سمر جابر لـ ”الموجز” : أنا وصولية.. وقلبي ”فاضي”
كشفت الفنانة الشابة سمر جابر عن تفاصيل دورها في مسلسل "الأستاذ بلبل وحرمه " موضحة أنها تجسد شخصية "نسمة" الوصولية التي ترغب في اصطياد صاحب الشركة التي تعمل بها واستغلاله لتحقيق طموحاتها في الوصول للمال والعز.
يشارك في بطولة المسلسل فتحي عبد الوهاب ورانيا فريد شوقي ونيرمين ماهر و ايمي طلعت زكريا وشريف باهر ووائل عبد العزيز وهبة عبد الغنى وأحمد عبد الله محمود ومن تأليف علاء عبد النعيم ومن إخراج رائد لبيب.
وقالت "جابر" لـ"الموجز" إن أحداث المسلسل تدور في إطار اجتماعي كوميدي حول شخصية "نبيلة " الأخت الكبرى لأربع شقيقات، والتي تمتنع عن الزواج لفترة طويلة وترفض كل من يتقدم لخطبتها حتى يفوتها سن الزواج، وتضطر للزواج عن طريق الخاطبة من "نبيل"، وتقيم مع والدته، لتتصاعد الأحداث بعد ذلك.. مشيرة إلى أن العمل سيذاع قريباً علي إحدي القنوات الفضائية.
وأعربت عن سعادتها بالوقوف أمام كاميرا المخرج المبدع رائد لبيب الذي رشحها للمسلسل وأشادت بالروح الجميلة التي سادت بين فريق العمل بالكامل حيث أنهم لم يواجهوا أي صعوبات أثناء التصوير.
وأضافت أنها انتهت من تصوير مشاهدها في فيلم "عمارة رشدي" المقرر عرضه في موسم شم النسيم وتدور الأحداث حول الجدل الذي يحيط بعمارة رشدى الشهيرة بمدينة الإسكندرية، وما إذا كان بها وجود عفاريت أم لا.
الفيلم بطولة نرمين ماهر ومدحت تيخا وحسن عيد من تاليف محمد الاحمدي ووائل يوسف من إخراج حسن السيد.
وكشفت عن دورها في فيلم "عطل فني" مع الفنان مدحت تيخا، وأيمن منصور، ومراد فكري، حيث تجسد شخصية بنت رجل أعمال.. مشيرة إلى أن أحداث العمل تدور حول ثلاثة شباب الأول كفيف والثاني أصم والثالث أخرس يتعرضون لمواقف كوميدية.
وقالت "جابر" إنها تتمني تجسيد شخصية الفنانة الراحلة هند رستم في عمل سينمائي موضحة أنها تعتبر الفنانة الكبيرة فاتن حمامة مثلها الأعلى في التمثيل وأنها تتمني الوقوف أمام النجم محمود حميدة خاصة أنها تراه "آل بتشينو العرب ".
وأشارت إلى أن دورها في مسلسل "تحت السيطرة" مع الفنانة نيللي كريم هو الأقرب إلي قلبها حيث جسدت شخصية مدمنة.
وأكدت أن قلبها "فاضي" وأنها لم تمر بقصص عاطفية من قبل وهي تهتم الآن بفنها وتعتبر موضوع زواجها نصيب.
وترى "جابر" أن المبالغة في إظهار الجمال قبح لذا فإن الأغراء غير المبرر في العمل الفني يؤدي إلى إنهياره وسقوطه أما إذا كان مبرراً وبحدود معينة لا يخدش العادات والتقاليد الموجودة في مصر فلا مانع منه.
وأبدت سعادتها بوجود مواسم جديدة لعرض الأعمال الدرامية بعيداً عن الماراثون الرمضاني وهذا يعمل على استيعاب كثير من الأعمال التى لا تجد لها نصيباً من العرض خلال الشهر الكريم.