بين نزع السلاح و الإبقاء عليه ..أحدث الأزمات بين حماس و إسرائيل

أكد سامي أبو زهري القيادي في حركة حماس ، الثلاثاء، إن "سلاح المقاومة خط أحمر"،  وذلك رداً على المطالب الإسرائيلية بـ"نزع كامل للسلاح من قطاع غزة"  قبل الإنتقال إلى المرحلة الثانية من إتفاق الهدنة المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .

أبو زهري إلقاء السلاح هو محض هراء

وأوضح أبو زهري في تصريح لوكالة فرانس برس أن "كل حديث حول سلاح المقاومة هراء" وغير قابل للنقاش.

كما أكد على أن "سلاح المقاومة خط أحمر لدى حماس وكل فصائل المقاومة، ولا يخضع للمساومة وغير مطروح للنقاش أو التفاوض".

وأضاف: "كما أن أي حديث عن ترحيل المقاومين أو أبناء شعبنا من أرضه فهو مرفوض".

لا يفوتك

صحيفة عبرية: مصر تتقدم بمقترح لتسوية المحادثات بين حماس و إسرائيل

القصة الكاملة لمطالبة وزير المالية الإسرائـ ـيلي بفتح أبواب الجحيم علي حماس

إسرائيل تشترط إلقاء حماس للسلاح أولاً

بدوره فقد أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الثلاثاء، إن إسرائيل تطالب بـ"نزع كامل للسلاح" من قطاع غزة وبتنحي حركة حماس كشرط للإنتقال إلى المرحلة الثانية من إتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف ساعر في مؤتمر صحفي عقد في القدس: "ليس لدينا اتفاق متعلق بالمرحلة الثانية، نطالب بنزع كامل للسلاح من قطاع غزة وخروج حماس وحلفائها في الجهاد الإسلامي وعودة رهائننا".
وتابع: "إذا حصلنا على ذلك، يمكننا التوصل إلى اتفاق غدا". وكانت المرحلة الأولى من الاتفاق انتهت السبت.

وأوضح ساعر أن المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات حماس في غزة، مبررا بذلك قرار بلاده تعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع المحاصر.

وأشار إلى أن : "المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات حماس في غزة، وأن مثل هذه الأموال تستخدم من قبل حماس لتمويل الإرهاب وإعادة بناء قدراتها" مؤكدا "هذا لا يمكن أن يستمر، ولن يستمر".

كما أكد إن إسرائيل مستعدة للمضي إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكنها تحتاج إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس لتمديد الإطار.
واتهم ساعر حماس باستخدام المساعدات لمواصلة قتال إسرائيل، قائلا إن هذا لا يمكن أن يستمر.
وامتنع وزير خارجية إسرائيل عن التعليق على تقارير عن موعد لاستئناف الحرب في قطاع غزة ويقول: "إذا أردنا فسنفعل".
سوريا

ومن جهة أخرى، قال ساعر إن القضية في سوريا ليست سلامة أراضيها ومصلحتنا هي أن تكون هناك حدود هادئة.

وشدد وزير الخارجية الإسرائيلي: "يجب احترام حقوق الأقليات في سوريا بما في ذلك الأكراد".

وعلى صعيد أخر تستمر مباحثات القمة العربية الطارئة التي تستضيفها القاهرة بشأن الوضع الإنساني في غزة حيث تستعرض مصر خطتها لإعادة إعمار غزة.

إقرأ أيضاً

خاص : الشبهات تحوم حول الموقف الإسرائيلي تجاه إستكمال المفاوضات

الخارجية: لايوجد مبرر ولا منطق لتجويع سكان غزة ووقف المساعدات في رمضان