زاهى حواس: توت عنخ آمون لم يكن مشوهاً .. وتقرير ”ديلى ميل” عنه جاء مغلوطاً
قال الدكتور زاهي حواس، خبير الآثار العالمى والوزير الأسبق، إن تقرير صحيفة "ديلي الميل" عن ولادة توت عنخ آمون مغلوطا، وأن من عكف على كتابة هذه التقرير أثريين فرنسين لم يعتمدوا على أي اساس علمي مطلقا، موضحا أن توت عنخ آمون كان لديه مشاكل صحية ولكنه لم يكن بدينا كما صورته الصحفية.
وأضاف حواس في تصريحات اليوم الأحد، أن توت عنخ آمون لم يكن مشوهًا كما صوره البعض، وأن النتائج التي تناولتها الدراسة، في الصحيفة، توضح عيوبًا خلقية شابت جسد الفرعون المصري، بناءً على مسح ضوئي بالكمبيوتر، وأن رجليه كان بهما انحناءات أنثوية، وهو افتراء على الفرعون الذهبي، وأن الهدف منها تزييف الحقائق من أجل الشهرة.
وتابع أن هناك باحث ألماني يحاول اثبات اسمه على خريطة الأثريين من خلال فيلم عن حياة توت عنخ آمون هو فيلم وثائقي أنتجته الـ BBC بعنوان "توت عنخ آمون كشف الحقيقة"، ويتناول حياة الفرعون المصري، وطبقًا للصحف العالمية التي تناولت الفيلم، فإنه يكشف أسرارًا جديدة حول غموض وفاته المبكرة، موضحا أن يحاول أخذ إجراءات الأزمة لعدم عرض الفيلم بسبب استخدمهم للأشعة المقطعية الخاص به دون الرجوع للمجلس الأعلى للآثار.
يذكر أن صحيفة "ديلى ميل" البريطانية قد نشرت تقرير حول تمتع الملك توت عنخ أمون ببنية أنثوية نتيجة ولادته بعد علاقة "زنا محارم" جمعت بين والده وشقيقته، مما أثار غضب واسع في الأوساط الأثرية والباحثين المصريين
وأضاف حواس في تصريحات اليوم الأحد، أن توت عنخ آمون لم يكن مشوهًا كما صوره البعض، وأن النتائج التي تناولتها الدراسة، في الصحيفة، توضح عيوبًا خلقية شابت جسد الفرعون المصري، بناءً على مسح ضوئي بالكمبيوتر، وأن رجليه كان بهما انحناءات أنثوية، وهو افتراء على الفرعون الذهبي، وأن الهدف منها تزييف الحقائق من أجل الشهرة.
وتابع أن هناك باحث ألماني يحاول اثبات اسمه على خريطة الأثريين من خلال فيلم عن حياة توت عنخ آمون هو فيلم وثائقي أنتجته الـ BBC بعنوان "توت عنخ آمون كشف الحقيقة"، ويتناول حياة الفرعون المصري، وطبقًا للصحف العالمية التي تناولت الفيلم، فإنه يكشف أسرارًا جديدة حول غموض وفاته المبكرة، موضحا أن يحاول أخذ إجراءات الأزمة لعدم عرض الفيلم بسبب استخدمهم للأشعة المقطعية الخاص به دون الرجوع للمجلس الأعلى للآثار.
يذكر أن صحيفة "ديلى ميل" البريطانية قد نشرت تقرير حول تمتع الملك توت عنخ أمون ببنية أنثوية نتيجة ولادته بعد علاقة "زنا محارم" جمعت بين والده وشقيقته، مما أثار غضب واسع في الأوساط الأثرية والباحثين المصريين