زوجها كان رئيساً لعصابة تهريب المخدرات.. حكايات لا يعرفها أحد عن زوزو ماضي في ذكرى رحيلها

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة زوزو ماضي، التي رحلت عن عالمنا في نفس هذا اليوم 9 أبريل من عام 1982، والتي كانت بارعة في تقديم دور الأم الأرستقراطية القاسية لأن ملامح شخصيتها كانت تكشف أرستقراطيتها في الأداء والتقمص.
"الموجز" يرصد من خلال هذا التقرير أبرز محطات في حياة الفنانة الراحلة زوزو ماضي:ـ
ولدت زوزو في محافظة المنيا واسمها الحقيقى فتنة داود سليمان أبو ماضي، درست في المدارس الفرنسية التي كانت منتشرة في صعيد مصر ولذلك كانت تجيد ثلاث لغات أجنبية، كما كانت تجيد العزف على البيانو.
تزوجت مرتين الأولى في سن صغيراً جداً من ابن عمها الذي لم تكن تحبه بعد إصرار من والدها وأنجبت طفلين، وتزوجت للمرة الثانية من رجل أعمال اسمه كمال عبد العزيز تزوجته بعد عشرة أيام من معرفتها به ولم تكن تعلم عنه أي شىء، وبعد تسعة أشهر فقط ألقى القبض عليها وزوجها ضمن عصابة لتجارة وتهريب المخدرات وقضت تسعة أشهر في الحبس الاحتياطي إلى أن برأتها المحكمة وأفرج عنها في مارس 1957، فيما قضت بالأشغال الشاقة المؤبدة على زوجها كمال عبد العزيز.
قدمت أول أدوارها الفنية من خلال فيلم "يحيا الحب" مع الفنان محمد عبد الوهاب والفنانة ليلى مراد، ثم التحقت بفرقة الشاعر خليل مطران "الفرقة القومية" ثم فرقة رمسيس.
شاركت في العديد من الأعمال الفنية وأبرزها، "القضية رقم 1" و"موعد على العشاء" و"خطايا الحب" و"البحث عن فضيحة" و"سيدة القصر" و"من غير ميعاد" و"قلوب حائرة" و"اللعب بالنار" و"بنات الريف" و"الزلة الكبرى" و"الأبرياء".