بعد مرور 100 عام على ثورة 1919 ..”جزيرة مالطا” تتحول لمقصد سياحى

جزيرة مالطا
جزيرة مالطا
جزيرة مالطا هي أكبر الجزر الثلاثة في الأرخبيل الذي يكون جمهورية مالطا و تقع في منتصف البحر المتوسط شمال ليبيا وجنوب إيطاليا، مساحتها 264 كم² وعاصمتها فاليتا ويعرف المنظر العام للجزيرة بواسطة التلال مع الحقول المجاورة للتلال.
وفى صباح 21 مارس 1919 نفى الزعيم المصرى سعد زغلول إلى الجزيرة التى لم يكن يسمع بها المصريون من قبل لإبعاده عن البلاد بعد إشعاله حركة مقاومة وطنية شعبية ثورية وقف أمامها التاريخ فى هذا اليوم
لم يعلم المصريون لوقت طويل ماهية الجزيرة التي نفي إليها زعيمهم، جمهورية مالطة عبارة عن ثلاث جزر وهي مالطا، وجوزو، وكومينو، بالإضافة إلى مجموعة جزر أخرى غير مأهولة بالسكان هي «جزيرة كمونات، وجزيرة فلفلة، وجزيرة القديس بولس»، واللغة الرسمية في البلاد هي اللغة المالطية، والتي تعد مزيج من اللغة اللاتينية ولغات أخرى، إلا أن الإنجليزية هي اللغة الرسمية الأولى في البلاد بجانب انتشار الإيطالية بين السكان بسبب قربها جغرافيا من إيطاليا، وتتعامل البلاد بعملة الليرة سابقا قبل انضمامها للاتحاد الأوروبي ليصبح اليورو عملتها الرسمية.
تعرضت جمهورية مالطة للتهميش عبر التاريخ، ولولا نفي سعد زغلول إليها لما عرفها المصريون أو سمعوا عنها، إذ تعد من أصغر الدول في الاتحاد الأوروبي، وعاصمتها فالتيا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 400 ألف نسمة، تعرضت للاستعمار على مر التاريخ من الرومان والفينيقيين حتى استقلت أخيرا من بريطانيا عام 1964 وأعلنت الجمهورية بعدها بعشر سنوات، وانضمت للاتحاد الأوروبي عام 2004.
وتعتبر الجزيرة الان بعد مرور 100 عام على ثورة 1919 مقصد سياحى لم تتمتع به من مناظر خلابة
تم نسخ الرابط