توزيع درجات التقييم للصفين الأول والثانى الثانوى للترم الثانى

حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، توزيع درجات التقييم للفصل الدراسي الثاني للصفين الأول والثاني الثانوي ليكون بالكامل بنسبة 100% لكل مادة دراسية.
ويتضمن هذا التوزيع استهداف نواتج التعلم طوال الفصل الدراسي الثاني، بحيث يتم احتساب 30% من الدرجة الكلية للمادة وفقاً لاختبارات نهاية الفصل الدراسي، وبالتالي، فإن نسبة الاختبارات خلال هذا الفصل تصل إلى 60% من الدرجة النهائية.
أعمال السنة والمكونات المختلفة للتقييم
ويقدم موقع الموجز تقريراً عن النظام المعتمد من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حيث أوضحت وزارة التربية والتعليم أن أعمال السنة تشمل مجموعة من العوامل التي تساهم في تقييم الطالب، وهي كالتالي:
السلوك والمواظبة بنسبة 10%.
كشكول الحصة والواجب بنسبة 15%.
التقييم الأسبوعي بنسبة 15%.
وبذلك تكون نسبة أعمال السنة 40% من الدرجة الكلية للمادة، مما يشير إلى أهمية التقييم المستمر طوال الفصل الدراسي.
اختبار مارس وتوزيع المنهج
فيما يخص اختبار شهر مارس لصفوف النقل من الثالث الابتدائي حتى الثاني الثانوي، أوضحت الوزارة أنه سيشمل جميع الموضوعات التي تم دراستها منذ بداية الفصل الدراسي الثاني وحتى الأسبوع الخامس فقط، وسيتم عقد الامتحانات في المدارس خلال الفترة من الأحد 9 مارس وحتى 16 مارس، بحيث تحتوي الأسئلة على أسئلة قصيرة تهدف لقياس نواتج التعلم المرتبطة بالمناهج الدراسية لهذه الفترة.
التأكيد على أهمية التقييم الشامل
تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من خلال هذا النظام إلى توفير تقييم شامل ودقيق لأداء الطلاب، يوازن بين الاختبارات الفصلية وأعمال السنة.
ويهدف هذا التوزيع إلى قياس فهم الطالب المستمر وتحفيزه على الاهتمام بالتعلم طوال العام، وليس فقط خلال فترات الامتحانات.
كما أنه يعكس التوجه نحو تطوير أساليب التقييم بعيدًا عن الاعتماد الكلي على الاختبارات النهائية، مما يسمح بتقييم أوسع لقدرات الطالب ومستوى استيعابه.
زتعتبر هذه التعديلات في نظام التقييم جزءًا من استراتيجية وزارة التربية والتعليم لمواكبة التحديات التعليمية الحديثة، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي مر بها النظام التعليمي في السنوات الأخيرة، فالتركيز على نواتج التعلم وتحقيق التوازن بين التقييمات المختلفة يساعد على تحسين تجربة الطلاب التعليمية، ويعزز من فاعلية المنهج الدراسي في تنمية مهارات الطلاب، كما أن هذه الخطوة تساهم في تقليل الضغوط على الطلاب من خلال تقديم تقييمات أكثر تنوعًا ومرونة، بما يتناسب مع احتياجاتهم التعليمية المختلفة.