رئيس حركة حماس يعلن الموافقة على مقترح جديد بشأن قطاع غزة

أعلن رئيس حركة حماس، خليل الحية، أن الحركة قد وافقت على مقترحاً جديداً كانت قد تسلمته من الوسطاء قبل يومين بشأن أتفاق وقف الحرب فى غزة، المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .
أسوشيتد برس كشفت تفاصيل المقترح الجديد
و أضاف الحية : ونأمل ألا يعطله الإحتلال، مشيراً إلى أنه تم التوصل إلى مراحل متقدمة فى نقاشات تتعلق بشخصيات تتولى قيادة لجنة الإسناد المجتمعى فى القطاع.
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" قد نقلت أمس
تفاصيل اقتراح عودة وقف إطلاق النار، الذى تضمن إفراج حماس عن خمسة محتجزين أحياء، منهم أمريكى إسرائيلى، مقابل سماح إسرائيل بإدخال المساعدات إلى القطاع، ووقف القتال لمدة أسبوع، بينما تقوم إسرائيل بالإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
من جهته فقد أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى إن إسرائيل قدمت اقتراحاً للوسطاء بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة، مشيراً فى بيان إلى أن رئيس الوزراء أجرى مشاورات أمس عقب المقترح الذى تلقاه من الوسطاء، فيما قالت القناة 14 الإسرائيلية إن تل أبيب تنتظر رد حماس عبر الوسطاء، مع الاقتراب من نقطة تحول قد تؤدى إلى صفقة أخرى أو بدلاً من ذلك ستؤدى إلى تصعيد عسكرى كبير فى قطاع غزة، مضيفة: نحن ندخل أسبوعاً مصيرياً قد يشهد انفراجة فى المحادثات، أو تصعيداً، ونقلت "معاريف" عن مصادر مطلعة، أن مقترح إسرائيل الذى سلمته للوسطاء ينص على الإفراج عن 11 محتجزاً حياً ونصف القتلى.
ونقلت "هآرتس" عن مصادر إسرائيلية أن حكومة نتنياهو ستواصل التفاوض مع حماس تحت النار، والفجوات مع الحركة لا تزال كبيرة ولكن إسرائيل مستعدة للتفاوض لتضييقها، وصرح مصدر آخر مشارك فى المفاوضات لـ "هآرتس" أن حماس وافقت على الإفراج عن 5 محتجزين أحياء على مدى 50 يوماً مقابل الإفراج عن مئات الفلسطينيين، مشيراً إلى أن إسرائيل مصرة على خطة «ويتكوف»، لإطلاق 11 محتجزاً حياً فى اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق.
وأكد مصدر إسرائيلى أنه من المتوقع أن يمارس الوسطاء ضغوطاً كبيرة على الطرفين فى محاولة لتحقيق اختراق فى مفاوضات الصفقة، وهناك إجماع على المقترحات المطروحة للإفراج عن الجندى عيدان ألكسندر الذى يحمل الجنسية الأمريكية، موضحاً أن إطلاق سراح "عيدان ألكسندر" سيزيل الضغط الأمريكى عن نتنياهو ويفقد اهتمام ترامب بقضية المحتجزين.
نتنياهو : الضغط العسكري على حماس يخلق الظروف اللازمة لإطلاق سراح الرهائن
وتحدث نتنياهو في بداية الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، عن الحرب في قطاع غزة
وقال: "فيما يتعلق بحماس في غزة، فإن الضغط العسكري ناجح، لأنه يعمل أولا باول، من ناحية فإنه يسحق القدرات العسكرية والحكومية لحماس، ومن ناحية أخرى فإنه يخلق الظروف اللازمة لإطلاق سراح الرهائن هذا هو بالضبط ما نقوم به".
وأضاف: "إجتمع مجلس الوزراء الليلة الماضية، وقرر زيادة الضغط الذي تم تصعيده بالفعل، من أجل زيادة سحق حماس وخلق أفضل الظروف لإطلاق سراح الرهائن".
وقال نتنياهو إن إسرائيل تتفاوض لكن "تحت النار" وفق تعبيره، معتبرا أن المفاوضات "فعالة. نرى أن هناك نتائج تظهر فجأة".
وتابع: "نحن مستعدون للحديث عن المرحلة النهائية من الحرب. حماس ستلقي أسلحتها وسيُسمح لقادتها بالخروج".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "سنعتني بالأمن العام في قطاع غزة ونمكن من تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خطة الهجرة الطوعية؛ هذه هي الخطة ونحن لا نخفي ذلك، ومستعدون لمناقشتها في أي وقت".
كما أكد نتنياهو "إلتزام إسرائيل بإعادة الرهائن"، موضحا: "حتى يومنا هذا، فإن الجمع بين الضغط العسكري والسياسي هو الشيء الوحيد الذي أعاد المختطفين، ليس كل المطالبات والشعارات الفارغة التي أسمعها في الاستوديوهات وممن يعتقدون أنهم خبراء".
إقرأ أيضاً
من بينها جنوب السودان و إندونيسيا نتنياهو يبحث عن دول لتهجير الفلسطينين
نتنياهو يشمت في حماس ويدعو المعارضة للتوقف عن مهاجمته