حوادث الساحل الشمالى تصل مجلس النواب ..اعرف التفاصيل
أعلنت النائبة أنيسة حسونة، في بيان لها اليوم السبت، عن تقديم طلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الإسكان والنقل والتنمية المحلية، بشأن «الحوادث المتكررة على طريق الساحل الشمالي دون تدخل من المسئولين».
وقالت النائبة إن مسلسل الحوادث لا ينتهي على طريق الساحل الشمالي، حيث يشهد هذا الطريق الحيوي حوادث يومية تسفر عن وفيات عديدة، بما يتطلب إجراءات واضحة لحل تلك المشكلة.
وأشارت إلى أن غالبية الطريق لا يوجد به إضاءة وهناك بعض الأعمدة بلا لمبات أو كشافات، ولا تغطي سوى 7 كم على مسافات متباعدة، وهذا يفسر وقوع معظم الحوادث على الطريق ليلاً.
وأشارت حسونة إلى أن الخدمات على هذا الطريق شبه معدومة وغير مستعدة لاستقبال ملايين المواطنين المستخدمين لهذا الطريق لقضاء الإجازات، بسبب النقص الكبير في الدورانات على امتداد الطريق؛ ما يدفع السائقين إلى محاولة تهدئة السرعة فجأة للدوران من بين الحواجز الخرسانية بالجزء الترابي، وهو الأمر الذي يتسبب في كوارث يومية، بالإضافة إلى انتشار ظاهرة السير عكس الاتجاه علي الطريق بدون رقيب.
ولفتت -في بيانها- إلى قلة العلامات الإرشادية للغاية، وفي مناطق متفرقة ومتباعدة، ولا تمثل 10% من إجمالي المسافة، أما الدورانات فلم يتم حتى الآن تمهيدها بالأسفلت، ولا يزال كثير منها ترابي.
وختمت بالقول إن الطريق الساحلي الجديد يفتقد أعمدة الإنارة أيضا والعلامات الأرضية الضوئية، خاصة مع وجود شبورة بشكل مستمر في الساعات الأولى من الصباح، والتي تساعد السائقين في القيادة ليلا وأثناء الشبورة، بالإضافة إلى أن حارات الخدمة على جانبيه لم تكتمل بعد، متسائلة: "أين تحرك الحكومة تجاه الحد من حوادث طريق العلمين؟ كيف نطالب بعودة السياحة ونحن لا نستطيع حماية طريق 100 كم من رعونة السائقين وعدم وجود إرشادات طريق؟".
وقالت النائبة إن مسلسل الحوادث لا ينتهي على طريق الساحل الشمالي، حيث يشهد هذا الطريق الحيوي حوادث يومية تسفر عن وفيات عديدة، بما يتطلب إجراءات واضحة لحل تلك المشكلة.
وأشارت إلى أن غالبية الطريق لا يوجد به إضاءة وهناك بعض الأعمدة بلا لمبات أو كشافات، ولا تغطي سوى 7 كم على مسافات متباعدة، وهذا يفسر وقوع معظم الحوادث على الطريق ليلاً.
وأشارت حسونة إلى أن الخدمات على هذا الطريق شبه معدومة وغير مستعدة لاستقبال ملايين المواطنين المستخدمين لهذا الطريق لقضاء الإجازات، بسبب النقص الكبير في الدورانات على امتداد الطريق؛ ما يدفع السائقين إلى محاولة تهدئة السرعة فجأة للدوران من بين الحواجز الخرسانية بالجزء الترابي، وهو الأمر الذي يتسبب في كوارث يومية، بالإضافة إلى انتشار ظاهرة السير عكس الاتجاه علي الطريق بدون رقيب.
ولفتت -في بيانها- إلى قلة العلامات الإرشادية للغاية، وفي مناطق متفرقة ومتباعدة، ولا تمثل 10% من إجمالي المسافة، أما الدورانات فلم يتم حتى الآن تمهيدها بالأسفلت، ولا يزال كثير منها ترابي.
وختمت بالقول إن الطريق الساحلي الجديد يفتقد أعمدة الإنارة أيضا والعلامات الأرضية الضوئية، خاصة مع وجود شبورة بشكل مستمر في الساعات الأولى من الصباح، والتي تساعد السائقين في القيادة ليلا وأثناء الشبورة، بالإضافة إلى أن حارات الخدمة على جانبيه لم تكتمل بعد، متسائلة: "أين تحرك الحكومة تجاه الحد من حوادث طريق العلمين؟ كيف نطالب بعودة السياحة ونحن لا نستطيع حماية طريق 100 كم من رعونة السائقين وعدم وجود إرشادات طريق؟".