هل يشترط إقامة الصلاة قبل البدء فيها لصحتها؟.. الافتاء توضح

حكم إقامة الصلاة.. تعتبر الصلاة من أعظم العبادات في الإسلام، ولها مكانة كبيرة في حياة المسلمين. ومن المعروف أن الإقامة تعد بمثابة الإعلان عن بدء الصلاة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل تعد الإقامة شرطًا أساسيًا لصحة الصلاة؟ .

ينشر موقع الموجز فيما يلي،  حكم إقامة الصلاة وأهميتها في الصلاة، بالإضافة إلى استعراض آراء العلماء في مختلف المذاهب الفقهية حول ما إذا كانت الإقامة شرطًا لصحة الصلاة أو مجرد أمر مستحب، كما سنلقي الضوء على الأبعاد الدينية والفقهية لهذا الموضوع ونتعرف على كيفية تطبيقه في حياتنا اليومية.

حكم إقامة الصلاة

أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن إقامة الصلاة للمصلي المنفرد هي سنة وليست شرطًا لصحة الصلاة، موضحًا أن عدم الإقامة لا يبطل الصلاة، ولكن من يقيمها يحصل على ثواب إضافي.

لا يفوتك

دعاء 18 رمضان 2025.. “اللهم إنا نسألك فعل الخيرات وترك المنكرات”

دعاء قبل الافطار في 17 رمضان 2025.. “اللهم أعني ولا تعن علي”

وفي تصريحاته خلال لقائه مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، أضاف عبد السميع أن بعض الفقهاء يرون أن الإقامة تعد شعيرة دينية مهمة يجب الحرص عليها لأنها تعبر عن تعظيم الصلاة وإظهار شعائر الدين.

وأشار إلى أن المرأة مثل الرجل في هذا الشأن، حيث يمكنها أن تقيم الصلاة سواء كانت منفردة أو مع مجموعة من النساء، كما أكد أن الإقامة ليست واجبة عليها، لكنها سنة تزداد بها الأجر وتؤكد على تعظيم الصلاة.

هل يشترط إقامة الصلاة قبل البدء فيها لصحتها؟

وفيما يخص حكم إعادة الإقامة في حال حدوث فاصل بين الإقامة والصلاة، أوضح أمين الفتوى أنه من المستحب إعادة الإقامة إذا حدث انشغال أو توقف بعد الإقامة، وأشار إلى أن السنة النبوية تؤكد على أهمية بدء الصلاة مباشرة بعد الإقامة دون تأخير.

واستشهد عبد السميع بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة ولا كلام"، مبينًا أن هذا الحديث يوضح ضرورة عدم الانشغال بأي أمر بعد إقامة الصلاة، إلا إذا كان يتعلق بترتيب الصفوف أو التوجيه من الإمام. وفي حال حدوث فاصل طويل، يفضل إعادة الإقامة قبل الشروع في الصلاة.

اقرأ أيضا:

حكم المسح على الجوربين في المنزل بدون عذر.. الافتاء توضح

حكم تأجيل زكاة الفطر لآخر أيام رمضان.. الإفتاء توضح