وفد من دروز سوريا يعبر خط الهدنة في الجولان للأراضي المحتلة

عبر وفد يضم نحو 60 رجل دين درزي من سوريا خط الهدنة في مرتفعات الجولان إلى الأراضي المحتلة،في خطوة هي الأولى من نوعها منذ سبعة عقود، كزيارة غير مسبوقة منذ عام 1948، ونرصد التفاصيل عبر الموجز.

تحذير من مشيخة العقل الدرزية في لبنان

الوفد، الذي ضم رجال دين دروز من سوريا، انتقل في ثلاث حافلات رافقتها مركبات عسكرية إسرائيلية إلى بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، وبعد ذلك، توجهوا إلى منطقة شمالية حيث زاروا مقامًا دينيًا، كما التقوا الشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في إسرائيل.

لا يفوتك

عاجل.. توغل جديد لـ قوات الاحتـ ـلال الإسرائـ ـيلي في جنوب سوريا

وليد جنبلاط: أعتزم زيارة سوريا وعلى السوريين الحذر من الفخ الإسرائيلي

الزيارة التي وُصفت بالتاريخية أثارت جدلًا واسعًا، حيث أصدرت مشيخة العقل الدرزية في لبنان بيانًا حذرت فيه من المشاركة في هذه الزيارة. وأكد البيان أن مشيخة العقل تحذر الأخوة اللبنانيين، وخاصة رجال الدين الدروز، من الانجرار وراء هذه الزيارة، مشيرة إلى التبعات القانونية التي قد تواجه كل من يدخل الأراضي المحتلة. كما شددت مشيخة العقل على اتخاذ إجراءات دينية صارمة بحق المخالفين، مؤكدة أنها سترفع الغطاء بالكامل عن أي شخص يشارك في هذه المناسبة.

الشيخ موفق طريف يصف الحدث بـ"العيد التاريخي"

من جانبه، أشاد الشيخ موفق طريف بالزيارة، معتبرًا أنها "عيد تاريخي للطائفة الدرزية" بعد انقطاع دام عقودًا، وأكد أن الطائفة الدرزية في إسرائيل ترى في هذه الخطوة حدثًا بارزًا في تاريخها.

وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن فتح الحدود جزئيًا للعمال الدروز

وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه سيسمح للعمال الدروز القادمين من سوريا بدخول إسرائيل، وهي خطوة اعتبرها مراقبون مؤشرًا على تغير في السياسة الإسرائيلية تجاه هذه الفئة، حيث تُفتح الحدود بشكل محدود لأول مرة منذ ما قبل الحرب في سوريا.

تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تحتل هضبة الجولان منذ عام 1967، وقررت ضمها بشكل أحادي في عام 1981، وهي خطوة لم تحظ باعتراف دولي. ويعيش في الجولان المحتل نحو 24 ألف درزي، بينما يقطن عدد أقل منهم داخل إسرائيل.

التوترات الإقليمية تلقي بظلالها على الزيارة

تأتي هذه الزيارة وسط تصاعد التوترات في المنطقة، بما في ذلك غارة إسرائيلية استهدفت العاصمة السورية دمشق، ما يجعل هذه الخطوة محط أنظار المراقبين نظرًا لدلالاتها السياسية في ظل الأوضاع الإقليمية الراهنة.

مجلس سوريا الديمقراطية: الشرع لا يختلف عن بشار الأسد

زعيم الدروز: لا إتفاق مع الإدارة السورية الجديدة وسنعمل لمصلحتنا