عصام فايد: مصر تمتلك 12.3 مليون نخلة تمثل 9% من تعداد النخيل العالمى
أكد الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة تستكمل خطتها لإحداث تنمية شاملة بواحة سيوة، والتوسع في زراعات النخيل بها، نظراً لأهميتها الاستراتيجية، والمساهمة في رفع مستوى معيشة سكانها.
وأشار فايد إلى أن خطة تنمية واحة سيوة تستهدف تحويلها الى مقصد زراعي دولي هام لمنتجات التمور، بحيث تكون ماركة عالمية مسجلة عالية الجودة، لافتاً إلى أن هذا المهرجان يعد فرصة جيدة لتدشين مصنع تمور سيوة والذي توقف عن العمل منذ عام 2005
.
ولفت الوزير إلى وجود حوالي 12.3 مليون نخلة بمصر تمثل 9% من تعداد النخيل العالمي، و14% من تعداد النخيل في الوطن العربي، منزرعة على مساحة تبلغ حوالي 90 ألف فدان.
وأشاد فايد بالمهرجان الدولي الأول للنخيل والذي تم تنظيمه العام الماضي، شارك فيه عدد كبير من دول الشرق الاوسط المنتجة للتمور، مشيراً الى ان جائزة الشيخ خليفة الدولية لنخيل التمر كان لها دور كبير في تطوير القطاع الزراعي ومساهماتها في تنمية النخيل وتقديم الدراسات والبحوث للحفاظ عليها كعنصر غذائي هام وجزء من الموروث العريق ونشر ثقافة نخيل التمر على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
كما أكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعى أن إقامة الدورة الثانية من المهرجان تحت رعاية الرئيس/ عبد الفتاح السيسى، تأتى لتؤكد عمق العلاقات الثنائية بين مصر والإمارات والحرص المشترك من قيادتى البلدين نحو السعى من أجل التنمية وتعزيز أواصر التعاون المشترك في القطاع الزراعي فى كافة أرجاء الوطن العربى، مؤكدا على حرص كل من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شئون الرئاسة، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعى ووزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على متابعة الفعاليات والأنشطة التى يتبناها المهرجان، وكذا للخطة التى تسير عليها جائزة خليفة الدولية من أجل تحقيق التنمية المستدامة بسيوة والنهوض بقطاع نخيل التمر فى مصر.
وأضاف أن المهرجان يتضمن عقد مؤتمر علمى بدأت فعالياته بالأمس ويستمر لمدة ثلاثة أيام تحت عنوان " التنمية المستدامة لنخيل التمر ودور البحث العلمى والتكنولوجيا فى تحقيقها "، بالإضافة إلى فعاليات المهرجان والمتمثلة فى المعارض والعروض التراثية والفنية التى تشارك فى تنظيمها الهيئات المختلفة، وكذا المسابقة السنوية الخاصة بالمهرجان والتى بلغ عدد المشاركين فيها 80 مشتركا بزيادة بلغ قدرها 14 % عن العام الماضى، لافتا إلى حرص جائزة خليفة لنخيل التمر والإبتكار الزراعى على تقديم جوائز للفائزين بواقع عشرون ألف جنيه للفئة الواحدة وبإجمالى 220 ألف جنيه حيث تم إستحداث فئتين من فئات المسابقة لهذا العام لتضم 12 فئة تتعلق بالنخيل والتمور زراعة و إنتاجا وتسويقا و تغليفا.
وأشار فايد إلى أن خطة تنمية واحة سيوة تستهدف تحويلها الى مقصد زراعي دولي هام لمنتجات التمور، بحيث تكون ماركة عالمية مسجلة عالية الجودة، لافتاً إلى أن هذا المهرجان يعد فرصة جيدة لتدشين مصنع تمور سيوة والذي توقف عن العمل منذ عام 2005
.
ولفت الوزير إلى وجود حوالي 12.3 مليون نخلة بمصر تمثل 9% من تعداد النخيل العالمي، و14% من تعداد النخيل في الوطن العربي، منزرعة على مساحة تبلغ حوالي 90 ألف فدان.
وأشاد فايد بالمهرجان الدولي الأول للنخيل والذي تم تنظيمه العام الماضي، شارك فيه عدد كبير من دول الشرق الاوسط المنتجة للتمور، مشيراً الى ان جائزة الشيخ خليفة الدولية لنخيل التمر كان لها دور كبير في تطوير القطاع الزراعي ومساهماتها في تنمية النخيل وتقديم الدراسات والبحوث للحفاظ عليها كعنصر غذائي هام وجزء من الموروث العريق ونشر ثقافة نخيل التمر على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
كما أكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعى أن إقامة الدورة الثانية من المهرجان تحت رعاية الرئيس/ عبد الفتاح السيسى، تأتى لتؤكد عمق العلاقات الثنائية بين مصر والإمارات والحرص المشترك من قيادتى البلدين نحو السعى من أجل التنمية وتعزيز أواصر التعاون المشترك في القطاع الزراعي فى كافة أرجاء الوطن العربى، مؤكدا على حرص كل من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شئون الرئاسة، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعى ووزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على متابعة الفعاليات والأنشطة التى يتبناها المهرجان، وكذا للخطة التى تسير عليها جائزة خليفة الدولية من أجل تحقيق التنمية المستدامة بسيوة والنهوض بقطاع نخيل التمر فى مصر.
وأضاف أن المهرجان يتضمن عقد مؤتمر علمى بدأت فعالياته بالأمس ويستمر لمدة ثلاثة أيام تحت عنوان " التنمية المستدامة لنخيل التمر ودور البحث العلمى والتكنولوجيا فى تحقيقها "، بالإضافة إلى فعاليات المهرجان والمتمثلة فى المعارض والعروض التراثية والفنية التى تشارك فى تنظيمها الهيئات المختلفة، وكذا المسابقة السنوية الخاصة بالمهرجان والتى بلغ عدد المشاركين فيها 80 مشتركا بزيادة بلغ قدرها 14 % عن العام الماضى، لافتا إلى حرص جائزة خليفة لنخيل التمر والإبتكار الزراعى على تقديم جوائز للفائزين بواقع عشرون ألف جنيه للفئة الواحدة وبإجمالى 220 ألف جنيه حيث تم إستحداث فئتين من فئات المسابقة لهذا العام لتضم 12 فئة تتعلق بالنخيل والتمور زراعة و إنتاجا وتسويقا و تغليفا.