حكم صلاة التراويح في البيت.. دار الإفتاء توضح التفاصيل

حكم صلاة التراويح في البيت، قد يضطر البعض إلى أداء صلاة التراويح في البيت وذلك إما لعذر مثل الإنشغال بالعمل أو عدم القدرة للتوجه إلى المسجد أو لأسباب أخرى مختلفة.
وقد يشعر البعض بالضيق من هذه المسألة ويستشعرون بالتقصير وخاصة أن رمضان هو شهر العبادات، وقد يعتقد الكثير عدم مشروعية ذلك فتزداد الأسئلة وخاصة في رمضان حول ذلك الأمر.
حكم صلاة التراويح في البيت

حكم صلاة التراويح في البيت، ويوضح الموجز في السطور التالية حكم أداء صلاة التراويح في البيت وفقًا لما أفتى به الدكتور مجدي عاشور أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية في مقطع فيديو منشور عبر قناة الدار الرسمية على يوتيوب.
أداء صلاة التروايح في البيت
حكم أداء صلاة التراويح في البيت، وفي مقطع الفيديو المشار إلى ورد الدكتور مجدي عاشور أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤال جاء فيه: هل يجوز أن تصلي صلاة التراويح في البيت، وخاصة أنني لا استطيع التوجه إلى المسجد أو الصلاة فيه جماعة؟.
ورد الدكتور مجدي عاشور على السؤال بـ: لا يلزم المسلم أن يصلي صلاة التراويح في المسجد، مشيرًا إلى أهمية صلاة التراويح في الإسلام.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن صلاة التراويح سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي سنة أيضًا أن تقيمها في المسجد جماعة.
وأكد أمين الفتوى حول حكم صلاة التراويح في البيت، مضيفًا بأن الصلاة في المسجد تكون أولى من أداءها في البيت، موضحًا بأن لو لم يستطيع المسلم أداءها في المسجد، يجوز أن يصليها في بيته ولا إثم عليه أو ذنب إن شاء الله.
هل يجوز أداء صلاة التراويح منفردًا أم لابد وأن تكون جماعة؟
وتطرق الدكتور مجدي عاشور إلى مسألة صلاة التراويح جماعة أم منفردًا، وقال بأن السادة المالكية قالوا أنه يمكن أداءها منفردًا ولكن وضعوا لذلك شروط.
ونوه أمين الفتوى إلى أن دار الإفتاء في فتواها تسير مع ظاهر الأحاديث التي تقول إن صلاة التراويح في المسجد أولى.
وبين أنه قد تكون الصلاة في البيت أفضل ولكن لبعض الحالات وهي أن يكون هناك رياء أي يشعر المسلم بأنه يفعل ذلك "لنيل إعجاب البعض، أو للسمعة والشهرة"، أو يكون هناك مشكلة فيكون الصلاة في البيت أفضل.
وأوضح حكم أداء صلاة التراويح في البيت موضحًا بأنه يجوز الصلاة في البيت منفردًا، قائلًا: ولو صلى المسلم جماعة في بيته أو منزله، فإن الأمر جائز وتكتب للمسلم صلاة الجماعة.
وردًا على سؤال مدى مشروعية الصلاة مع أفراد العائلة قال: إذا صلى مع آخر في البيت، سواء أن يصلي الرجل وزوجته أو الأخ وشقيقته أو الأب وابنه وهكذا، فهو جائز وتحسب لهم إن شاء الله صلاة جماعة، ولكن الأصل أن تصلى جماعة في المسجد، كما ذكرنا ولكن ذلك سنة وليس واجبًا.
اقرأ أيضًا:
هل يجوز صلاه التراويح بعد الساعة 12 منتصف الليل؟.. اعرف حكم الشرع
هل يجوز قيام الليل بعد صلاة الوتر في التراويح؟.. دار الإفتاء تجيب