عمر زهران رئيس قناة نايل سينما: نستضيف النجوم «ببلاش» .. والمهرجانات الفنية خيانة لمصر
>> نسبة مشاهدة القناة لم تنخفض ومروجوا الشائعات اغراضهم خبيثة
نحن الشعب المصري الذي يمتلك حضارة 7 آلاف سنة، نحن الفراعنة الذين أبهروا العالم بفنهم وإبداعاتهم, أصحاب الكوميديا ومحترفي الدراما، نحن أمة لا تكسرها الأزمات، مصر بلد إسماعيل ياسين، وعلي الكسار، وعادل إمام، ولا يستطيع أحد أن يمحو تاريخ هؤلاء, ولذلك يجب علينا جميعا أن نعمل في صمت ونترك الشائعات وأصحابها، وعلينا أن ننتزع عباءة التقزم التي ارتديناها مؤخرا ونترك الساحة للمبدعين مهما كانت جنسيتهم, وانتماءاتهم، فلا نحتاج منهم سوي هذا الإبداع والفن الجميل، هكذا استطرد عمر زهران، رئيس قناة نايل سينما، خلال حواره مع «الموجز» واصفا مصر العزيزة علي قلبه، وأحوالها.
ففي البداية تحدي زهران، مروجي الشائعات، الذين يحاولون التأكيد علي تراجع القناة وانخفاض أعداد المشاهدين لها، قائلا: قناتنا الوحيدة بعد الثورة التي لم تتراجع، وتؤكد الدلائل التي تعرضها الدراسات التي تجري لمتابعة نسب المشاهدة والاستماع للإعلام ذلك، لافتا إلي نجاحه في الحصول علي عرض من شركة مصر للطيران، للإعلان علي شاشة القناة، معقبا علي ذلك، بأن مصر للطيران لن توجه أموالها في مشروعات خاسرة، أو قنوات تليفزيونية، ولولا الحفاظ علي النجاح، ما طلبت مصر للطيران الإعلان علي النايل سينما، وأضاف زهران، أنه فور تلقيه العرض الخاص بمصر للطيران، أسرع بالاتصال برئيس القطاع الاقتصادي، الذي انتابته حالة من الغضب، وأغلق الهاتف في وجه، زهران دون إبداء أي أسباب لهذا الموقف، ولفت زهران إلي أن هناك أنباء تؤكد أن الخبر وصل إلي الدكتورة درية شرف الدين.
وفيما يتعلق بحالة التميز والانتعاشة التي تقتنص منها الكثير "النايل سينما"، خلال نقل فعاليات المهرجانات السينمائية العالمية، أكد زهران أنه لولا إيمان وتقدير الإعلامي عصام الأمير، رئيس مجلس الأمناء باتحاد الإذاعة والتليفزيون، للدور الكبير الذي تلعبه القناة، لفوجئنا بإلغائها كما يطالب بعض الغائبين عن المجال الإعلامي والسينمائي، وأضاف زهران، أن القناة قامت بإذاعة مهرجان برلين السينمائي، علي الهواء، مشيرا إلي أن النجاح يحتاج إلي الحماية، مشددا علي أن "نايل سينما"، نجحت في سحب البساط من تحت أقدام الفضائيات الخاصة التي كانت تعتمد في رسالتها علي إذاعة تلك المهرجانات، فضلا عن أن "نايل سينما"، لديها شباب واع وصاحب خبرة كبيرة، وطموحه أحيانا يجعله يسافر علي نفقته الشخصية، دون أن يتم تحميل الاتحاد مليما واحدا، لنقل فعاليات المهرجانات، كاشفا عن أن هناك بعض المهرجانات مثل "كان"، لا توجه الدعوة لأحد، وأوضح زهران، أن البعض حاول الاصطياد في الماء العكر، والتأكيد علي أن القناة تعتمد علي أسماء بعينها للسفر إلي الخارج لتغطية المهرجانات، دون البحث عن حقيقة الأمر، عن الحقائق الغائبة، مثلما يؤكد زهران، أن بعض المهرجانات توجه دعوتين أو ثلاث فقط للإعلاميين، في حين أن أقل فريق عمل، في التليفزيون، يبلغ قوامه نحو أربعة أشخاص، هم "مصور، وفني صوت، ومذيع، ومخرج"، وأوضح زهران، أنه تم التغلب علي هذه الأزمة، باختيار المخرج ممن لديهم القدرة علي التصوير، وهذا تسبب في اعتذار العشرات من المخرجين عن السفر.
من ناحية أخري كشف زهران، قيام أحد مخرجي القناة بتزوير أوراق بانتمائه لإحدي الفضائيات الخاصة، واصطحب معه مجموعة من أصدقائه، بزعم أنهم فريق العمل المرافق له، وقابله أعضاء بعثة "نايل سينما" هناك، علي الرغم من أنه تقدم بإجازة وتم رفضها لكنه ضرب بالرفض عرض الحائط، وتم اكتشاف الواقعة، عندما تابعته إدارة المهرجان، عن موعد إذاعة التغطية، فأخبرهم بأنه سوف يسوقها لحسابه، وعن إمكانية إقامة مهرجانات فنية في مصر حاليا، قال زهران: إنها تمثل أكبر خيانة لمصر، حيث تجلب الفضائح، أمام الأجانب، وبسؤاله عن حالة الانفلات والبلطجة التي تعيشها المصالح والهيئات الحكومية، قال إنه يجب علي المسئولين أن تكون لهم قرارات وثبات علي مواقفهم، والتعامل باللامبالاة لتهديدات العاملين بقصد الصحافة والتشهير، طالما أن موقف المسئول سليما، وأضاف أنه نجح في استضافة مايزيد علي 150 فنانا من ألمع النجوم، من خلال نجم اليوم، وستوديو مصر، وأضاف أنه يجب حماية النجاح، وتفويت الفرصة علي أعداء النجاح.
ووصف زهران، علي اتهامه بتصوير لقاء مع الفنان نور الشريف، بكاميرات "نايل سينما"، وامتلاكه شبكتين إذاعيتين ، بـ"الهطل"، مضيفا أن التليفزيون المصري، يعاني من محاولات بعض الصحفيين التشهير بالقيادات وتنظيم الهجمات الشرسة، لتحقيق المصالح الشخصية، موضحا أن هذه التوجهات يرفضها الجميع، مقابل ترحيبهم للنقد البناء، الذي يستهدف المصلحة العامة، وقال: إما أن نعمل لتطوير المنظومة الإعلامية، أو نتفرغ لأدعياء الظلم.
وأوضح أن إحدي العاملات داخل "نايل سينما"، تقدمت بشكوي ضده مؤخرا، وعاقبتها الشئون القانونية، بالخصم من راتبها بعدما تبين تشهيرها دون وقائع حقيقية، تحت بند "الإدعاء الكاذب علي رئيسها المباشر".
وبسؤال عمر زهران، رئيس "نايل سينما"، عن رؤيته لعبور المحنة المالية التي يغط فيها اتحاد الإذاعة والتليفزيون، قال: لابد من قرار ديكتاتوري، عادل، يتم خلاله توفير الأموال الضخمة، لفتح باب الخروج علي المعاش، وصرف كافة المستحقات حتي بلوغ سن الستين، علي أن تستهدف المنظومة الإبقاء علي مالايزيد علي 5 آلاف شخص لإدارة المبني، وأن تراعي الدقة والشفافية عند التعيينات الجديدة، طبقا للحاجة الفعلية للعمل.
وأما بالنسبة لحجم العمالة داخل "نايل سينما"، فأكد زهران، أنه قبل ثورة 25 يناير، كانت القناة تعمل بطاقة 17 شخصا، وبعد الثورة، تم التعيين وارتفع العدد إلي مالايزيد علي 50 شخصا، موضحا أن القناة، تعد الأقل في حجم العمالة، والمصروفات.
وعن طبيعة العلاقة الوطيدة التي كانت تجمع عمر زهران بالمهندس أسامة الشيخ، رئيس الاتحاد الأسبق، والذي أهله لرئاسة القناة، قال: وعلي الرغم من هذا فلم أحصل علي درجة مدير عام، وهذا أمر لا يشغل اهتمامي، لأني عمر زهران، ولي اسم وتاريخ ناجح في المجال الإعلامي، وأضاف: أتذكر أن الفنانة القديرة، سهير البابلي، عندما زارتني في مكتبي فور تعييني رئيسا لـ"نايل سينما"، قالت لي "أنا زعلانة جدا من أسامة الشيخ، بسبب مكتبك الصغير"، فأجبتها بأن سعادتي بتجربة إطلاق قناة سينمائية، تغطي علي مساوئ كثيرة، وأن ما يهمني تحقيق النجاح والتميز.
وعما يردده البعض بأن هناك مؤامرات تحاك داخل الوسط الإعلامي، لحرمان التليفزيون من حصته الإعلانية، اتفق عمر زهران، مع هذا الرأي، موضحا أنها مؤامرات داخلية وخارجية، وتابع: من يصدق أن برامجنا لم تجلب بـ"مليم" إعلانات، وكان ضيوف حلقاتها، "عادل إمام، وعمر الشريف، ومني زكي، وحسين فهمي، وسهير البابلي، وأحمد السقا، ويسرا، ومحمود حميدة، وسهير رمزي"، وأضاف أنه لايوجد تنسيق بين القطاعات، وأن مايحدث يؤكد علي أن إدارات المبني تعيش في جزر منعزلة، عن بعضها البعض، مشيرا إلي أن الآليات تتغير فيما يقف التليفزيون ثابتا دون أي طفرة.
وعن طبيعة الأفلام التي يتم عرضها علي شاشة القناة، لفت زهران، إلي أن الغالبية العظمي منها تأتي بطريقة "الإهداءات"، من خلال العلاقات الشخصية، واضاف أن ماجدة الصباحي، في بداية إطلاق القناة أهدتها بعض الأعمال السينمائية، كما أهدي صفوت غطاس، وسميرة أحمد، القناة، فيلم البريء، وجابر خوري، الذي قدم فيلما نادرا للمخرج العبقري، يوسف شاهين، فضلا عن مساندة كبار النجوم لنا في البداية، من خلال الظهور في برامج متنوعة.
ونفي ما يشاع بأن النجوم يحجمون عن الظهور علي التليفزيون الرسمي، بسبب أنه لايصرف لهم مقابل هذا الظهور، قائلا: ليلي علوي، رفضت الظهور مع زوجها "منصور الجمال"، علي إحدي الفضائيات مقابل الملايين، في الوقت الذي ظهرت علي "نايل سينما"، بصحبة زوجها وابنها، ووالدتها في حوار أجراه الإعلامي مفيد فوزي.
وأضاف زهران، أن القناة ليست مهيكلة، وتم التعامل مع الأوضاع مثلما كان سيناريو فيلم البداية، لصلاح أبوسيف، حيث قمت بإسناد إدارات لم يكن لها وجود، وشدد علي أن قيمة الرسالة الناجحة التي تقدمها القناة، مؤكدا أن اختفاء الإسكريبت في التليفزيون المصري، إلا في النايل سينما.
وعن خطة التطوير داخل "نايل سينما"، خلال المرحلة المقبلة، أكد زهران، أنه يتم تجهيز ستوديو جديد للقناة داخل مسرح التليفزيون، لتصوير برنامج ستوديو مصر، موضحا أنه أجري بعض اللقاءات مع مسئولين وملحقين ثقافيين، لعرض الأفلام العربية كالجزائر، والمغرب، وأيضا اليابان، مشيرا إلي تطوير برنامج "نجم اليوم"، من خلال فقرة "مقعد المشاهدين"، التي يجلس فيها النجوم علي مقاعد المشاهدين لاختيار أفضل المشهد والأغنيات.
وبسؤاله عن الدراما التركية، أكد أنه معجب جدا بها، لأنها هزت مفاهيم صناع الدراما في مصر، واحتلت مكانة كبيرة في الوسط، موضحا أن 22 قناة عربية تقوم بعرض كم كبير من المسلسلات التركية، ونحن مازلنا نحول تقييمها، وأضاف أنه يجب أن نكون كبارا من خلال تصريحاتنا فيما يخص الأشقاء العرب، الذين أثبتت الأيام أنه لا استغناء عنهم، وأشار إلي أنه يجب التصفيق للدراما السورية، وتمني أن تكون هناك دراما سودانية، مشيرا إلي أن السودان، يمثل مفتاح المياه لمصر، وأنهم تعرضوا لظلم فادح في أعمالنا الفنية، بظهورهم في مشاهد البوابين، وقال: لدينا معشوق اسمه محمد منير، ونتمني مشاهدة مسلسلات توضح العادات السودانية والأفراح.
وبالحديث معه عن سوق السينما، أكد زهران، أن السينما كباقي المؤسسات، حيث تمر بأزمة كبيرة، وهي صناعة تعتمد علي قوة مؤسسات فردية، وعلي الدولة أن تقدم المحفزات، والتسهيلات للخروج من المحنة، موضحا أن الأعمال الحالية تعبر عن المجتمع، وأضاف أن فيلم "فيلا 69"، يضم فريق عمل فوق الوصف، وأوضح أن أداء خالد أبوالنجا، العالمي، أزعجه جدا، لافتا إلي أن محمد حفظي، يكتب تاريخا دون أن يشعر به أحد ويحاول النهوض بصناعة السينما، ويجب علي الدولة حماية نجاحه، وتقديم الدعم اللازم لصاحب فكرة إنتاج مسلسل قصة الدكتور مصطفي محمود، وطالب بالتعاون الكامل بين التليفزيون المصري، صاحب الإمكانيات الهائلة، والفضائيات الخاصة.
وعن سوء حالة الأعمال السينمائية الجديدة، وإمكانية عرضها علي "نايل سينما"، قال زهران: دع الناس تشاهد، والفن الجيد سيطرد الرديء، لافتا إلي اختفاء أغاني العري.
وعن أزمة اختراق الإخوان لشاشة القناة، تبسم زهران، وقال: تم تسجيل لقاءين لفيصل ندا، وأخطأ البعض عند عرض أحد اللقاءين وتم عرض القديم، عندما سألته المذيعة عن صورة مرسي الدرامية، في خياله الفني، فأجابها بأنه شخص يسعي للزعامة، وترك التخيل، وقال وهو بالفعل يمكنه أن يكون زعيما، بشرط التخلي عن جماعته، وأضاف أن حياته ثرية درامية، خاصة أنه شخص قضي حياته في السجن، وفي لحظة خرج منه إلي القصر الجمهوري، وتم تسجيل هذه الحلقة قبل عزل مرسي.
نحن الشعب المصري الذي يمتلك حضارة 7 آلاف سنة، نحن الفراعنة الذين أبهروا العالم بفنهم وإبداعاتهم, أصحاب الكوميديا ومحترفي الدراما، نحن أمة لا تكسرها الأزمات، مصر بلد إسماعيل ياسين، وعلي الكسار، وعادل إمام، ولا يستطيع أحد أن يمحو تاريخ هؤلاء, ولذلك يجب علينا جميعا أن نعمل في صمت ونترك الشائعات وأصحابها، وعلينا أن ننتزع عباءة التقزم التي ارتديناها مؤخرا ونترك الساحة للمبدعين مهما كانت جنسيتهم, وانتماءاتهم، فلا نحتاج منهم سوي هذا الإبداع والفن الجميل، هكذا استطرد عمر زهران، رئيس قناة نايل سينما، خلال حواره مع «الموجز» واصفا مصر العزيزة علي قلبه، وأحوالها.
ففي البداية تحدي زهران، مروجي الشائعات، الذين يحاولون التأكيد علي تراجع القناة وانخفاض أعداد المشاهدين لها، قائلا: قناتنا الوحيدة بعد الثورة التي لم تتراجع، وتؤكد الدلائل التي تعرضها الدراسات التي تجري لمتابعة نسب المشاهدة والاستماع للإعلام ذلك، لافتا إلي نجاحه في الحصول علي عرض من شركة مصر للطيران، للإعلان علي شاشة القناة، معقبا علي ذلك، بأن مصر للطيران لن توجه أموالها في مشروعات خاسرة، أو قنوات تليفزيونية، ولولا الحفاظ علي النجاح، ما طلبت مصر للطيران الإعلان علي النايل سينما، وأضاف زهران، أنه فور تلقيه العرض الخاص بمصر للطيران، أسرع بالاتصال برئيس القطاع الاقتصادي، الذي انتابته حالة من الغضب، وأغلق الهاتف في وجه، زهران دون إبداء أي أسباب لهذا الموقف، ولفت زهران إلي أن هناك أنباء تؤكد أن الخبر وصل إلي الدكتورة درية شرف الدين.
وفيما يتعلق بحالة التميز والانتعاشة التي تقتنص منها الكثير "النايل سينما"، خلال نقل فعاليات المهرجانات السينمائية العالمية، أكد زهران أنه لولا إيمان وتقدير الإعلامي عصام الأمير، رئيس مجلس الأمناء باتحاد الإذاعة والتليفزيون، للدور الكبير الذي تلعبه القناة، لفوجئنا بإلغائها كما يطالب بعض الغائبين عن المجال الإعلامي والسينمائي، وأضاف زهران، أن القناة قامت بإذاعة مهرجان برلين السينمائي، علي الهواء، مشيرا إلي أن النجاح يحتاج إلي الحماية، مشددا علي أن "نايل سينما"، نجحت في سحب البساط من تحت أقدام الفضائيات الخاصة التي كانت تعتمد في رسالتها علي إذاعة تلك المهرجانات، فضلا عن أن "نايل سينما"، لديها شباب واع وصاحب خبرة كبيرة، وطموحه أحيانا يجعله يسافر علي نفقته الشخصية، دون أن يتم تحميل الاتحاد مليما واحدا، لنقل فعاليات المهرجانات، كاشفا عن أن هناك بعض المهرجانات مثل "كان"، لا توجه الدعوة لأحد، وأوضح زهران، أن البعض حاول الاصطياد في الماء العكر، والتأكيد علي أن القناة تعتمد علي أسماء بعينها للسفر إلي الخارج لتغطية المهرجانات، دون البحث عن حقيقة الأمر، عن الحقائق الغائبة، مثلما يؤكد زهران، أن بعض المهرجانات توجه دعوتين أو ثلاث فقط للإعلاميين، في حين أن أقل فريق عمل، في التليفزيون، يبلغ قوامه نحو أربعة أشخاص، هم "مصور، وفني صوت، ومذيع، ومخرج"، وأوضح زهران، أنه تم التغلب علي هذه الأزمة، باختيار المخرج ممن لديهم القدرة علي التصوير، وهذا تسبب في اعتذار العشرات من المخرجين عن السفر.
من ناحية أخري كشف زهران، قيام أحد مخرجي القناة بتزوير أوراق بانتمائه لإحدي الفضائيات الخاصة، واصطحب معه مجموعة من أصدقائه، بزعم أنهم فريق العمل المرافق له، وقابله أعضاء بعثة "نايل سينما" هناك، علي الرغم من أنه تقدم بإجازة وتم رفضها لكنه ضرب بالرفض عرض الحائط، وتم اكتشاف الواقعة، عندما تابعته إدارة المهرجان، عن موعد إذاعة التغطية، فأخبرهم بأنه سوف يسوقها لحسابه، وعن إمكانية إقامة مهرجانات فنية في مصر حاليا، قال زهران: إنها تمثل أكبر خيانة لمصر، حيث تجلب الفضائح، أمام الأجانب، وبسؤاله عن حالة الانفلات والبلطجة التي تعيشها المصالح والهيئات الحكومية، قال إنه يجب علي المسئولين أن تكون لهم قرارات وثبات علي مواقفهم، والتعامل باللامبالاة لتهديدات العاملين بقصد الصحافة والتشهير، طالما أن موقف المسئول سليما، وأضاف أنه نجح في استضافة مايزيد علي 150 فنانا من ألمع النجوم، من خلال نجم اليوم، وستوديو مصر، وأضاف أنه يجب حماية النجاح، وتفويت الفرصة علي أعداء النجاح.
ووصف زهران، علي اتهامه بتصوير لقاء مع الفنان نور الشريف، بكاميرات "نايل سينما"، وامتلاكه شبكتين إذاعيتين ، بـ"الهطل"، مضيفا أن التليفزيون المصري، يعاني من محاولات بعض الصحفيين التشهير بالقيادات وتنظيم الهجمات الشرسة، لتحقيق المصالح الشخصية، موضحا أن هذه التوجهات يرفضها الجميع، مقابل ترحيبهم للنقد البناء، الذي يستهدف المصلحة العامة، وقال: إما أن نعمل لتطوير المنظومة الإعلامية، أو نتفرغ لأدعياء الظلم.
وأوضح أن إحدي العاملات داخل "نايل سينما"، تقدمت بشكوي ضده مؤخرا، وعاقبتها الشئون القانونية، بالخصم من راتبها بعدما تبين تشهيرها دون وقائع حقيقية، تحت بند "الإدعاء الكاذب علي رئيسها المباشر".
وبسؤال عمر زهران، رئيس "نايل سينما"، عن رؤيته لعبور المحنة المالية التي يغط فيها اتحاد الإذاعة والتليفزيون، قال: لابد من قرار ديكتاتوري، عادل، يتم خلاله توفير الأموال الضخمة، لفتح باب الخروج علي المعاش، وصرف كافة المستحقات حتي بلوغ سن الستين، علي أن تستهدف المنظومة الإبقاء علي مالايزيد علي 5 آلاف شخص لإدارة المبني، وأن تراعي الدقة والشفافية عند التعيينات الجديدة، طبقا للحاجة الفعلية للعمل.
وأما بالنسبة لحجم العمالة داخل "نايل سينما"، فأكد زهران، أنه قبل ثورة 25 يناير، كانت القناة تعمل بطاقة 17 شخصا، وبعد الثورة، تم التعيين وارتفع العدد إلي مالايزيد علي 50 شخصا، موضحا أن القناة، تعد الأقل في حجم العمالة، والمصروفات.
وعن طبيعة العلاقة الوطيدة التي كانت تجمع عمر زهران بالمهندس أسامة الشيخ، رئيس الاتحاد الأسبق، والذي أهله لرئاسة القناة، قال: وعلي الرغم من هذا فلم أحصل علي درجة مدير عام، وهذا أمر لا يشغل اهتمامي، لأني عمر زهران، ولي اسم وتاريخ ناجح في المجال الإعلامي، وأضاف: أتذكر أن الفنانة القديرة، سهير البابلي، عندما زارتني في مكتبي فور تعييني رئيسا لـ"نايل سينما"، قالت لي "أنا زعلانة جدا من أسامة الشيخ، بسبب مكتبك الصغير"، فأجبتها بأن سعادتي بتجربة إطلاق قناة سينمائية، تغطي علي مساوئ كثيرة، وأن ما يهمني تحقيق النجاح والتميز.
وعما يردده البعض بأن هناك مؤامرات تحاك داخل الوسط الإعلامي، لحرمان التليفزيون من حصته الإعلانية، اتفق عمر زهران، مع هذا الرأي، موضحا أنها مؤامرات داخلية وخارجية، وتابع: من يصدق أن برامجنا لم تجلب بـ"مليم" إعلانات، وكان ضيوف حلقاتها، "عادل إمام، وعمر الشريف، ومني زكي، وحسين فهمي، وسهير البابلي، وأحمد السقا، ويسرا، ومحمود حميدة، وسهير رمزي"، وأضاف أنه لايوجد تنسيق بين القطاعات، وأن مايحدث يؤكد علي أن إدارات المبني تعيش في جزر منعزلة، عن بعضها البعض، مشيرا إلي أن الآليات تتغير فيما يقف التليفزيون ثابتا دون أي طفرة.
وعن طبيعة الأفلام التي يتم عرضها علي شاشة القناة، لفت زهران، إلي أن الغالبية العظمي منها تأتي بطريقة "الإهداءات"، من خلال العلاقات الشخصية، واضاف أن ماجدة الصباحي، في بداية إطلاق القناة أهدتها بعض الأعمال السينمائية، كما أهدي صفوت غطاس، وسميرة أحمد، القناة، فيلم البريء، وجابر خوري، الذي قدم فيلما نادرا للمخرج العبقري، يوسف شاهين، فضلا عن مساندة كبار النجوم لنا في البداية، من خلال الظهور في برامج متنوعة.
ونفي ما يشاع بأن النجوم يحجمون عن الظهور علي التليفزيون الرسمي، بسبب أنه لايصرف لهم مقابل هذا الظهور، قائلا: ليلي علوي، رفضت الظهور مع زوجها "منصور الجمال"، علي إحدي الفضائيات مقابل الملايين، في الوقت الذي ظهرت علي "نايل سينما"، بصحبة زوجها وابنها، ووالدتها في حوار أجراه الإعلامي مفيد فوزي.
وأضاف زهران، أن القناة ليست مهيكلة، وتم التعامل مع الأوضاع مثلما كان سيناريو فيلم البداية، لصلاح أبوسيف، حيث قمت بإسناد إدارات لم يكن لها وجود، وشدد علي أن قيمة الرسالة الناجحة التي تقدمها القناة، مؤكدا أن اختفاء الإسكريبت في التليفزيون المصري، إلا في النايل سينما.
وعن خطة التطوير داخل "نايل سينما"، خلال المرحلة المقبلة، أكد زهران، أنه يتم تجهيز ستوديو جديد للقناة داخل مسرح التليفزيون، لتصوير برنامج ستوديو مصر، موضحا أنه أجري بعض اللقاءات مع مسئولين وملحقين ثقافيين، لعرض الأفلام العربية كالجزائر، والمغرب، وأيضا اليابان، مشيرا إلي تطوير برنامج "نجم اليوم"، من خلال فقرة "مقعد المشاهدين"، التي يجلس فيها النجوم علي مقاعد المشاهدين لاختيار أفضل المشهد والأغنيات.
وبسؤاله عن الدراما التركية، أكد أنه معجب جدا بها، لأنها هزت مفاهيم صناع الدراما في مصر، واحتلت مكانة كبيرة في الوسط، موضحا أن 22 قناة عربية تقوم بعرض كم كبير من المسلسلات التركية، ونحن مازلنا نحول تقييمها، وأضاف أنه يجب أن نكون كبارا من خلال تصريحاتنا فيما يخص الأشقاء العرب، الذين أثبتت الأيام أنه لا استغناء عنهم، وأشار إلي أنه يجب التصفيق للدراما السورية، وتمني أن تكون هناك دراما سودانية، مشيرا إلي أن السودان، يمثل مفتاح المياه لمصر، وأنهم تعرضوا لظلم فادح في أعمالنا الفنية، بظهورهم في مشاهد البوابين، وقال: لدينا معشوق اسمه محمد منير، ونتمني مشاهدة مسلسلات توضح العادات السودانية والأفراح.
وبالحديث معه عن سوق السينما، أكد زهران، أن السينما كباقي المؤسسات، حيث تمر بأزمة كبيرة، وهي صناعة تعتمد علي قوة مؤسسات فردية، وعلي الدولة أن تقدم المحفزات، والتسهيلات للخروج من المحنة، موضحا أن الأعمال الحالية تعبر عن المجتمع، وأضاف أن فيلم "فيلا 69"، يضم فريق عمل فوق الوصف، وأوضح أن أداء خالد أبوالنجا، العالمي، أزعجه جدا، لافتا إلي أن محمد حفظي، يكتب تاريخا دون أن يشعر به أحد ويحاول النهوض بصناعة السينما، ويجب علي الدولة حماية نجاحه، وتقديم الدعم اللازم لصاحب فكرة إنتاج مسلسل قصة الدكتور مصطفي محمود، وطالب بالتعاون الكامل بين التليفزيون المصري، صاحب الإمكانيات الهائلة، والفضائيات الخاصة.
وعن سوء حالة الأعمال السينمائية الجديدة، وإمكانية عرضها علي "نايل سينما"، قال زهران: دع الناس تشاهد، والفن الجيد سيطرد الرديء، لافتا إلي اختفاء أغاني العري.
وعن أزمة اختراق الإخوان لشاشة القناة، تبسم زهران، وقال: تم تسجيل لقاءين لفيصل ندا، وأخطأ البعض عند عرض أحد اللقاءين وتم عرض القديم، عندما سألته المذيعة عن صورة مرسي الدرامية، في خياله الفني، فأجابها بأنه شخص يسعي للزعامة، وترك التخيل، وقال وهو بالفعل يمكنه أن يكون زعيما، بشرط التخلي عن جماعته، وأضاف أن حياته ثرية درامية، خاصة أنه شخص قضي حياته في السجن، وفي لحظة خرج منه إلي القصر الجمهوري، وتم تسجيل هذه الحلقة قبل عزل مرسي.