واشنطن بوست: ”بيرنز” التقي كل الأطراف بمصر وهو مستعد لدعم الثورة الجديدة
وصف تقرير إخباري نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكية وليام بيرنز إلى مصربأنها نية طيبة تبديها لولايات المتحدة الأمريكية للوقوف بجانب القيادة المصرية الجديدة رغم قيام أنصار مرسى بمظاهرات لعودته إلى السلطة مرة أخرى.
وأوردت الصحيفة تصريحات أدلي بها بيرنز قال فيها "إن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة مصر فى إنجاح الثورة الثانية وتحقيق مطالبها، وأضاف بيرنز "لست ساذجا.. اعلم أن بعض المصريين لديهم شكوك حيال الولايات المتحدة، واعلم أن الأمر ليس سهلا".
وأشارت الصحيفة: يبدو أن لهجة بيرنز تؤكد تحول الموقف من قبل الإدارة الأمريكية فى التعامل مع الوضع الراهن فى مصر خلال الأسبوعيين الماضيين من توجيه تحذير ضد خلع رئيس منتخب ديمقراطيا إلى الوقف بكل ثقلها وراء مؤيدى الثورة.وتابعت أن تعامل ممثلى الجماعات التى قادت الثورة الشعبية ضد مرسى وأيضا حزب النور السلفى على حد السواء مع بيرنز بطريقة غير ودية، جاء تأكيداً على الموقف الصعب الذى تواجهه الولايات المتحدة.
كان عدد من قيادات الإخوان علي رأسهم عصام العريان قد دعا امريكا للتدخل وإعادة محمد مرسي للحكم مرة أخري تحت وصف ما أسماه انقلاب علي الشرعية، كما قام عصام الحداد الذى كان مسئولا عن العلاقات الدولية بحكومة الرئيس المعزول محمد مرسي بتواصل مع مئات سفراء الدول الأجنبية الموجودة بمصر فور عزل مرسي لحثهم علي إدانة عزله والتدخل في شئون مصر بكل قوة لإعادة الإخوان لحكم البلاد مرة أخري.
وبقي موقف امريكا مذبذب في وصف ما جري بأنه انقلاب ام لا، حتي زار "بيرنز" مصر والتقي كل الأطراف وخرج برؤية سيعرضها للبيت الأبيض.
وأوردت الصحيفة تصريحات أدلي بها بيرنز قال فيها "إن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة مصر فى إنجاح الثورة الثانية وتحقيق مطالبها، وأضاف بيرنز "لست ساذجا.. اعلم أن بعض المصريين لديهم شكوك حيال الولايات المتحدة، واعلم أن الأمر ليس سهلا".
وأشارت الصحيفة: يبدو أن لهجة بيرنز تؤكد تحول الموقف من قبل الإدارة الأمريكية فى التعامل مع الوضع الراهن فى مصر خلال الأسبوعيين الماضيين من توجيه تحذير ضد خلع رئيس منتخب ديمقراطيا إلى الوقف بكل ثقلها وراء مؤيدى الثورة.وتابعت أن تعامل ممثلى الجماعات التى قادت الثورة الشعبية ضد مرسى وأيضا حزب النور السلفى على حد السواء مع بيرنز بطريقة غير ودية، جاء تأكيداً على الموقف الصعب الذى تواجهه الولايات المتحدة.
كان عدد من قيادات الإخوان علي رأسهم عصام العريان قد دعا امريكا للتدخل وإعادة محمد مرسي للحكم مرة أخري تحت وصف ما أسماه انقلاب علي الشرعية، كما قام عصام الحداد الذى كان مسئولا عن العلاقات الدولية بحكومة الرئيس المعزول محمد مرسي بتواصل مع مئات سفراء الدول الأجنبية الموجودة بمصر فور عزل مرسي لحثهم علي إدانة عزله والتدخل في شئون مصر بكل قوة لإعادة الإخوان لحكم البلاد مرة أخري.
وبقي موقف امريكا مذبذب في وصف ما جري بأنه انقلاب ام لا، حتي زار "بيرنز" مصر والتقي كل الأطراف وخرج برؤية سيعرضها للبيت الأبيض.