“ إيفاد ” يفتتح مكتباً إقليمياً في مصر لدعم التنمية الريفية في سبعة بلدان في المنطقة

“ إيفاد ” يفتتح مكتباً
“ إيفاد ” يفتتح مكتباً إقليمياً في مصر لدعم التنمية الريفية
افتتح الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) مكتباً إقليمياً في القاهرة اليوم، ليخدم كمركز استراتيجي للتنمية الريفية لأعمال الصندوق في الحد من الفقر وتمكين النساء والشباب، وخلق فرص عمل في سبعة بلدان في المنطقة، وهو ما أشار إليه رئيس الصندوق السيد جيلبير أنغبو خلال الحدث.ويغطي المكتب الإقليمي الجديد جيبوتي ومصر، والعراق، والأردن، والسودان، وسوريا، اليمن، والتي يعاني بعضها من النزاعات والفقر وانعدام الأمن الغذائي.وحضر حفل الافتتاح اليوم إضافة لرئيس الصندوق، كل من وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، ومنسق الأمم المتحدة المقيم ريتشارد ديكتوس، والمديرة الاقليمية لشعبة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا ووسط آسيا وأوروبا الدكتورة خالدة بوزار، ومديرة المكتب الإقليمي دينا صالح، وجمع من موظفي الصندوق.وقالت المديرة الاقليمية لشعبة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا ووسط آسيا وأوروبا الدكتورة خالدة بوزار، “إن افتتاح المكتب الإقليمي في القاهرة، يعد معلماً رئيسياً لتعاون طويل الأمد بين جمهورية مصر العربية والصندوق الدولي للتنمية الزراعية. وعلى مدار أكثر من أربعة عقود من الشراكة الاستراتيجية والتعاون المثمر، قام الصندوق ومصر بتمويل 14 مشروعاً بلغ إجمالي تكلفتها 1.11 مليار دولار أميركي، ليستفيد منها أكثر من سبعة ملايين من سكان الريف”وأضافت بوزار، “تتماشى البرامج والمشاريع الممولة من الصندوق والمنفذة في مصر مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والاستراتيجيات القطرية التنمية الزراعية والريفية في مصر. وستحفز تدخلات الصندوق التنمية الريفية، وتعزز تمكين المرأة الريفية، وتزيد فرص العمل للشباب في الريف، وترفع من الاستثمارات الخاصة، والتي تهدف بشكل رئيسي إلى الحد من الفقر الريفي وتحسين الأمن الغذائي الوطني”.في مصر دعمت استثمارات الصندوق تسوية أوضاع الأراضي المستصلحة من الصحراء في الأراضي الجديدة من مصر السفلى، وتحسين الإنتاجية في الأراضي القديمة في وادي النيل وفي مصر العليا.وساعد الصندوق أيضا في تمكين استخدام الموارد الطبيعية على نحو أكثر استدامة، وفي تعزيز الاستراتيجيات الذكية مناخيا، والإستفادة من الفرص التي تتيحها مشاركة القطاع الخاص والآخذة بالتوسع في الزراعة.وقالت مديرة المكتب الإقليمي في القاهرة دينا صالح، “سيعزز المكتب الإقليمي في القاهرة حافظتنا الاستثمارية في جميع أنحاء المنطقة، وسيوطد شراكاتنا المثمرة مع حكومات جيبوتي، والعراق، واليمن، ومصر، والسودان، وسوريا، والأردن”. وأضافت صالح، “تعد القاهرة خيارنا الاستراتيجي لتعزيز وترسيخ خطى شراكتنا الناجحة مع مصر. ونحن فخورون بأن مصر هي المستفيد الأكبر من مساعداتنا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. كما أنها كانت من أول الدول الأعضاء التي تلقت تمويل الصندوق. وسيمكننا هذا المكتب من خدمة الحافظة الاستثمارية للصندوق في المنطقة بطريقة تضمن تكاليفاً أكثر فعالية، وإنشاء ممر للتعاون فيما بين بلدان الجنوب لتبادل الخبرات القيمة.”ويدير المكتب الإقليمي في القاهرة حافظة استثمارية من 18 مشروعاً جارياً تصل قيمتها إلى 1.06 مليار دولار أميركي يستفيد منها ملايين السكان الريفيين.وقد بدأ الصندوق عملياته في مصر عام 1980، حيث نفذ 14 مشروعاً، مستثمرا ما يقارب 520 مليون دولار أميركي من موارده الخاصة، إضافة لرفع 500 مليون دولار أميركي إضافية، ويستفيد منها بشكل مباشر نحو 1.2 مليون أسرة. وهناك حاليا ثلاثة مشاريع جارية، وأخر تم التوقيع عليه.
تم نسخ الرابط