الإتحاد الأوروبي يوقع عقوبات على أسماء الأسد
كشفت صحيفة ديلي تليغراف اليوم ، أن الاتحاد الأوروبي سيضيف أسماء، زوجة
الرئيس السوري بشار الأسد، إلى قائمة المعاقبين في وقت لاحق هذا الأسبوع،
بعد الكشف عن تفاصيل تسوقها عبر الإنترنت، من خلال رسائل إلكترونية
مسربة.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن "أسماء الأسد التي تبلغ من العمر36 عاما،
البريطانية المولد والتي عملت من قبل في مصرف للاستثمار في لندن، ستضاف
مع أقارب آخرين لأركان النظام إلى 114 مسئولا على رأسهم زوجها الرئيس
السوري بشار الأسد و38 منظمة يخضعون لتجميد الأرصدة والحسابات المصرفية
في الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي.
وأضافت أن دبلوماسيين أوروبيين أكدوا أن قرار إضافة أسماء الأسد وعدد من
أفراد العائلة إلى القائمة السوداء سيتخذ خلال اجتماع يعقده وزراء خارجية
دول الإتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الجمعة المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين الأوروبيين والبريطانيين لديهم ثقة بأن
هذه الخطوة ستساهم في تضييق الخناق على نظام الرئيس الأسد، رغم أنه نجا
من 11 جولة سابقة من عقوبات الإتحاد الأوروبي.
ورجحت قيام الإتحاد الأوروبي بفرض حظر سفر على أسماء إلى دول الإتحاد
الأوروبي، لكن هذا الحظر لن يمنعها من السفر إلى بريطانيا إذا كانت
احتفظت بجنسيتها، كونها ولدت ونشأت في حي أكتون غرب لندن، قبل زواجها من
الرئيس الأسد عام 2000، وهو العام الذي تولى فيه منصب الرئاسة بعد وفاة
والده حافظ الأسد.
وقالت (ديلي تليغراف) إن أسماء الأسد قد تكون انتهكت عقوبات الإتحاد
الأوروبي من خلال تسوقها عبر الإنترنت وبشكل يمكن أن يعرضها للملاحقة
القضائية، لأن قوانينه تمنع مواطني الدول الأعضاء من توفير الأموال أو
الموارد الاقتصادية في متناول أي شخص أُدرج اسمه على لائحة العقوبات.
الرئيس السوري بشار الأسد، إلى قائمة المعاقبين في وقت لاحق هذا الأسبوع،
بعد الكشف عن تفاصيل تسوقها عبر الإنترنت، من خلال رسائل إلكترونية
مسربة.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن "أسماء الأسد التي تبلغ من العمر36 عاما،
البريطانية المولد والتي عملت من قبل في مصرف للاستثمار في لندن، ستضاف
مع أقارب آخرين لأركان النظام إلى 114 مسئولا على رأسهم زوجها الرئيس
السوري بشار الأسد و38 منظمة يخضعون لتجميد الأرصدة والحسابات المصرفية
في الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي.
وأضافت أن دبلوماسيين أوروبيين أكدوا أن قرار إضافة أسماء الأسد وعدد من
أفراد العائلة إلى القائمة السوداء سيتخذ خلال اجتماع يعقده وزراء خارجية
دول الإتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الجمعة المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين الأوروبيين والبريطانيين لديهم ثقة بأن
هذه الخطوة ستساهم في تضييق الخناق على نظام الرئيس الأسد، رغم أنه نجا
من 11 جولة سابقة من عقوبات الإتحاد الأوروبي.
ورجحت قيام الإتحاد الأوروبي بفرض حظر سفر على أسماء إلى دول الإتحاد
الأوروبي، لكن هذا الحظر لن يمنعها من السفر إلى بريطانيا إذا كانت
احتفظت بجنسيتها، كونها ولدت ونشأت في حي أكتون غرب لندن، قبل زواجها من
الرئيس الأسد عام 2000، وهو العام الذي تولى فيه منصب الرئاسة بعد وفاة
والده حافظ الأسد.
وقالت (ديلي تليغراف) إن أسماء الأسد قد تكون انتهكت عقوبات الإتحاد
الأوروبي من خلال تسوقها عبر الإنترنت وبشكل يمكن أن يعرضها للملاحقة
القضائية، لأن قوانينه تمنع مواطني الدول الأعضاء من توفير الأموال أو
الموارد الاقتصادية في متناول أي شخص أُدرج اسمه على لائحة العقوبات.