تفاصيل البيان الختامي لـ منظمة التعاون الإسلامي بشأن القضية الفلسطينية

جدد مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية للأمة الإسلامية، والدعم الثابت لـ الشعب الفلسطيني من أجل ممارسة حقوقه المشروعة، بما فيها حقه في تقرير المصير، والاستقلال والحرية والسيادة على أرضه.
وينشر “الموجز” خلال التقرير التالي أبرز ما جاء في البيان الختامي لـ منظمة التعاون الإسلامي حول مركزية القضية الفلسطينية.
أبرز ما جاء في البيام الختامي لـ منظمة التعاون الإسلامي بشأن القضية الفلسطينية
أكد البيان الختامي لـ مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي دعم رؤية رئيس دولة فلسطين محمود عباس بشأن أهمية تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

منظمة التعاون الإسلامي تؤكد على جميع القرارات الصادرة بشأن قضية فلسطين
كما أكد بيان منظمة التعاون الإسلامي على جميع القرارات الصادرة بشأن قضية فلسطين ومدينة القدس، وآخرها القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية لبحث العـ ـدوان الإسرائـ ـيلي على الشعب الفلسطيني التي عقدت في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية في نوفمبر الماضي.
وقال مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي: "إذ يسترشد بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة بما فيها القرار 2735 للعام (2024)، و2728 للعام (2024)، و2334 للعام (2016)، وكذلك قرار الجمعية العامة ES 10/24 الصادر بتاريخ 18 سبتمبر الماضي، بشأن إقرار الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، الذي يؤكد عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والاستعمار، ووجوده في الأرض الفلسطينية المحتلة وضرورة إنهائه".
التعاون الإسلامي يؤكد دعم الشعب الفلسطيني من أجل ممارسة حقوقه المشروعة
وجدد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني من أجل ممارسة حقوقه المشروعة، بما فيها حقه في تقرير المصير والاستقلال والحرية والسيادة على أرضه، وتجسيد دولة فلسطين على حدود الرابع من عام 1967، وعاصمتها القدس، وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض، بموجب ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة وخاصة القرار 194.
التعاون الإسلامي يشدد علي تمسكه بالسلام العادل في الشرق الأوسط
وشدد مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على تمسكه بالسلام العادل والدائم والشامل في الشرق الأوسط، كخيار استراتيجي يقوم على انسحاب إسرائـ ـيل، قوة الاحتـ ـلال، الكامل من جميع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 بما يشمل قطاع غـ ـزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة بما فيها حقه في تقرير المصير والاستقلال والحرية، وتجسيد سيادة دولة فلسطين على حدود الرابع من عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض استنادًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية بعناصرها كافة، وتسلسلها الطبيعي كما وردت في القمم العربية والإسلامية المتعاقبة منذ العام 2002.
التعاون الإسلامي يؤكد على ضرورة إلزام إسرائـ ـيل بتنفيذ اتفاق وقف إطـ ـلاق النـ ـار الدائم
كما شدد مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على ضرورة إلزام إسرائـ ـيل، قوة الاحتـ ـلال غير القانوني، بتنفيذ اتفاق وقف إطـ ـلاق النـ ـار الدائم والمستدام في قطاع غـ ـزة، المعلن عنه بتاريخ 15 يناير الماضي، وصولا إلى الوقف الدائم والشامل للعـ ـدوان الإسرائـ ـيلي، وتسهيل عودة النازحين إلى منازلهم، والانسحاب، وفتح جميع المعابر، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف إلى جميع أنحاء قطاع غـ ـزة.

وحمل مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إسرائـ ـيل، قوة الاحتـ ـلال، كامل المسؤولية عن فشل الجهود نتيجة عدم الوفاء بالتزاماتها.
اقرأ أيضًا
أبرز الملفات علي طاولة القمة العربية التي تستضيفها مصر لبحث تطورات غـ ـزة
خطة إعادة الإعمار المصرية..هل ينجح الوسطاء في إقناع حماس و إسرائيل