حركة حماس: تصعيد الاحتلال يثبت نيته الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار

أكدت حركة حماس أن التصعيد الأخير من قبل الاحتلال الإسرائيلي يعكس عزمه على الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مما يهدر أي فرصة لاستكمال تنفيذ الاتفاق وتبادل الأسرى، كما أشارت الحركة إلى المجزرة الوحشية التي ارتكبها جيش الاحتلال في بيت لاهيا، معتبرة إياها تصعيدًا خطيرًا يظهر استهتار الاحتلال بالقانون الدولي.
ويعرض لكم الموجز التفاصيل كاملة .
تصعيد الاحتلال ورفض اتفاق وقف إطلاق النار
أوضحت حركة حماس أن التصعيد الأخير من قبل الاحتلال الإسرائيلي يثبت أنه يهدف إلى التراجع عن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي كان من المفترض أن يسهم في تخفيف التوترات، وهذا التصعيد يعكس تجاهل الاحتلال للمبادئ الدولية الخاصة بحماية المدنيين.
مجزرة بيت لاهيا واستشهاد خمسة فلسطينيين
في هذا السياق، أعلنت القناة 12 الإسرائيلية عن احتمال تنفيذ عمليات عسكرية محدودة في غزة من قبل الجيش الإسرائيلي في الأيام القادمة، وهو ما يهدف إلى ممارسة الضغط على حركة حماس، وقد أسفر القصف الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا عن استشهاد خمسة فلسطينيين، بينهم صحفيان، مما أثار انتقادات واسعة على الصعيدين المحلي والدولي.
نداء حركة حماس للضغط على الاحتلال
طالبت حركة حماس الوسطاء الدوليين بالتدخل العاجل، داعية إلى ممارسة الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للالتزام بما تم الاتفاق عليه بخصوص تبادل الأسرى وتنفيذ وقف إطلاق النار بشكل كامل.
استشهاد الشاب عمر اشتية في نابلس
في نفس السياق، استشهد الشاب الفلسطيني عمر عبد الحكيم داوود اشتية (21 عامًا) برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة سالم شرق نابلس، وقد شارك آلاف الفلسطينيين في تشييع جثمانه في موكب حاشد، إضافة إلى ذلك، استمرت قوات الاحتلال في اقتحام العديد من القرى في رام الله، مثل المزرعة الغربية وبيت سيرا، ما أدى إلى مواجهات مع السكان.
اقتحامات الاحتلال لقرى وبلدات في رام الله
وفي تطور آخر، اقتحمت قوات الاحتلال قرية الجانية غرب رام الله، وأطلقت الرصاص الحي والقنابل الصوتية والغاز السام المسيل للدموع، ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات. كما شملت الاقتحامات عدة قرى أخرى في رام الله مثل بيت سيرا وبيتونا وترمسعيا.
نداء وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية للأمم المتحدة
أطلقت وزارة الاقتصاد الفلسطينيّة نداءً عاجلًا للمجتمع الدولي، وبالأخص للأمم المتحدة، للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف استخدام الجوع والحرمان كأدوات حرب ضد الشعب الفلسطيني، خصوصًا في قطاع غزة.
اليوم العالمي لحقوق المستهلك والتأكيد على الحقوق الأساسية
يتزامن هذا النداء مع اليوم العالمي لحقوق المستهلك الذي يصادف 15 مارس من كل عام، حيث أكدت وزارة الاقتصاد الفلسطينية ضرورة توفير الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني في غزة، وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول هذه الاحتياجات الأساسية، ما يعمق الأزمة الإنسانية في القطاع.
اقرأ أيضا :
ملفات ساخنة تسيطر علي مباحثات وزير الخارجية ونظيره المجري
تقرير عبري يفضح جـ ـرائم الجيش الإسرائـ ـيلي في الضفة الغربية