نتنياهو يدرس عقد جلسة وزارية للتصويت على إقالة رئيس الشاباك الخميس

يدرس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد إجتماع لمجلس الوزراء، الخميس، للتصويت على إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" ، رونين بار، وفقًا لما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .
نتنياهو قد يعقد جلسة الإستفتاء على إقالة بار الخميس
ووفقًا للموقع العبري، فقد ناقش الوزراء ومساعدو، نتنياهو، بعد إجتماع مجلس الوزراء الليلة الماضية، التصويت على مغادرة بار، الخميس، إجتماع مجلس الوزراء يوم الأحد للتصويت على إقالة النائبة العامة غالي بهاراف ميعارة.
وأفاد مكتب أحد الوزراء في حزب الليكود لصحيفة تايمز أوف إسرائيل بأنه لم يتم استلام أي مواعيد بخصوص اجتماعات مجلس الوزراء القادمة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أخطر، الأحد رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"
أنه سيطلب من الحكومة إقالته
و أوضح نتنياهو في بيان "بسبب إستمرار إنعدام الثقة، قررت أن أقدم إقتراحاً إلى الحكومة بإنهاء مهمة رئيس الشاباك، رونين بار.
وتأتي تلك الخطوة بعد الخلافات الحادة التي دبت بين بار ونتنياهو إثر مطالبة الأخير لرئيس الشاباك بالإستقالة قبل أكثر من إسبوع .
وأشار المقربون من نتنياهو، إلى أن رئيس الشاباك رونين بار فشل تماما في التعامل مع حماس وهجوم 7 أكتوبر، كما أنه لم يقرأ الوضع الاستخباري بدقة وكان أسير مفهوم أمني خاطئ.
و أكد المقربون من نتنياهو، أن فرضية الشاباك الرئيسية كانت أن حماس ترغب في الحفاظ على الهدوء.
نسب إلى نتنياهو في بيان رسمي اتهامه رئيس الشاباك بارتكاب أخطاء استخباراتية جسيمة، إذ أشار إلى أن بار "أخطأ في قراءة الصورة الاستخباراتية وكان محاصرا بتصور مضلل" قبيل هجوم حماس، وفق ما نقلته صحيفة "جيروساليم بوست".
وأضاف البيان أن رئيس الشاباك أكد سابقا "بشكل لا لبس فيه أن حماس تسعى إلى تجنب المواجهة مع إسرائيل"، بل ورأى إمكانية تحقيق استقرار طويل الأمد في غزة إذا تم تقديم حوافز اقتصادية.
كما لفت إلى أن بار لم ير ضرورة لإيقاظ رئيس الوزراء ليلة وقوع الهجوم، وهو ما اعتبره البيان "قرارا خاطئا".
إنشقاقات بالغة بين الحكومة و المعارضة على إثر إقالة بار
من جهتها فقد اعتبرت المعارضة الإسرائيلية إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار من قِبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو بمثابة "إعلان حرب على الديمقراطية وأمن الدولة".
وفي أول تعليق له، قال رئيس معسكر الدولة بيني جانتس في مقابلة مع القناة 13 العبرية: "خطوة رئيس الوزراء خطيرة وتضر بالأمن القومي.. إقالة رئيس الشاباك هي انتهاك مباشر لأمن الدولة، وتفكيك لوحدة المجتمع الإسرائيلي لأسباب سياسية وشخصية. أدعو المواطنين إلى العودة للشارع للاحتجاج".
فيما أبدى وزير الاتصالات شلومو كاراي ترحيبه بتلك الخطوة واصفاً إياها بالضرورة الوجودية والفورية.
وأضاف رئيس جهاز الشاباك حوّل نفسه إلى ديكتاتور بدعم من النائب العام، وهو أحد المسؤولين عن كارثة 7 أكتوبر عزله خطوة لاستعادة الثقة ووقف تآكل الديمقراطية".
أما وزير التعليم يوآف كيش فأكد: "بعد فشل 7 أكتوبر، واهتزاز الثقة بين رئيس الوزراء ورئيس الشاباك، كان يجب على بار الاستقالة وبما أنه لم يفعل، فنتنياهو محق في إقالته. سأدعم القرار الأربعاء".
فيما هنأ رئيس "عوتسما يهوديت" إيتمار بن غفير رئيس الوزراء قائلا: "تهانينا لنتنياهو. هذه خطوة تأخرت كثيرًا، لا مكان في الديمقراطية لمسؤولين يتصرفون سياسيًا ضد المنتخبين. على اليمين أن يتعلم من ترامب كيف يقضي على الدولة العميقة ويستعيد الثقة بالجهاز الأمني".
إقرأ أيضاً
بعد تحقيق مطالبه وإستئناف الحرب بن غفير يستعد العودة للحكومة
عاجل.. مكتب نتنياهو يعلن استئناف العمليات العسـكرية في قطاع غـ ـزة