”الموجز” تحاور نجوم فرقة ”أيامنا الحلوة”

الموجز
محمد عثمان: لا نتعامل مع أى شركة إنتاج ولا نهدف للربح
سلمى صباحى: أسسنا الفرقة فى 2003 لتقديم فن مختلف
عمرو كمال: نقدم الأغانى القديمة ممزوجة بالموسيقى المعاصرة
-----------------------------------------------------------------
"إحنا عاملين ضهرنا كوبري بين تراث زمان وأغاني دوقتي".. هذا ما قاله محمد عثمان، مايسترو فرقة "أيامنا الحلوة" وهي فرقة تضم مجموعة من المطربين المتميزين تعمل علي تقديم أغاني التراث بشكل جديد وعصري يقبل عليه الشباب ويذكر كبار السن بأيامهم "الحلوة".
حول نشأة "أيامنا الحلوة" يقول محمد عثمان مايسترو الفرقة: عندما كنت طالباً في كلية التجارة كنت أدرب "كورال" الجامعة وأنا أحب الغناء وكنت محظوظاً لأن الكلية كان بها العديد من المواهب مثل عمرو مصطفي، وخالد سليم، وزينب مصطفي، وعندما شعرت أن النشاط بدأ يقل في الجامعة قررنا نكون فرقة خارج الجامعة وساعدنا علي ذلك وجود ساقية عبد المنعم الصاوي والأوبرا المصرية، فتم تكوين الفرقة بالجهود الذاتية.
وتابع: في البداية كنا نقوم بغناء أغاني عادية لعبد الحليم حافظ، وأم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب، مثل أي فرقة في الجامعة بعد ذلك شعرنا أن لدينا اتجاهات مختلفة، أردنا أن نوضح للجمهور أننا نختلف عن أي فرقة موسيقي عربية تقليدية لأن أول حفلة لنا كنا نشبه فرقة موسيقي عربية تقليدية وكان جميع أعضاء الفرقة مرتدين ملابس رسمية، بعد ذلك طورنا من نفسنا وأصبحنا نخاطب الشباب بشكل أكبر.
وأضاف: ما يحزننى أن هناك شباب من سن 15 إلي 18 سنة لا يعرف من هي أم كلثوم، وعبد الوهاب، وهذا أصبح دورنا أننا نعرف الشباب بالتراث القديم خاصة أن التلفزيون لم يعد يقوم بهذا الدور.
وأشار "عثمان" إلى أغاني "المهرجانات" موضحاً أنها بعيدة تماماً عن الموسيقي، وأنها إسفاف وليس معني أن هناك عدد كبير من الشباب يسمعها أنه فن، وقال.. عندما نرى حفلات "الميتال" وذهاب الشباب إليها تشعر أن البلد لا يوجد بها أمل، وعندما تحضر حفلة لفرقة "بلاك تيما" تشعر بالجو الشبابي اللطيف.
وتابع: الفرقة لا تتعامل مع أى شركة إنتاج حيث وليس لدينا مانع من التعامل مع أى شركة شريطة تقديم عرض مناسب يحترم خصوصية "أيامنا الحلوة" التى لا تهدف للربح بقدر تقديم موسيقى هادفة.
وأشار إلى أن جميع أعضاء الفرقة أصبحوا ناجحين فى مواقع مختلفة مثل سلمي صباحي التى أصبحت مذيعة شهيرة، ومنهم من اشترك في برامج اكتشاف المواهب الغنائية الشهير "صوت الحياة" و"ذا فويس" مثل رامي رفعت، وشريف إسماعيل، ومنهم من أصبح ممثلاً مثل عمرو كمال، وهناك من عمل في شركات والتحق بمناصب كبري.
وتقول سلمى صباحى عضو الفرقة: تعرفت على محمد عثمان من خلال كورال "جامعة القاهرة" الذى كنت أشارك فيه وفي 2003 الذي كان عام تخرج معظم أعضاء الفرقة من الجامعة، قررنا تأسيس فرقة مستقلة وكانت أول حفلة لنا في ساقية عبد المنعم الصاوي.
وتابعت: اشتركت في فرق كثيرة ولدي أعمال مستقلة ولكن "أيامنا الحلوة زي بيت العيلة ولما تتجوز ما ينفعش برضه تبعد عنه وده شعور جميع أعضاء الفرقة".
ويلتقط المطرب الشاب عمرو كمال خيط الحوار ليشير إلى أن الفرقة تقوم بتقديم الأغاني القديمة الممزوجة بالموسيقى المعاصرة والتى تهدف إلي تقديم أغاني هادفة وتشكيل وعي ناضج لجمهورها "وده مبدأنا من كبرنا لصغيرنا"- على حد قوله-.
"مثلي الأعلى أم كلثوم.. وأحمد حلمى أكثر فنان أحبه".. هكذا قالت أصغر أعضاء الفرقة الطفلة نور عثمان والتى أضافت: بدأت الغناء منذ الرابعة وكان أبي يشجعني وكنت أشاركه في بعض الحفلات واشتركت في برنامج اكتشاف المواهب الغنائية "أرب جوت تالنت" وأصبح لي جمهور يحبني وهذا أسعدني كثيراً.
تم نسخ الرابط