الرئيس السوري أحمد الشرع يعلق على أحداث الساحل السوري ويدعو لتسليم السلاح
ألقى الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الجمعة، كلمة تناول فيها التطورات الأخيرة في الساحل السوري، حيث شهدت المنطقة اشتباكات بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة موالية للنظام السابق، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
يرصد لكم موقع الموجز التفاصيل الكاملة في السطور التالية :
دعوة لتسليم السلاح والحفاظ على استقرار سوري
أكد الشرع أن بعض بقايا النظام السابق حاولوا اختبار الوضع الجديد في سوريا، لكنه شدد على أن البلاد ستظل موحدة وقوية رغم التحديات. ودعا جميع المسلحين إلى تسليم أسلحتهم والخضوع للسلطات، مؤكدًا أن "زمن التسامح والعفو قد انتهى"، وأن الدولة عازمة على فرض الأمن والاستقرار دون تراجع.
وأضاف أن سوريا لن تسمح بعودة الفوضى، وأن ما جرى في الساحل السوري هو محاولة بائسة من "فلول النظام الساقط" لنشر الفوضى، مشيرًا إلى أن الدولة ستتعامل بحزم مع أي تهديد للأمن العام.
التزام بحماية المدنيين ومحاسبة المتجاوزين
شدد الرئيس السوري على أهمية حماية المدنيين في الساحل السوري، مؤكدًا أن قوات الأمن والجيش ملتزمة بعدم استهداف السكان الأبرياء، ومحاسبة أي عناصر تتجاوز القانون.
كما أوضح أن السلطات الأمنية لن تسمح بأي انتهاكات ضد الأسرى أو الموقوفين، مشددًا على ضرورة التعامل معهم وفق القوانين، وداعيًا القوات النظامية إلى ضبط النفس وعدم اللجوء إلى العنف غير المبرر.
نهاية العفو وبداية مرحلة جديدة
أعلن الشرع أن مرحلة العفو والمصالحة قد انتهت، وبدأت مرحلة جديدة تركز على "التحرير والتطهير"، مؤكدًا أن سوريا اليوم تستعيد دورها الطبيعي بين الدول العربية، خاصة مع تعزيز العلاقات مع مصر.
الأوضاع الأمنية في اللاذقية
شهدت محافظة اللاذقية اشتباكات عنيفة خلال الأيام الماضية، أسفرت عن مقتل 28 مسلحًا من أنصار النظام السابق، بينما فرضت السلطات حظر تجوال في بعض المناطق حتى صباح الجمعة لضمان استقرار الوضع الأمني.
يأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من العمليات الأمنية التي استهدفت معاقل المسلحين في الساحل السوري، في إطار جهود الدولة لاستعادة السيطرة الكاملة على البلاد.
اقرٲ ٲيضاً:
