مركز التراث العالمي يشيد بمشروع القاهرة التاريخية
أشادت لجنة التراث العالمي في تقريرها السنوي لعام 2017 بمشروع القاهرة التاريخية وما تتخذه مصر من خطوات عمل جادة حيال تطوير المنطقة و الحفاظ علي تراثها المعماري و الحضاري و النسق العمراني لها.
صرح بذلك محمد عبد العزيز مدير عام مشروع القاهرة التاريخية موضحا أن هذه الإشادة جاءت في التقرير السنوي الذي أصدرته لجنة التراث العالمي هذا العام نتيجة للمؤتمر ال41 لها والذي إنعقد في يوليو الماضي بمدينة كراكوف ببولند، والتي تعد تتويجاً للجهد المبذول ولأول مرة منذ ثورة يناير 2011.
وأشار أن لجنة التراث العالمي أشادت في تقريرها بالإجراءات الفعالة والسريعة التي إتخذتها جمهورية مصر العربية بما يتفق مع أحكام الاتفاقية و توصيات اللجنة والبعثة الاستشارية لعام 2014 من حيث وضع تدابير قصيرة وطويلة الأجل لمعالجة المشاكل الملحة التى تواجه النسيج العمراني للمدينة القديمة وهياكلها الإجتماعية والإقتصادية، بالإضافة إليّ السيطرة على أعمال الحفاظ والهدم للمباني وكذلك إستراتيجيات الإحياء العمراني بالقاهرة التاريخية ورفع الوعي الأثري لدى أهالي المنطقة.
وأضاف عبد العزيز إلى أن اللجنة رحبت بكافة الخطوات التى اتُخذتها الدولة مؤخرا للبدء و التخطيط لمشروع ضخم للإحياء العمراني للقاهرة التاريخية تحت إشراف وزارة الآثار و كذلك نطاق أهدافه العمرانية و الثقافية و الإقتصادية و الإجتماعية التي تهدف الي إحياء بنية المدينة القديمة و الذي يتضمن برنامج عمل سنوي الشروع في تنفيذ الدراسات و تحديد خطة إدارة بصورة شاملة. كما رحبت بالمقترحات التى الخاصة بانشاء هيكل اداري للموقع الذي يعطي تصور بهيئة محددة قانونية يمكن أن تكون فعالة في قيادة مشروع الاحياء العمراني للقاهرة التاريخية للامام.
كما أوصت اللجنة أيضا على ضرورة اعطاء المشروع أولوية عالية المستوى لتحقيق أهدافة وتقديم خطة إدارة مبدئية وتأسيس معايير من أجل امكانية مراقبة وتحديد التقدم فيها مع مرورو الوقت.
وأكد عبد العزيز أنه من المقرر أن تقدم وزارة الاثار تقرير محدث عن حالة الحفاظ للممتلكات وما جاء بالمشروع لمركز التراث العالمي، للفحص من قبل اللجنة في دورتها الثالثة والاربعين عام 2019م، بالاضافة إلى دعوة بعثة مراقبة تفاعلية من مركز التراث العالمي وهيئة الايكوموس (المجلس الدولي للاثار والمواقع) للنظر في التقدم الذي سيحققه المشروع ومدى تأثير السياسة الجديدة والإجراءات الإدارية المتخذه حديثاً عليه
صرح بذلك محمد عبد العزيز مدير عام مشروع القاهرة التاريخية موضحا أن هذه الإشادة جاءت في التقرير السنوي الذي أصدرته لجنة التراث العالمي هذا العام نتيجة للمؤتمر ال41 لها والذي إنعقد في يوليو الماضي بمدينة كراكوف ببولند، والتي تعد تتويجاً للجهد المبذول ولأول مرة منذ ثورة يناير 2011.
وأشار أن لجنة التراث العالمي أشادت في تقريرها بالإجراءات الفعالة والسريعة التي إتخذتها جمهورية مصر العربية بما يتفق مع أحكام الاتفاقية و توصيات اللجنة والبعثة الاستشارية لعام 2014 من حيث وضع تدابير قصيرة وطويلة الأجل لمعالجة المشاكل الملحة التى تواجه النسيج العمراني للمدينة القديمة وهياكلها الإجتماعية والإقتصادية، بالإضافة إليّ السيطرة على أعمال الحفاظ والهدم للمباني وكذلك إستراتيجيات الإحياء العمراني بالقاهرة التاريخية ورفع الوعي الأثري لدى أهالي المنطقة.
وأضاف عبد العزيز إلى أن اللجنة رحبت بكافة الخطوات التى اتُخذتها الدولة مؤخرا للبدء و التخطيط لمشروع ضخم للإحياء العمراني للقاهرة التاريخية تحت إشراف وزارة الآثار و كذلك نطاق أهدافه العمرانية و الثقافية و الإقتصادية و الإجتماعية التي تهدف الي إحياء بنية المدينة القديمة و الذي يتضمن برنامج عمل سنوي الشروع في تنفيذ الدراسات و تحديد خطة إدارة بصورة شاملة. كما رحبت بالمقترحات التى الخاصة بانشاء هيكل اداري للموقع الذي يعطي تصور بهيئة محددة قانونية يمكن أن تكون فعالة في قيادة مشروع الاحياء العمراني للقاهرة التاريخية للامام.
كما أوصت اللجنة أيضا على ضرورة اعطاء المشروع أولوية عالية المستوى لتحقيق أهدافة وتقديم خطة إدارة مبدئية وتأسيس معايير من أجل امكانية مراقبة وتحديد التقدم فيها مع مرورو الوقت.
وأكد عبد العزيز أنه من المقرر أن تقدم وزارة الاثار تقرير محدث عن حالة الحفاظ للممتلكات وما جاء بالمشروع لمركز التراث العالمي، للفحص من قبل اللجنة في دورتها الثالثة والاربعين عام 2019م، بالاضافة إلى دعوة بعثة مراقبة تفاعلية من مركز التراث العالمي وهيئة الايكوموس (المجلس الدولي للاثار والمواقع) للنظر في التقدم الذي سيحققه المشروع ومدى تأثير السياسة الجديدة والإجراءات الإدارية المتخذه حديثاً عليه