حكم من أخرج الزكاة لشخص وتبين فيما بعد أنه غير محتاج

حكم من أخرج الزكاة لشخص وتبين فيما بعد أنه غير محتاج، لقد شرع الإسلام الزكاة لمساعدة المحتاجين ولسد احتياجاتهم الأساسية، لذا حث على أن يتحرى المسلم عند إخراج زكاته الأشخاص الذين يحتاجوها بالفعل، مما يدفع الكثير بالسؤال عن حكم الشرع فيمن أخرج الزكاة لشخص ثم تبين أنه غير مستحق أو غير محتاج.
حكم من أخرج الزكاة لشخص وتبين فيما بعد أنه غير محتاج، ويستعرض الموجز ما أوضحته دار الإفتاء المصرية في هذه المسألة على لسان الدكتور مجدي عاشور أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
حكم من أخرج الزكاة لشخص وتبين فيما بعد أنه غير محتاج

حكم من أخرج الزكاة لشخص وتبين فيما بعد أنه غير محتاج، وكان عاشور ورده سؤال جاء في نصه، ما حكم من أخرج زكاة أمواله لشخص ما ثم تبين له بعد ذلك أن الشخص غير محتاج؟.
وقال أمين الفتوى الدكتور مجدى عاشور أنه لابد يجب على دافع أو مخرج الزكاة أن يتحرى الأشخاص وأن يكونوا مستحقي للزكاة فعلًا.
وتطرق الدكتور مجدي عاشور إلى جزئية أكثر عمقًا في مسألة الزكاة ومستحقيها، قائلًا: إذا أخرج المسلم أمواله بعد التحري وتأكد أن الشخص مستحق لها، ثم تبين له بعد أن أخرجها من أي مصدر أنه ليس محتاجًا فلا يجب عليه إعادة إخراجها مرة أخرى.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية حول حكم من أخرج الزكاة لشخص وتبين فيما بعد أنه غير محتاج، بأنه إذا قصر مخرج الزكاة في التحري عن مستحقيها وقال: أما إن قصر في التحري عند إخراجها فعليه إعادة إخراجها مرة أخرى.
دار الإفتاء: زكاة الفطر فريضة
وفي السياق قالت دار الإفتاء إن زكاة الفطر فريضة يجب أداؤها على المستطيع، فيتم تحديد قيمتها بناء على سعر أقل غالب قوت البلد، بحيث لا يمكن النزول عن هذا الحد، وحتى يستطيع الجميع إخراجها ولو كانوا فقراء حتى يشاركوا غيرهم ثواب أداء الفريضة، ومن زاد عن هذا الحد فهو خير له.
وتابعت دار الإفتاء في فتواها المنشورة على منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي: أنه يتم تحديد قيمة الزكاة كل عام بناء على تسعير الدولة لأردب القمح، وهو سعر رسمي ثابت منضبط يمكن القياس عليه، بخلاف سعر الكيلو لدى التجار الذي يتفاوت من تاجر لآخر بناء على تفاوتهم في سعر التكلفة ولا يمكن القياس عليه.
اقرأ أيضًا:
موعد ليلة النصف من رمضان 2025 والأدعية المستحبة لاغتنام فضلها