الموجز تطيح بصلاح عبد الصادق من رئاسة الهيئة العامة للاستعلامات

ورحل السفير الفاشل من الهيئة العامة للاستعلامات .. بهذه العبارة استقبل أبناء الهيئة نبأ رحيل صلاح عبد الصادق عن الاستعلامات، بعدما نجحت "الموجز"، فى كشف ملفات الفساد التى أديرت فى عهده وأهمها الفساد المالى والإدارى الذى أغرق الهيئة فى مشكلات عديدة بل وأبعدها كثيرا عن دورها الوطنى كمتحدث رسمى باسم الدولة ومسئول عن تحسين صورتها أمام الرأى العام الدولى .
من جانبهم طالب أبناء الهيئة بسرعة اتخاذ الإجراءات الاحترازية ضد عبدالصادق، ومحاسبته على ما ارتكبه فى حق الهيئة والدولة ليكون عبرة لغيره من ابناء السلك الدبلوماسى ممن تسول لهم أنفسهم التلاعب بالهيئة، مشيرين إلى ضرورة بحث إمكانية تطوير الأداء الإعلامى والدور المنوطة به الهيئة لتعود إلى صوابها ورشدها بعدما فقدت هذا الصواب على يد عبدالصادق.
والموجز انفردت منذ 3 أشهر بأن الخارجية أصدرت قرارا بافادة عبد الصادق كسفير لمصر فى دولة "رومايا" ، واستنكر أبناء الهيئة نقله بدلا من محاكمته على تجاوزاته داخل الهيئة وفشله الزريع فى إدارتها .
وطالبوا بضرورة انهاء عهد الهيئة بابناء السلك الدبلوماسى الذين يبتعدون تماما عن صميم عمل الهيئة، مطالبين بأن يتم تصعيد أحد أبناء الاستعلامات ممن يتمتعون بالكفاءة ويدركون مشكلات الهيئة لتولى المسئولية والعبور بها من الأزمات إلى بر الأمان .