طلب احاطة لـ”محافظ البنك المركزي” بشأن تعميم ماكينات الصراف الآلي الناطقة لخدمة المكفوفين بجميع محافظات الجمهورية
تقدمت الدكتورة مي البطران، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، بطلب إحاطة لمحافظ البنك المركزي، طارق عامر، بشأن تعميم ماكينات الصراف الألي "ATM" الناطقة بكافة محافظات الجمهورية عن طريق كل البنوك و خاصة الوطنية مثل البنك الأهلي و بنك مصر لافتة إلى أنه تم تصميمها لخدمة العملاء من ضعاف البصر والمكفوفين، حيث تمكّنهم من أداء معاملاتهم المصرفية اليومية بكل سهولة و يسر و أمان و حرية شخصية خاصة ان التكنولوجيا الحديثة موجودة و قد تم تعميمها في ماكينات بنك إسكندرية سان باولو.
وتابعت "البطران" في بيان صادر عنها، من الضروري إلزام كافة البنوك بتطويع التطورات التكنولوجية وتطبيقها وتوفيرها لخدمة عملائها من ضعاف البصر والمكفوفين، وتمكينهم من إدارة احتياجاتهم المالية اليومية وذلك من خلال ماكينات الصراف الآلي التي تتيح لهم إجراء معاملاتهم البنكية مساواة بأي عميل آخر علما بان الإعاقة البصرية تفوق ٢ مليون مواطن مصري، مطالبًة من البريد المصري بتفعيل هذه الماكينات على مستوى فروع الجمهورية لتوفير سبل الراحة لأصحاب المعاشات وكبار السن.
وواصلت وكيل لجنة الاتصالات، في هذه الفترة التي تشهد فيها الدولة المصرية توجهًا حقيقيًا لدعم حصول ذوي الاحتياجات الخاصة على كافة حقوقهم وتمكينهم والعمل على دمجهم والاستفادة من قدراتهم في مختلف المجالات، فمن الضروري أن نسرع وتيرة الاستفادة من التطور التكنولوجي ونعمل على إتاحتها لمساعدتهم لا سيما في قضاء إجراءاتهم المالية من خلال الماكينات الحديثة.
وأضافت أن البنوك في الدول الأوروبية والولايات المتحدة توفر ماكينات الصراف الآلي الناطقة بالغات المختلفة لتوفير الراحة والأمان للعميل الكفيف، وتقدم لهم كشوف الحساب المطبوعة بطريقة برايل أو بصيغة صوتية لسماعها، مؤكدةً أن الهدف من هذه المكينات إتاحة الخدمات المصرفية ومعلومات الحساب بسهولة تلائم جميع العملاء المعاقين مهما تكن درجة إعاقتهم.
وتابعت "البطران" في بيان صادر عنها، من الضروري إلزام كافة البنوك بتطويع التطورات التكنولوجية وتطبيقها وتوفيرها لخدمة عملائها من ضعاف البصر والمكفوفين، وتمكينهم من إدارة احتياجاتهم المالية اليومية وذلك من خلال ماكينات الصراف الآلي التي تتيح لهم إجراء معاملاتهم البنكية مساواة بأي عميل آخر علما بان الإعاقة البصرية تفوق ٢ مليون مواطن مصري، مطالبًة من البريد المصري بتفعيل هذه الماكينات على مستوى فروع الجمهورية لتوفير سبل الراحة لأصحاب المعاشات وكبار السن.
وواصلت وكيل لجنة الاتصالات، في هذه الفترة التي تشهد فيها الدولة المصرية توجهًا حقيقيًا لدعم حصول ذوي الاحتياجات الخاصة على كافة حقوقهم وتمكينهم والعمل على دمجهم والاستفادة من قدراتهم في مختلف المجالات، فمن الضروري أن نسرع وتيرة الاستفادة من التطور التكنولوجي ونعمل على إتاحتها لمساعدتهم لا سيما في قضاء إجراءاتهم المالية من خلال الماكينات الحديثة.
وأضافت أن البنوك في الدول الأوروبية والولايات المتحدة توفر ماكينات الصراف الآلي الناطقة بالغات المختلفة لتوفير الراحة والأمان للعميل الكفيف، وتقدم لهم كشوف الحساب المطبوعة بطريقة برايل أو بصيغة صوتية لسماعها، مؤكدةً أن الهدف من هذه المكينات إتاحة الخدمات المصرفية ومعلومات الحساب بسهولة تلائم جميع العملاء المعاقين مهما تكن درجة إعاقتهم.