”العفو الدولية” تنتقد توقيف مشجعي كرة قدم في مصر قبل ”كأس الأمم الأفريقية”
انتقد باحث من "منظمة العفو الدولية" توقيف السلطات المصرية لعدد من مشجعي كرة القدم، قبل بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقرر أن تنطلق في مصر غدا الجمعة.
وقال الباحث في المنظمة حسين بيومي اليوم الخميس، إنه جرى توقيف أكثر من 30 مشجعا مصريا خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وكانت محكمة مصرية قررت مؤخرا حبس مشجعين للنادي الأهلي بتهمة المشاركة مع آخرين في إعادة إحياء رابطة "ألتراس أهلاوي"، كما وجهت لهم "تهمة المشاركة مع آخرين في تأسيس وتولي قيادة جماعة إرهابية والانضمام إلى جماعة إرهابية".
ويُنظر إلى أمر توقيف المشجعين باعتباره وسيلة لإبعاد الناشطين خلال فترة استضافة مصر للبطولة القارية.
وتم تشديد الإجراءات الأمنية، خاصة في ظل وقوع هجمات إرهابية في مصر خلال الفترة الماضية.
ومن المقرر أن تنطلق البطولة يوم غد بمباراة الافتتاح بين مصر وزيمبابوي باستاد القاهرة الدولي، والذي سيشهد أيضا المباراة النهائية يوم 19 تموز/يوليو المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن "روابط الألتراس" محظورة في مصر بحكم القضاء.
وكان لروابط الألتراس في مصر وجود قوي لسنوات وشاركت في الاحتجاجات التي شهدتها البلاد عام 2011، إلا أنه جرى حظرها بعد مشاركتها في العديد من الاضطرابات، والتي كان منها حادث مقتل أكثر من 70 مشجعا في استاد بورسعيد في عام 2012 .
وتجدر الإشارة إلى أن قانون الرياضة المصري يعاقب على إنشاء أو تنظيم الروابط الرياضية المخالفة للنظم الأساسية للهيئات الرياضية ويعتبرها "غير مشروعة". كما ينص على عقوبات أشد على مباشرة المنتميين لهذه الكيانات لأي نشاط يعبر عن وجودها أو ينشر أفكارها.
وقال الباحث في المنظمة حسين بيومي اليوم الخميس، إنه جرى توقيف أكثر من 30 مشجعا مصريا خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وكانت محكمة مصرية قررت مؤخرا حبس مشجعين للنادي الأهلي بتهمة المشاركة مع آخرين في إعادة إحياء رابطة "ألتراس أهلاوي"، كما وجهت لهم "تهمة المشاركة مع آخرين في تأسيس وتولي قيادة جماعة إرهابية والانضمام إلى جماعة إرهابية".
ويُنظر إلى أمر توقيف المشجعين باعتباره وسيلة لإبعاد الناشطين خلال فترة استضافة مصر للبطولة القارية.
وتم تشديد الإجراءات الأمنية، خاصة في ظل وقوع هجمات إرهابية في مصر خلال الفترة الماضية.
ومن المقرر أن تنطلق البطولة يوم غد بمباراة الافتتاح بين مصر وزيمبابوي باستاد القاهرة الدولي، والذي سيشهد أيضا المباراة النهائية يوم 19 تموز/يوليو المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن "روابط الألتراس" محظورة في مصر بحكم القضاء.
وكان لروابط الألتراس في مصر وجود قوي لسنوات وشاركت في الاحتجاجات التي شهدتها البلاد عام 2011، إلا أنه جرى حظرها بعد مشاركتها في العديد من الاضطرابات، والتي كان منها حادث مقتل أكثر من 70 مشجعا في استاد بورسعيد في عام 2012 .
وتجدر الإشارة إلى أن قانون الرياضة المصري يعاقب على إنشاء أو تنظيم الروابط الرياضية المخالفة للنظم الأساسية للهيئات الرياضية ويعتبرها "غير مشروعة". كما ينص على عقوبات أشد على مباشرة المنتميين لهذه الكيانات لأي نشاط يعبر عن وجودها أو ينشر أفكارها.