القائد ونسور الجو ..كواليس حفل تخريج دفعة جديدة من القوات الجوية
*عرض عسكرى لطلبة الكلية أمام المنصة لتقديم التحية لرئيس الجمهورية
* طائرات الرفال تصدت لعدد من الطائرات المعادية اخترقت المجال الجوي المصري
بيان عملي لقصف بؤرة إرهابية علي مدينة حدودية تطل علي الساحل يوجد بها عناصر إرهابية
* طائرات «k8e » الخاصة بتدريب الطلبة تقلع من 8 ممرات مختلفة
*مشاركة أكثر من.300 طائرة وهليكوبتر من التشكيلات الجوية وطائرات التدريب
* تقدم تشكيل من طائرات التدريب الأساسى طراز «جروب» مشكلة اسم مصر
*بيان عملي لمهاجمة هدف عدائي نفذتها عدد من التشكيلات الجوية المختلفة تضمن 3 أنساق
فى لقاء جمع بين القائد ونسور الجو شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة مراسم الاحتفال بتخريج الدفعتين 83 طيران وعلوم عسكرية جوية دفعة المشير محمد عبد الغني الجمسي، وذلك بمدينة بلبيس في محافظة الشرقية.
حضر مراسم الاحتفال الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من الوزراء والمحافظين وكبار رجال الدولة وكبار قادة القوات المسلحة والملحقين العسكريين المعتمدين من الدول الشقيقة والصديقة واسر الخريجين.
بدأ مراسم الاحتفال بمرور طائرات الهليكوبتر من أمام المنصة تحمل أعلام مصر والقوات المسلحة والأفرع الرئيسية معلنة بدء العرض الجوي وتخريج دفعة جديدة من نسور مصر الذين أصطفوا داخل أرض طابور العرض ومن خلفهم نماذج لمختلف أسلحة القتال الجوي.
فمن 8 ممرات متقاطعة وفي توقيت متزامن أقلعت طائرة «k8e » الخاصة بتدريب الطلبة عليها من مختلف السنوات الدراسية المرشحين للعمل علي الطائرات المقاتلة والطائرات متعددة المهام وطائرات النقل والهيلوكوبتر، والتي أقلعت بمهارة فائقة في توقيت متزامن للخروج من سماء العرض.
وقام طلبة الكلية بالمرور من أمام المنصة في عرض العسكري لتقديم التحية لرئيس الجمهورية مجددين العهد علي حماية سماء مصر والذود عن أرضها وكرامة ابنائها .
تضمن الاحتفال مشاركة أكثر من.300 طائرة وهليكوبتر من التشكيلات الجوية وطائرات التدريب بالكلية وقدمت عدد من العروض الجوية التي أظهرت المستوي الراقي لخريجي الكلية وما وصلت إلية تشكيلاتنا الجوية من تطوير وكفاءة قتالية عالية تمكنها من تنفيذ كافة المهام لحماية سماء مصر.
وبمواجهة المنصة تقدم تشكيل من طائرات التدريب الأساسى طراز «جروب» مشكلة أسم مصر تعبيرا عن مصر الجديدة مصر المستقبل، تبعتة مجموعة من طائرات التدريب المتقدم طراز "كي 8 إي" التي تنتجها الهيئة العربية للتصنيع بالمرور على شكل الدفعة 83، ودخول تشكيل من الهليكوبتر الجازيل علي شكل رأس سهم.
تضمن بعد ذلك بيان عملي لمهاجمة هدف عدائي نفذتها عدد من التشكيلات الجوية المختلفة، تضمن 3 أنساق، النسق الأول نسق التأمين للهجمة، النثق الثاني نسق القوة الضاربة، ثم النسق الأخير هو نسق الحماية واستطلاع النتائج علي الأرض، وانقسمت المهمة إلي المرحلة الأولى تنفيذ مهام القوات الجوية في العملية، المهمة الثانية تنفيذ مهام حماية الحدو.
بدأت البيان بتنفيذ طائرة 2c، ثم 3 طائرات bh craft، ثم تبعها طائرة c130 لعملية الاستطلاع الاكتروني، ثم بعد قامت طائرات ميج 21 بعملية تامين وتصوير الأهداف المعادية.
ثم قامت طائرات الرفال التصدي لعدد من الطائرات المعادية اخترقت المجال الجوي المصري، وتعاملت مع الأهداف العدائية ونجحت في اسقاطها جميعا، وأظهر طيارو الرفال احترافية عالية في تنفيض المهام المكلفين بها، ثم قامت عدد من الطائرات الهليكوبتر التي تعمل علي القطع البحرية مثل طائرات «الكومندو – sh2g»، وبعد ذلك اقترب تشكيل من طائرات «ألفا جيت» بعدد 8 طائرات، للتعامل مع أهداف دفاعية عدائية لمعاونة التشكيلات البرية، وذلك تم تحت حماية طائرات f16.
وقام تشكيلين من الهليكوبتر من طراز "جازيل" بالتعامل مع "رتل دبابات" ، والطائرات تستخدم كاحتياطي في إطار معركة الأسلحة المشتركة.
ثم بعد ذلك قام مركز البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة بإنقاذ طيارين تم قفذهما من طائرة وسقطوا في أرض "غير مسيطر عليها" حيث قامت طائرة "شينوك" بعملية إجلاء الطيارين وذلك تحت حماية طائرة الهليكوبتر "أباتشي" للكشف عن أي تهديد، ونزلت عناصر من قوات الصاعقة ومن عناصر الإنقاذ، وذلك عن طريق "2 بيتش باجي"، وتم التقاء الطيار الأول ، ثم تم التقاء الطيار الثاني، وقامت الاباتشي بتامين عملية مغادرة منطقة العمل.
ثم بعد ذلك قامت القوات الجوية ببيان عملي لقصف بؤرة إرهابية داخل مدينة حدودية، تطل علي الساحل يوجد بها عناصر إرهابية، تبعها مهمة إبرار لعناصر من القوات الخاصة من المظلات، من طراز شينوك ومي 17، تحت حماية طائرة الأباتشي، ثم قمات عناصر المظلات بتطهير المباني في عمق المدينة الحدودية، وفي سياق متصل قامت عناصر من المظلات بعملية إسقاط مظلي علي المدينة من السماء للسيطرة علي الأهداف الهامة ومهاجمة العناصر الإرهابية.
ثم قامت طائرة من طراز c130 بعملية إسقاط لعدد من الذخائر والمواد اللوجستية لقوات الاقتحام، كما قامت طائرة من طراز "كاسا" بعملية إسقاط لعدد من الذخائر والعبوات لعناصر قوات المظلات في أرض الاقتحام، وبعد ذلك، مرت العشرات من طائرات الهليكوبتر من أمام المنصة، تلها مرور تشكيلات النقل المتنوعة، وتلها تشكيلات من المقاتلات، وانتهت بمرور مقاتلات متعددة المهام.
واستعرض فريق الألعاب الجوية «النجوم الفضية» مهاراتهم الفائقة في التحكم بطائراتهم وعمل المناورات الصعبة والتشكيلات الجوية المبهرة التي أضائت سماء العرض بألوانها البراقة التي خطفت أبصار الحاضرين ورسم العديد من اللوحات احتفالا بتخريج الدفعة الجديدة في أروع ختام للعرض الجوي.
واختتمت العروض بدخول طابور الكلية الي ساحة العرض يتقدمهم حملة الأعلام ، وقام نائب مدير الكلية الجوية بإعلان النتيجة النهائية لامتحانات التخرج وكانت نسبة النجاح لمن انطبقت عليه شروط التقدم للامتحان النهائى 100% ، ثم جرت مراسم تسليم وتسلم قيادة الكلية من الدفعة 83 جوية إلي الدفعة الجديدة 84.
وقام مدير إدارة شئون ضباط القوات المسلحة بإعلان قرار تعيين الخريجين، ومنح الأنواط لأوائل الخريجين، حيث قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقليد أوائل الخريجين والوافدين من دولتي ليبيا والبحرين الشقيق نوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية تقديرا لتفوقهم وتفانيهم في أداء مهامهم خلال مدة دراستهم بالكلية، وردد الخريجون يمين الولاء.
وفي نهاية الاحتفال قال مدير الكلية الجوية كلمة أكد فيها أن الكلية قدمت جيل جديد من «نسور مصر»، من أجل حماية مصر والدفاع عن الأمن القومي، مؤكدا علي أن الخريجين نموذج وقدوه فى العمل والعطاء وتحمل المسئوليه بكل الشجاعه والتجرد لمواجهة كافة التحديات.
وأكد خلال تخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية الجوية دفعة 83 طيران و دفعة 83 علوم عسكرية، أن الكلية لديها مدرسو طيران وعلوم جوية على مستوى عالٍ جدا من الكفاءة بالإضافة إلى المعامل المتطورة للمحركات ونظريات للطيران.، وتأهيل الطالب علي أحدث مستوى عالي، موجها رسالة إلي الخريجين طالبهم فيها الاهتمام بالعلم والاضطلاع الدائم علي الجديد في مجالهم.
وقام مدير الكلية الجوية بتقديم هدية تذكارية للرئيس عبدالفتاح السيسي «درع الكلية الجوية»، وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطني.