وزارة الداخلية السورية تعلن إلقاء القبض على إحدى عصابات الخطف والتعذيب

أطلقت وزارة الداخلية التابعة للإدارة السورية الجديدة، الأربعاء، حملة إعتقالات في مدينة حماه في أعقاب الإشتباه في تنفيذ إحدى العصابات لعمليات خطف وتعذيب بالمدينة المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .
أحد أفراد الخلية هو من أرشد عن وكر عصابة التعذيب
وأعلنت الوزارة في بيان لها عن : "إعتقال عدد من الأشخاص يشتبه في قيامهم بعمليات خطف وتعذيب داخل بيت في مدينة حماه".
و أوضح المكتب الإعلامي للوزارة أنه: "بعد التحري ومراقبة عدة أشخاص مشتبه بأمرهم ومن خلال سماع شهادة الشهود، تمكنت إدارة الأمن العام في محافظة حماة من إلقاء القبض على أحد أفراد خلية خطف، وبالتحقيق معه اعترف على المكان المخصص لوضع المخطوفين فيه".
وأضاف البيان أنه "وعلى إثره تمت مداهمة المكان وإلقاء القبض على عدد من أفراد العصابة، وعُثِرَ بداخل المكان على أدوات للتعذيب وآثار للدماء".
وأكدت وزارة الداخلية أن "الجهود مستمرة لملاحقة بقية أفراد العصابة وتقديمهم إلى العدالة".
القبض على عناصر من ميلشيات الأسد
هذا وقد أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا" في خبراً مقتضباً منتصف فبراير الماضي جاء فيه أن "الحملة الأمنية التي نفذتها إدارة الأمن العام لملاحقة فلول النظام السابق، أسفرت عن إلقاء القبض على متورطين بجرائم بحق المدنيين في حي التضامن".
بدوره فقد أكد مدير أمن دمشق المقدم عبد الرحمن الدباغ في تصريحات لوكالة الأنباء السورية : "بعد الرصد والمتابعة تمكناً من إلقاء القبض على أحد رؤوس المجرمين المسؤولين عن مجزرة التضامن بدمشق قبل 12 عاما".
وأضاف الدباغ: "إثر التحقيقات الأولية مع المجرم، توصلنا إلى عدة أشخاص كانوا قد شاركوا بالمجزرة وألقينا القبض على اثنين منهم".
وتابع: "أعترف الموقوفون الثلاثة بتورطهم بإرتكاب مجازر في حي التضامن، تم فيها تصفية أكثر من 500 رجل وامرأة من أهلنا المدنيين بدون أي محاكمة أو تهمة".
وأكد أنه يجري العمل "على البحث عن مواقع المجازر المرتكبة بالتنسيق مع الجهات المختصة".
وأختتم تصريحاته قائلا: "نؤكد لأهلنا في سوريا أن المجرمين لن يفلتوا من العقاب وسنعمل على تقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل".
إقرأ أيضاً
اللجنة القانونية تحدد مراحل كتابة الإعلان الدستوري.. وتؤكد ليس بديلاً عن الدستور
مصنع للكابتاجون وخزائن مكسورة وصناديق كارتييه وروليكس.. ماذا بقى من كنوز ماهر الأسد