كذبة بيضاء منحته فرصة لدخول الفن.. حكايات وأسرار في حياة فؤاد خليل

فؤاد
فؤاد
هو فنان أستطاع أثبات شخصيتة الكثير منا يعرفه شكليا وبشخصياته التي جسدها ولكن لا يعرفه أسمه أشتهر بشخصية "ستاموني" والتي جسدها من خلال فيلم "الكيف" مع الفنان محمود عبدالعزيز، هو الفنان الراحل فؤاد خليل والذي ولد في 19 يوليو من عام 1940، بدأ مشواره الفني وعمره 11 عاما، من خلال فرقة فنية كونها مع مجموعة من أصدقائه، بسبب حبه للفن ترك "خليل" مهنة الطب من أجل التمثيل.
"خليل" من مواليد محافظة الإسكندرية، وتخرج في كلية طب الأسنان عام 1961، وعمل طبيبًا حتى بداية التسعينيات.
أثناء دراسة بكلية طب الأسنان، انضم إلى فريق المسرح بالجامعة، واشتهر كثيرًا في أنحاء الجامعة بموهبته الكوميدية.
وكان دخوله الفن، من خلال ادعائه أنه ابن خالة الفنانة شادية- حسب ماصرح به في العديد من اللقاءات- قائلا: "كذبت كذبة بيضا، كنت بروح أقول لهم في الاستوديو إن أنا ابن خالة الفنانة الكبيرة شادية، عشان أعرف أخد أدوار في الأعمال السينمائية".
ظهر لأول مرة في مسرحية سوق العصر عام 1968 ثم عمل في المسرح والتلفزيون والسينما لسنوات عديدة، توقف نشاطه الفني عام 2004 بسبب تمكن المرض منه إذ أصيب بشلل رباعي وجلطة في القلب وعانى طويلاً في التنقل بين المستشفيات للحصول على قرار بالعلاج على نفقة الدولة، وتوفي يوم الاثنين 9 أبريل 2012 عن عمر يناهز 72 عاما بعد صراع طويل مع المرض
شارك فى العديد من الأعمال الفنية ففي السينما: "حبك نار، وجاءنا البيان التالي، وصايع بحر، والبيضة والحجر، ونصف دستة مجانين، واحترس من الخط، والطائرة المفقودة، وشوارع من نار، ونص الليل، وحواء السقوط، والمضيفات الثلاثة، وليل وغوازي، ونقولك ولا تزعلش، والمطربون في الأرض، ومن المسرحيات: "واختم بالعشرة، وافرض، ودربكة همبكة، ويا أنا يا أنت، والدنيا مقلوبة، ومع خالص تحياتي، وراقصة قطاع عام، وعلى الرصيف".
تم نسخ الرابط