ياسمين رشيد تكتب: الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على خط المواجهة مع ”الفيفا”
مصادر عدة في السلطة الفلسطينية كشفت عن تدخل جهات سياسية رفيعة المستوى في السلطة بنشاطات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وذلك بشكل يضع الاتحاد في ورطة مع منظمة "الفيفا" العالمية.
وتحديدا يتمحور الخلاف حول المباراة الدولية المقررة بين المنتخبين الشقيقين السعودي والفلسطيني بتأريخ 11/6/2015 ضمن الدور الأول من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018, حيث أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يوم الخميس الماضي عن قراره اجراء تلك المباراة على الأراضي السعودية بدلا من اجرائها في الضفة الغربية المحتلة كما كان مقررا لها. وقد أشار جبريل الرجوب رئيس الاتحاد في مؤتمر صحفي عقده يوم 7/6/2015 في نابلس الى أن نقل المباراة الى السعودية يعود لأسباب سياسية.
هذا وكشفت مصادر في السلطة الفلسطينية أن القرار الآنف ذكره كان فعلا قرارا سياسيا تم فرضه على الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من قبل جهة سياسية رفيعة المستوى وذلك رغم محاولة بعض العناصر داخل الاتحاد التصدي له لما قد يكون فيه من سابقة للاضرار بأهم انجاز للرياضة الفلسطينية الا وهو اجراء مباراة دولية على أرض فلسطين.
ويخشى أيضا أن يجرّ الأمر انتقادا من جانب منظمة "الفيفة" تساؤلا منها عما اذا قامت السلطة الفلسطينية ببيع ميزة الملعب البيتي للسعوديين لقاء مبلغ من المال. كما يخشى أن تبادر دول أخرى وبحجة مساواة ظروفها بالسعودية الى المطالبة بالاستفادة من ميزة الملعب البيتي في مباراتيها المقررتين مع المنتخب الفلسطيني.
كذلك أشار بعض العناصر في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ومقربين من اللاعبين نفسهم الى تفكير البعض منهم بالاستقالة من عمله على أثر هذا القرار مما كان سينعكس سلبا على مكانة فلسطين في "الفيفا" الا أنهم قرروا في الآخر ضبط النفس وعدم اتخاذ مثل هذه الخطوة صونا للمصلحة الفلسطينية العليا وأملا منهم بأن السياسيين الفلسطينيين سيتركون الرياضة للمتخصصين في هذا المجال.
* ياسمين رشيد .. صحفية فلسطينية مقيمة فى بلجيكا
وتحديدا يتمحور الخلاف حول المباراة الدولية المقررة بين المنتخبين الشقيقين السعودي والفلسطيني بتأريخ 11/6/2015 ضمن الدور الأول من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018, حيث أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يوم الخميس الماضي عن قراره اجراء تلك المباراة على الأراضي السعودية بدلا من اجرائها في الضفة الغربية المحتلة كما كان مقررا لها. وقد أشار جبريل الرجوب رئيس الاتحاد في مؤتمر صحفي عقده يوم 7/6/2015 في نابلس الى أن نقل المباراة الى السعودية يعود لأسباب سياسية.
هذا وكشفت مصادر في السلطة الفلسطينية أن القرار الآنف ذكره كان فعلا قرارا سياسيا تم فرضه على الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من قبل جهة سياسية رفيعة المستوى وذلك رغم محاولة بعض العناصر داخل الاتحاد التصدي له لما قد يكون فيه من سابقة للاضرار بأهم انجاز للرياضة الفلسطينية الا وهو اجراء مباراة دولية على أرض فلسطين.
ويخشى أيضا أن يجرّ الأمر انتقادا من جانب منظمة "الفيفة" تساؤلا منها عما اذا قامت السلطة الفلسطينية ببيع ميزة الملعب البيتي للسعوديين لقاء مبلغ من المال. كما يخشى أن تبادر دول أخرى وبحجة مساواة ظروفها بالسعودية الى المطالبة بالاستفادة من ميزة الملعب البيتي في مباراتيها المقررتين مع المنتخب الفلسطيني.
كذلك أشار بعض العناصر في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ومقربين من اللاعبين نفسهم الى تفكير البعض منهم بالاستقالة من عمله على أثر هذا القرار مما كان سينعكس سلبا على مكانة فلسطين في "الفيفا" الا أنهم قرروا في الآخر ضبط النفس وعدم اتخاذ مثل هذه الخطوة صونا للمصلحة الفلسطينية العليا وأملا منهم بأن السياسيين الفلسطينيين سيتركون الرياضة للمتخصصين في هذا المجال.
* ياسمين رشيد .. صحفية فلسطينية مقيمة فى بلجيكا