أحمد رزق: أحداث مسلسل ”الكيف” مختلفة تماماً عن الفيلم
>> أكد أنه يجسد شخصية يحى الفخرانى
>> فضلت الاكتفاء بـ "الكيف" فى دراما رمضان هذا العام.. وانتظرونى فى "خيال حلمى"
استطاع الفنان أحمد رزق ,ترك بصمة خلال مشواره الفنى سواء فى السينما والدراما وأن يحقق نجاحاً باهراً يدفع كبار المخرجين والمؤلفين للتنافس من أجل العمل معه، فدائماً ما يتأنى رزق فى اختيار أعماله الفنية فهو لا يقبل سوى العمل الهادف الذى يناقش أهم القضايا التى يعانى منها المجتمع والذى يحمل الكثير من المعانى الإنسانية والإجتماعية التى تترك اثراً عند الجمهور، فكانت بدايته الفنية عام 1998 من خلال مسرحية"الجميلة والوحشين" مع الفنانة ليلى علوى وبعدها شارك فى فيلم "ست الستات"،ولكن انطلاقته الفنية كانت عام 2000 عندما شارك فى بطولة فيلم"عشان ربنا يحبك" و"فيلم ثقافى" لتتوالى أعماله بعد ذلك ما بين السينما والمسرح والتليفزيون والتى من أبرزها"مافيا، سارة، سكر هانم , العار"، من هنا كان لـ "الموجز" هذا الحوار معه على خلفية مشاركته فى مسلسل"الكيف" الذى سيخوض به السباق الرمضانى المقبل ليحدثنا عن شخصيته والصعوبات التى واجهته وأعماله المقبلة.
*فى البداية حدثنا عن شخصيتك فى مسلسل"الكيف"؟
-أجسد شخصية الفنان يحيى الفخرانى حيث أعمل طبيب كيميائى وهو شقيق "مزاجنجى" تاجر المخدرات لكن هناك اختلاف كبير فى الشخصية عن الفخرانى فى الفيلم.
*ما السبب الرئيسى وراء قبولك للمسلسل؟
- السيناريو فهو مكتوب بشكل أكثر من رائع ومختلف تماماً عن الفيلم، كما أن الفكرة التى يناقشها المسلسل مثيرة وشيقة، هذا بالإضافة لوجود كلاً من الكاتب أحمد محمود أبو زيد والمخرج العظيم محمد النقلى الذى كان ركن أساسى فى قبولى العمل فأنا أثق دائماً فى اختياراته وأشعر بالسعادة خلال التعاون معه، وهذا لوجود فريق عمل جيد هدفه هو إخراج عمل شيق يستمتع به الجمهور.
*هل الكاتب أحمد أبو زيد وراء تشجيعك على خوض تجربة تحويل الفيلم إلى مسلسل؟
-أحمد محمود أبو زيد مؤلف ممتع لأقصى درجة فهو يحمل قدرات غير عادية خاصة فى فكرة تحويل الفيلم إلى مسلسل ومحترف فى صياغة أعمال والده السينمائية دون أن يكون هناك تشابه بينها وبين العمل الدرامى إلا فى الهدف والرسالة الموجهة فقط، فعندما تعاونت معه من قبل فى مسلسل"العار" اكتشفت به موهبة خارقة وبالفعل المسلسل رغم تخوفنا منه فإنه حقق نجاحاً جماهيرياً واسعاً بالرغم من الإنتقادات العديدة التى تعرض لها قبل مشاهدته لذا أعدكم بأن يكون"الكيف" أيضاً مختلفاً وممتعاً.
*هل يوجد تشابه بين المسلسل والفيلم من خلال المضمون؟
-أكرر أن المسلسل مختلفاً تماماً عن الفيلم والتشابه الوحيد هو الرسالة والهدف، فالمسلسل مكون من 30 حلقة فلابد أن يوجد به أحداث كثيرة ومتنوعة والتفاصيل التى يناقشها العمل طويلة فغير معقول أن تتشابه أحداث 30 حلقة بفيلم مدته ساعة ونصف مثلاً.
*ما الصعوبات التى واجهتها خلال المسلسل؟
-لم تواجهنا صعوبات سوى أماكن التصوير الخارجى والوقت فنحن نصور فى عدة مواقع خارجية كالمنصورية وبرقاش وغيرها من الأماكن الشعبية، بالإضافة إلى تكثيف ساعات العمل فالتصوير يمكن أن يتجاوز الـ 10 ساعات يومياً وهذا بأمر من محمد النقلى الذى طالبنا بتكثيف ساعات التصوير للحاق بالموسم الرمضانى المقبل.
*أيهما تفضل البطولة الجماعية أم البطولة الفردية؟
-هذه المسألة لا تفرق معى فأنا أرى أن الجمهور بات يمل من فكرة البطولة الفردية والبطل الواحد وأصبح يفضل البطولات الجماعية التى تضم أكثر من فنان فى عمل واحد ويسعى إليها لأنها تقدم دراما مختلفة، لذا أنا أفضل البطولة الجماعية لأنها تفيد جميع النجوم القائمة على العمل فالجميع يسعى لتقديم أفضل ما لديه فأنا ممكن أن أقدم دور ثانى أو ثالث أو حتى ضيف شرف بشرط أن يكون هذا الدور هام ومؤثر.
*ما سبب عدم مشاركتك فى دراما رمضان العام الماضى؟
-عرض على عدة أعمال لكن لم أجد النص الجيد الذى أستطيع أن أقدمه فأنا قدمت عديد من الأعمال الدرامية الناجحة كـ "العار" و"الإخوة أعدء" وأخيراً"الإكسلانس" مع الفنان أحمد عز فدائماً ما أبحث عن العمل الجيد والهادف الذى يضاف إلى تاريخى ومشوارى الفنى.
*وما السبب وراء قلة أعمالك السينمائية؟
-فى الفترة الأخيرة أصبحت جميع الأعمال التى تقدم فى السينما غريبة على مجتمعنا ولا أستطيع أن أقدم مثلها فى يوم من الأيام فملامح السينما فى السنوات الأخيرة تغيرت تماماً عما كانت من قبل لذا رفضت المشاركة فى كثير من الأعمال السينمائية لأننى دائماً أسعى لتقديم الأعمال التى تحمل رسائل مهمة وما قدمته فى مشوارى السينمائى حتى الآن أنا فخور به حتى لو كانت هذه الأعمال قليلة.
*ماذا عن أعمالك المقبلة؟
-أحضر لفيلم"خيال حلمى" مع حسام داغر وبيومى فؤاد وإخراج إبراهيم فخر وسيناريو عصام عبد الحميد.
*هل هناك أعمال درامية أخرى بجانب "الكيف"؟
- لم أشارك برمضان هذا العام سوى بـ "الكيف" ولا أريد أن أشارك بأى عمل آخر سواه لأننى قررت أن أضع فى المسلسل كل طاقتى لكى يخرج بشكل مختلف وجديد عن ما قدمه القدير يحيى الفخرانى بالفيلم ولكى أبرز كل الجوانب التى تحملها الشخصية.
>> فضلت الاكتفاء بـ "الكيف" فى دراما رمضان هذا العام.. وانتظرونى فى "خيال حلمى"
استطاع الفنان أحمد رزق ,ترك بصمة خلال مشواره الفنى سواء فى السينما والدراما وأن يحقق نجاحاً باهراً يدفع كبار المخرجين والمؤلفين للتنافس من أجل العمل معه، فدائماً ما يتأنى رزق فى اختيار أعماله الفنية فهو لا يقبل سوى العمل الهادف الذى يناقش أهم القضايا التى يعانى منها المجتمع والذى يحمل الكثير من المعانى الإنسانية والإجتماعية التى تترك اثراً عند الجمهور، فكانت بدايته الفنية عام 1998 من خلال مسرحية"الجميلة والوحشين" مع الفنانة ليلى علوى وبعدها شارك فى فيلم "ست الستات"،ولكن انطلاقته الفنية كانت عام 2000 عندما شارك فى بطولة فيلم"عشان ربنا يحبك" و"فيلم ثقافى" لتتوالى أعماله بعد ذلك ما بين السينما والمسرح والتليفزيون والتى من أبرزها"مافيا، سارة، سكر هانم , العار"، من هنا كان لـ "الموجز" هذا الحوار معه على خلفية مشاركته فى مسلسل"الكيف" الذى سيخوض به السباق الرمضانى المقبل ليحدثنا عن شخصيته والصعوبات التى واجهته وأعماله المقبلة.
*فى البداية حدثنا عن شخصيتك فى مسلسل"الكيف"؟
-أجسد شخصية الفنان يحيى الفخرانى حيث أعمل طبيب كيميائى وهو شقيق "مزاجنجى" تاجر المخدرات لكن هناك اختلاف كبير فى الشخصية عن الفخرانى فى الفيلم.
*ما السبب الرئيسى وراء قبولك للمسلسل؟
- السيناريو فهو مكتوب بشكل أكثر من رائع ومختلف تماماً عن الفيلم، كما أن الفكرة التى يناقشها المسلسل مثيرة وشيقة، هذا بالإضافة لوجود كلاً من الكاتب أحمد محمود أبو زيد والمخرج العظيم محمد النقلى الذى كان ركن أساسى فى قبولى العمل فأنا أثق دائماً فى اختياراته وأشعر بالسعادة خلال التعاون معه، وهذا لوجود فريق عمل جيد هدفه هو إخراج عمل شيق يستمتع به الجمهور.
*هل الكاتب أحمد أبو زيد وراء تشجيعك على خوض تجربة تحويل الفيلم إلى مسلسل؟
-أحمد محمود أبو زيد مؤلف ممتع لأقصى درجة فهو يحمل قدرات غير عادية خاصة فى فكرة تحويل الفيلم إلى مسلسل ومحترف فى صياغة أعمال والده السينمائية دون أن يكون هناك تشابه بينها وبين العمل الدرامى إلا فى الهدف والرسالة الموجهة فقط، فعندما تعاونت معه من قبل فى مسلسل"العار" اكتشفت به موهبة خارقة وبالفعل المسلسل رغم تخوفنا منه فإنه حقق نجاحاً جماهيرياً واسعاً بالرغم من الإنتقادات العديدة التى تعرض لها قبل مشاهدته لذا أعدكم بأن يكون"الكيف" أيضاً مختلفاً وممتعاً.
*هل يوجد تشابه بين المسلسل والفيلم من خلال المضمون؟
-أكرر أن المسلسل مختلفاً تماماً عن الفيلم والتشابه الوحيد هو الرسالة والهدف، فالمسلسل مكون من 30 حلقة فلابد أن يوجد به أحداث كثيرة ومتنوعة والتفاصيل التى يناقشها العمل طويلة فغير معقول أن تتشابه أحداث 30 حلقة بفيلم مدته ساعة ونصف مثلاً.
*ما الصعوبات التى واجهتها خلال المسلسل؟
-لم تواجهنا صعوبات سوى أماكن التصوير الخارجى والوقت فنحن نصور فى عدة مواقع خارجية كالمنصورية وبرقاش وغيرها من الأماكن الشعبية، بالإضافة إلى تكثيف ساعات العمل فالتصوير يمكن أن يتجاوز الـ 10 ساعات يومياً وهذا بأمر من محمد النقلى الذى طالبنا بتكثيف ساعات التصوير للحاق بالموسم الرمضانى المقبل.
*أيهما تفضل البطولة الجماعية أم البطولة الفردية؟
-هذه المسألة لا تفرق معى فأنا أرى أن الجمهور بات يمل من فكرة البطولة الفردية والبطل الواحد وأصبح يفضل البطولات الجماعية التى تضم أكثر من فنان فى عمل واحد ويسعى إليها لأنها تقدم دراما مختلفة، لذا أنا أفضل البطولة الجماعية لأنها تفيد جميع النجوم القائمة على العمل فالجميع يسعى لتقديم أفضل ما لديه فأنا ممكن أن أقدم دور ثانى أو ثالث أو حتى ضيف شرف بشرط أن يكون هذا الدور هام ومؤثر.
*ما سبب عدم مشاركتك فى دراما رمضان العام الماضى؟
-عرض على عدة أعمال لكن لم أجد النص الجيد الذى أستطيع أن أقدمه فأنا قدمت عديد من الأعمال الدرامية الناجحة كـ "العار" و"الإخوة أعدء" وأخيراً"الإكسلانس" مع الفنان أحمد عز فدائماً ما أبحث عن العمل الجيد والهادف الذى يضاف إلى تاريخى ومشوارى الفنى.
*وما السبب وراء قلة أعمالك السينمائية؟
-فى الفترة الأخيرة أصبحت جميع الأعمال التى تقدم فى السينما غريبة على مجتمعنا ولا أستطيع أن أقدم مثلها فى يوم من الأيام فملامح السينما فى السنوات الأخيرة تغيرت تماماً عما كانت من قبل لذا رفضت المشاركة فى كثير من الأعمال السينمائية لأننى دائماً أسعى لتقديم الأعمال التى تحمل رسائل مهمة وما قدمته فى مشوارى السينمائى حتى الآن أنا فخور به حتى لو كانت هذه الأعمال قليلة.
*ماذا عن أعمالك المقبلة؟
-أحضر لفيلم"خيال حلمى" مع حسام داغر وبيومى فؤاد وإخراج إبراهيم فخر وسيناريو عصام عبد الحميد.
*هل هناك أعمال درامية أخرى بجانب "الكيف"؟
- لم أشارك برمضان هذا العام سوى بـ "الكيف" ولا أريد أن أشارك بأى عمل آخر سواه لأننى قررت أن أضع فى المسلسل كل طاقتى لكى يخرج بشكل مختلف وجديد عن ما قدمه القدير يحيى الفخرانى بالفيلم ولكى أبرز كل الجوانب التى تحملها الشخصية.