محسن محيي الدين لـ”الموجز”: تعلمت الكثير من يوسف شاهين.. وأنتظر ”التاريخ السري لكوثر”
يعكف الفنان الكبير محسن محيي الدين هذه الأيام علي الانتهاء من البروفات الخاصة بمسرحيته الجديدة "محدش يقدر علينا"، والمقرر عرضها خلال الفترة المقبلة.
وقال "محيي الدين" لـ"الموجز" إن أحداث المسرحية تدور حول فكرة أن كل إنسان يسعى لتحقيق حلمه بمساعدة آخرين، ويصبح هذا الحلم هو نقطة ضعفه، خاصة عندما يرى الآخرين لهفته على التحقيق، ويصبح مُستغلاً منهم فيجد نفسه يخسر كل شيء.
وأشار إلى أن الرسالة المقصودة من المسرحية تتمثل في أنه يجب على الإنسان أن يحقق حلمه بجهده وعمله وأن يكون هذا الحلم مصدر قوته، وليس ضعفه، متمنياً أن ينال العرض إعجاب الجمهور خاصة أنه متحمس جدًا بعد نجاح مسرحية "كينج كونج" التى عاد من خلالها للمسرح بعد غياب طويل.
وأضاف أنه سعيد بالانتعاشة الفنية الحالية التي يشهدها المسرح والتى كان السبب فيها الفنانين يحيى الفخرانى ومحمد صبحى وأشرف عبدالباقى وغيرهم من النجوم الكبار، والذين يؤمنون بدور المسرح ورسالته.
وأضاف أنه ينتظر عرض فيلم "التاريخ السرى لكوثر"، والذى يعيده للسينما مرة أخري مع الفنانة ليلي علوي وزينة، حيث يجسد شخصية أستاذ علم النفس، عاش فى لندن، ويعود للمساعدة فى إنجاح أحد الأحزاب السياسية، مشيراً إلى يتمنى أنه لا يعلم موعد طرح الفيلم في دور العرض السينمائي.
وأكد انه يضع نصب عينيه البحث عن النص المختلف والجيد فى اختيار أعماله، والذى يخاطب من خلاله عقل الجمهور ويؤثر فى سلوكه وتوجهاته، ويستطيع من خلاله محاكاة الواقع، خاصة أنه يحب الموضوعات العائلية التى تقتحم البيوت المصرية، وفي نفس الوقت يرفض دائما تقديم أدوار العنف أو الأدوار المبتذلة، حيث يري أن الفن ليس مادة للتسلية وإنما وسيلة لتقويم السلوك.
وعبر عن مدى سعادته بنجاح دوره فى مسلسل "قمر هادى" والذي عُرض في دراما رمضان الماضي مع النجم هاني سلامة، مضيفاً أن الكواليس كانت رائعة وتميزت بجو أسري جعله يشعر أنه وسط عائلته، كما أن ردود التى تلقاها عن دوره كانت إيجابية، وكان ذلك نتيجة طبيعية للتعب والمجهود الذى بذله طاقم العمل بالكامل بقيادة المخرج الرائع رؤوف عبدالعزيز، الذى بذل قصاري جهده لإظهار العمل بهذا الشكل.
وأضاف أنه يعتبر نفسه من المحظوظين الذين تتلمذوا على يد المخرج يوسف شاهين، حيث تعلم منه احترام المشاهد والاقتناع بما يقدم والالتزام في العمل وغيرها من الأمور الكثيرة التي أفادته فى حياته الفنية حتى الآن.
وتابع أنه يتذكر دائما كواليس العمل في مسرحية "سك علي بناتك" مع الفنان فواد المهندس والذى كان يتمتع بخفة ظل عالية وينشر دائما البهجة فى كواليس العمل ومع ذلك كان ملتزماً وحاسماً ويفرح بنجاح أي شخص فى عمله، مضيفاً أن الفنانة الراحلة داليدا والذى شارك معها في فيلم "اليوم السادس" كانت "بنت بلد" ولم تغير فيها العالمية وتتعامل مع الجميع ببساطة، وأنه كان يتمنى الوقوف أمام الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، والفنان الراحل نور الشريف، ولكن لم يحالفه الحظ.
وأضاف أن كثير من الفنانين حالياً يسعون لتقليد الأعمال الفنية الأجنبية دون التفكير فى تقديم أفكار تخص المجتمع المصري وهى ما تسمي "بالفرمات المصري" وهى منتشرة حالياً، ويرجع هذا إلى حالة من الفقر الفني بحيث أصبح الاستسهال والتقليد من الخارج هو سيد الموقف، على الرغم من وجود مجموعة كبيرة من المخرجين والمؤلفين فى مصر والذين يملكون مهارات كبيرة متمنيا أن يعود الفن ليناقش قضايا المجتمع بشكل جيد ويجد له حلاً، بعيدًا عن البلطجة والفساد المنتشر حالياً.
وأضاف أن عودة أي فنان معتزل إلى الفن أو تخلى أي فنانة عن الحجاب هو حرية وقناعة شخصية في المقام الأول ليس لأحد التدخل فيها، مضيفًا أن زوجته الفنانة نسرين لم تقرر العودة للفن مرة أخرى وهو لم يجبرها على الاعتزال من البداية فهى مقتنعة بذلك وتستمتع بحياتها بعيدًا عن الأضواء.
وقال "محيي الدين" لـ"الموجز" إن أحداث المسرحية تدور حول فكرة أن كل إنسان يسعى لتحقيق حلمه بمساعدة آخرين، ويصبح هذا الحلم هو نقطة ضعفه، خاصة عندما يرى الآخرين لهفته على التحقيق، ويصبح مُستغلاً منهم فيجد نفسه يخسر كل شيء.
وأشار إلى أن الرسالة المقصودة من المسرحية تتمثل في أنه يجب على الإنسان أن يحقق حلمه بجهده وعمله وأن يكون هذا الحلم مصدر قوته، وليس ضعفه، متمنياً أن ينال العرض إعجاب الجمهور خاصة أنه متحمس جدًا بعد نجاح مسرحية "كينج كونج" التى عاد من خلالها للمسرح بعد غياب طويل.
وأضاف أنه سعيد بالانتعاشة الفنية الحالية التي يشهدها المسرح والتى كان السبب فيها الفنانين يحيى الفخرانى ومحمد صبحى وأشرف عبدالباقى وغيرهم من النجوم الكبار، والذين يؤمنون بدور المسرح ورسالته.
وأضاف أنه ينتظر عرض فيلم "التاريخ السرى لكوثر"، والذى يعيده للسينما مرة أخري مع الفنانة ليلي علوي وزينة، حيث يجسد شخصية أستاذ علم النفس، عاش فى لندن، ويعود للمساعدة فى إنجاح أحد الأحزاب السياسية، مشيراً إلى يتمنى أنه لا يعلم موعد طرح الفيلم في دور العرض السينمائي.
وأكد انه يضع نصب عينيه البحث عن النص المختلف والجيد فى اختيار أعماله، والذى يخاطب من خلاله عقل الجمهور ويؤثر فى سلوكه وتوجهاته، ويستطيع من خلاله محاكاة الواقع، خاصة أنه يحب الموضوعات العائلية التى تقتحم البيوت المصرية، وفي نفس الوقت يرفض دائما تقديم أدوار العنف أو الأدوار المبتذلة، حيث يري أن الفن ليس مادة للتسلية وإنما وسيلة لتقويم السلوك.
وعبر عن مدى سعادته بنجاح دوره فى مسلسل "قمر هادى" والذي عُرض في دراما رمضان الماضي مع النجم هاني سلامة، مضيفاً أن الكواليس كانت رائعة وتميزت بجو أسري جعله يشعر أنه وسط عائلته، كما أن ردود التى تلقاها عن دوره كانت إيجابية، وكان ذلك نتيجة طبيعية للتعب والمجهود الذى بذله طاقم العمل بالكامل بقيادة المخرج الرائع رؤوف عبدالعزيز، الذى بذل قصاري جهده لإظهار العمل بهذا الشكل.
وأضاف أنه يعتبر نفسه من المحظوظين الذين تتلمذوا على يد المخرج يوسف شاهين، حيث تعلم منه احترام المشاهد والاقتناع بما يقدم والالتزام في العمل وغيرها من الأمور الكثيرة التي أفادته فى حياته الفنية حتى الآن.
وتابع أنه يتذكر دائما كواليس العمل في مسرحية "سك علي بناتك" مع الفنان فواد المهندس والذى كان يتمتع بخفة ظل عالية وينشر دائما البهجة فى كواليس العمل ومع ذلك كان ملتزماً وحاسماً ويفرح بنجاح أي شخص فى عمله، مضيفاً أن الفنانة الراحلة داليدا والذى شارك معها في فيلم "اليوم السادس" كانت "بنت بلد" ولم تغير فيها العالمية وتتعامل مع الجميع ببساطة، وأنه كان يتمنى الوقوف أمام الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، والفنان الراحل نور الشريف، ولكن لم يحالفه الحظ.
وأضاف أن كثير من الفنانين حالياً يسعون لتقليد الأعمال الفنية الأجنبية دون التفكير فى تقديم أفكار تخص المجتمع المصري وهى ما تسمي "بالفرمات المصري" وهى منتشرة حالياً، ويرجع هذا إلى حالة من الفقر الفني بحيث أصبح الاستسهال والتقليد من الخارج هو سيد الموقف، على الرغم من وجود مجموعة كبيرة من المخرجين والمؤلفين فى مصر والذين يملكون مهارات كبيرة متمنيا أن يعود الفن ليناقش قضايا المجتمع بشكل جيد ويجد له حلاً، بعيدًا عن البلطجة والفساد المنتشر حالياً.
وأضاف أن عودة أي فنان معتزل إلى الفن أو تخلى أي فنانة عن الحجاب هو حرية وقناعة شخصية في المقام الأول ليس لأحد التدخل فيها، مضيفًا أن زوجته الفنانة نسرين لم تقرر العودة للفن مرة أخرى وهو لم يجبرها على الاعتزال من البداية فهى مقتنعة بذلك وتستمتع بحياتها بعيدًا عن الأضواء.