العباسية ذهب ليشتري لحماً من محل جزار يقع تحت بيته، فطارده الجزار بالساطور لأنه لا يسمح للصوص بدخول محله وظل لعدة أشهر ينظر إليه شذراً عند دخوله وخروجه من البيت.
وشارك في العديد من الأعمال الفنية للسينما والمسرح والتلفزيون والإذاعة، ومنها مسرحية "سكة السلامة"، "الناس اللي تحت"، " الجسر"، "عيلة الدوغري"، "المحروسة"، "كوبري الناموس"، "دماء على ملابس السهرة" وغيرها، فيلم "سر طاقية الإخفاء"، "على باب الوزير"، "مولد يا دنيا" وغيرها، وللدراما مسلسل "محمد يا رسول الله" الجزء الأول، "جمال الدين الأفغاني" وغيرها.
توفي في ٢٧ نوفمبر عام 1988 بمستشفى الصفا بالمهندسين عن عمر ناهز ال65 بعد أن أصابه الفشل الكلوي.
التحق بعد تخرجه بالمسرح الحر لمدة سبع سنوات ثم التحق بالمسرح القومي وظل عضوا به حتى إحالته إلى التقاعد، واشتهر بأدوار الشر وإن لم يخلُ أدائه من خفه ظل، وكان ناجحاً في أدوار اللص والبلطجي والسكير والعربيد إلى درجة أن بسطاء الناس كانوا يصدقونه فيما يفعله ويكرهونه بسبب تلك الأدوار.
ومن المواقف الصعبة التي تعرض لها لكونه يجسد شخصية الشرير ، أن والدته توفيت والتي قدمت من صعيد مصر، المنيا للعلاج بعد أن اعتقدت أنه بالفعل شرير ولص وسكير كما نعلته أحد الناس المهووسين بشخصيات الأفلام أثناء سيرهم بسيارته في الطريق العام في شارع عماد الدين ولم يسمح الظرف بأن يشرح له أن هذا مجرد تمثيل فقد كانت تجلس بجواره وماتت قهراً بعد أن اعتقدت أن ابنها الوحيد بهذه المواصفات، عندما سكن لأول مرة في العباسية ذهب ليشتري لحماً من محل جزار يقع تحت بيته، فطارده الجزار بالساطور لأنه لا يسمح للصوص بدخول محله وظل لعدة أشهر ينظر إليه شذراً عند دخوله وخروجه من البيت.
وشارك في العديد من الأعمال الفنية للسينما والمسرح والتلفزيون والإذاعة، ومنها مسرحية "سكة السلامة"، "الناس اللي تحت"، " الجسر"، "عيلة الدوغري"، "المحروسة"، "كوبري الناموس"، "دماء على ملابس السهرة" وغيرها، فيلم "سر طاقية الإخفاء"، "على باب الوزير"، "مولد يا دنيا" وغيرها، وللدراما مسلسل "محمد يا رسول الله" الجزء الأول، "جمال الدين الأفغاني" وغيرها.
توفي في ٢٧ نوفمبر عام 1988 بمستشفى الصفا بالمهندسين عن عمر ناهز ال65 بعد أن أصابه الفشل الكلوي.