حكايات حزينة من ملف فنان كبير مات حزنا على زوجته
يحل اليوم ذكري ميلاد شيخ السينما الفنان عبد الوارث عسر، حيث ولد في مثل هذا اليوم من عام 1894، ورحل عن عالمنا في 22 أبريل 1982 عن عمر يناهز ٨٧ عاما.
كان عبد الوارث محمد علي عثر والده يعمل محاميا، و تعلم تجويد القرآن في الكتاب منذ الصغر، و أتقن فن الإلقاء بعد ذلك وعلمه لكثير من النجوم في السينما المصرية وكان شغوفا أثناء دراسته للبكالوريا "الثانوية العامة" بمشاهدة العروض المسرحية وهو خريج مدرسة التوفيقية الثانوية بنين، درس اللغة العربية دراسة حرة حتى أصبح من المتفقهين فيها، وله ديوان شعر مشهور نشرته الهيئة المصرية العامة للكتاب.
انضم إلى جمعية أنصار التمثيل ثم خطفه "جورج أبيض" ليكون أحد أعضاء فرقته كما التحق بوظيفة بوزارة المالية، وبدأ يشق طريقه الفني، حاول مع صديقيه "سليمان نجيب" و"محمد كريم" النهوض بفن التمثيل والتأليف والإخراج، وكانت مهمة "عبد الوارث عسر" هي تدريب الوجوه الجديدة.
استطاع أن يعلم الممثلين فن الإلقاء الذي أتقنه، وكتب كتابا بعنوان "فن الإلقاء" لا يزال حتى اليوم من أهم كتب تعليم التمثيل، كما أنه لم يكتف بالتمثيل بل كتب أفلاما وسيناريوهات وترجم موضوعات عديدة. ومن أهم الأعمال التي شارك في كتابتها "جنون الحب"، "يوم سعيد"، "لست ملاكا"، "زينب".
أما أعماله كممثل فهي عديدة وأبرزها "شباب امرأة" عام 1956 "لصلاح أبو سيف"، "صراع في الوادي" عام 1954 "ليوسف شاهين" وفيلم "الرسالة" عام 1977 للمخرج الراحل "مصطفى العقاد" وفيلم البؤساء (فيلم) عام 1979 لعاطف سالم. وكان آخر أفلامه "ولا عزاء للسيدات" عام 1979. كما أنه قدم في آخر حياته المسلسل التليفزيونى "أحلام الفتى الطائر" تأليف "وحيد حامد" من إخراج "محمد فاضل" وبطولته مع "عادل إمام" كما قدم مسلسل أبنائي الأعزاء..شكرا (مسلسل) مع النجم عبد المنعم مدبولي، كما شارك في مسلسل أبنائي الاعزاء شكرا.
تزوج من خارج الوسط الفني من حكمت هانم المكاوي والتي أحبها حبا كبيرا وانجب منها نجليه "لوتس، وهاتور"، وحفيده هو الفنان محمد التاجي، عقب رحيل زوجته بدأت حالة الفنان عبدالوارث عسر في التدهور صحيًا، نظرًا لارتباطه الشديد بها، فأمر الرئيس الراحل أنور السادات بعلاجه على نفقة الدولة، حيث دخل في غيبوبة استمرت ثلاث سنوات حتى رحل عن عالمنا في 22 أبريل 1982.
كان عبد الوارث محمد علي عثر والده يعمل محاميا، و تعلم تجويد القرآن في الكتاب منذ الصغر، و أتقن فن الإلقاء بعد ذلك وعلمه لكثير من النجوم في السينما المصرية وكان شغوفا أثناء دراسته للبكالوريا "الثانوية العامة" بمشاهدة العروض المسرحية وهو خريج مدرسة التوفيقية الثانوية بنين، درس اللغة العربية دراسة حرة حتى أصبح من المتفقهين فيها، وله ديوان شعر مشهور نشرته الهيئة المصرية العامة للكتاب.
انضم إلى جمعية أنصار التمثيل ثم خطفه "جورج أبيض" ليكون أحد أعضاء فرقته كما التحق بوظيفة بوزارة المالية، وبدأ يشق طريقه الفني، حاول مع صديقيه "سليمان نجيب" و"محمد كريم" النهوض بفن التمثيل والتأليف والإخراج، وكانت مهمة "عبد الوارث عسر" هي تدريب الوجوه الجديدة.
استطاع أن يعلم الممثلين فن الإلقاء الذي أتقنه، وكتب كتابا بعنوان "فن الإلقاء" لا يزال حتى اليوم من أهم كتب تعليم التمثيل، كما أنه لم يكتف بالتمثيل بل كتب أفلاما وسيناريوهات وترجم موضوعات عديدة. ومن أهم الأعمال التي شارك في كتابتها "جنون الحب"، "يوم سعيد"، "لست ملاكا"، "زينب".
أما أعماله كممثل فهي عديدة وأبرزها "شباب امرأة" عام 1956 "لصلاح أبو سيف"، "صراع في الوادي" عام 1954 "ليوسف شاهين" وفيلم "الرسالة" عام 1977 للمخرج الراحل "مصطفى العقاد" وفيلم البؤساء (فيلم) عام 1979 لعاطف سالم. وكان آخر أفلامه "ولا عزاء للسيدات" عام 1979. كما أنه قدم في آخر حياته المسلسل التليفزيونى "أحلام الفتى الطائر" تأليف "وحيد حامد" من إخراج "محمد فاضل" وبطولته مع "عادل إمام" كما قدم مسلسل أبنائي الأعزاء..شكرا (مسلسل) مع النجم عبد المنعم مدبولي، كما شارك في مسلسل أبنائي الاعزاء شكرا.
تزوج من خارج الوسط الفني من حكمت هانم المكاوي والتي أحبها حبا كبيرا وانجب منها نجليه "لوتس، وهاتور"، وحفيده هو الفنان محمد التاجي، عقب رحيل زوجته بدأت حالة الفنان عبدالوارث عسر في التدهور صحيًا، نظرًا لارتباطه الشديد بها، فأمر الرئيس الراحل أنور السادات بعلاجه على نفقة الدولة، حيث دخل في غيبوبة استمرت ثلاث سنوات حتى رحل عن عالمنا في 22 أبريل 1982.